تسعى المرأة بشتى الطرق للتخلص من تجويف منطقة تحت العين أو الهالات السوداء ، ودائما ما تنزعج من ظهور البقع بوجهها وحول عينيها لأنها تفقدها رونق وجمال بشرتها، وتفسد طلتها، وتظهر هذه الهالات بسبب عدد كبير من العوامل أبرزها الإجهاد المستمر وقلة النوم واضطراب الهرمونات. وتلجأ الكثير من السيدات إلى مساحيق التجميل لإخفاء عيوب الوجه من البقع الداكنة والهالات السوداء ، على الرغم من وجود الكثير من المكونات الطبيعية والخلطات المنزلية البسيطة التي يمكن أن تعتمدها المرأة، وإليك عزيزتي عدة وصفات طبيعية تخلصك من الهالات السوداء. 1. البطاطس المكونات بطاطس مبشورة طريقة التحضير قومي بعصر البطاطس واستخراج العصير الخاص بها، ثم ضعي قطعة من القطن بعصير البطاطس لمدة 10 دقائق ثم ضعي القطن على عينيك واتركيه لمدة 10 دقائق ويغسل بالماء البارد. 2. أكياس الشاي الباردة استخدام أكياس الشاي الباردة هو من إحدى الأفكار البسيطة التي تعمل على تخلصك من الهالات السوداء، فبعد نقع أكياس الشاي سواء شاي أخضر أو شاي أسود ضعيها في الثلاجة لمدة لا تقل عن 15 دقيقة ثم ضعيها على عينيك، والانتظام في استخدام هذه الطريقة سيجعلك تلاحظين الفرق.
العسل لنعومة البشرة وعلاج الهالات السّوداء لاحتوائه على مضادّات الأكسدة ومغذّيات البشرة. [٤] طريقة التّحضير: توضع طبقةٌ خفيفةٌ من العسل على الهالات السّوداء وتترك لمدّة 15-20 دقيقة، ثمَّ تغسل. تكرّر هذه الوصفة مرّة أو مرّتين يوميّاً. البيكنج صودا لعلاج الهالات السّوداء لاحتوائها على خصائص تنعيم وتفتيح البشرة. [٤] المكوّنات: ملعقة صغيرة من البيكنج صودا. كوب من الماء الفاتر. طريقة التّحضير: تضاف البيكنج صودا إلى الماء وتخلط جيّداً للحصول على خليط. يوضع الخليط على الهالات السّوداء بواسطة قطنةٍ ويترك لمدّة 10-15 دقيقة. تكرّر هذه الوصفة يوميّاً. زيت الجوجوبا لعلاج الهالات السّوداء والعناية بمنطقة ما حول العينين لاحتوائه على الخصائص المرطّبة. [٤] طريقة التّحضير: يدهن زيت الجوجوبا على الهالات السّوداء مع التّدليك لمدّة دقيقة أو دقيقتين ويترك طوال اللّيل. نصائح فعّالة للتّخلّص من الهالات السّوداء هذه أهمّ وأفضل النّصائح للتّخلّص من الهالات السّوداء: [٢] النّوم لساعاتٍ كافية. استخدام واقي الشّمس تحت العينين. تجنّب شرب الكحول. تجنّب التّدخين. استشارة الطّبيب المختصّ وقت الحاجة لتقديم العلاج اللاّزم.
يعمل هذا المستحضر على علاج تجاعيد العين فيشدّها، كما يساعد في معالجة الهالات السوداء تحت العين ويرطّب البشرة.
[٤] طريقة التّحضير: يدهن زيت الخروع على الهالات السّوداء ويترك طوال اللّيل. الخيار لعلاج الهالات السّوداء لاحتوائه على مضادّات الأكسدة. [٤] طريقة التّحضير: يقطّع الخيار إلى شرائح رقيقةٍ وتوضع في الثّلاجة لمدّة 30 دقيقة. تخرج شرائح الخيار من الثّلاجة وتوضع على العينين وتترك لمدّة 10 دقائق ثمَّ تغسل المنطقة بالماء البارد. تكرّر هذه الوصفة مرّتين يوميّاً لمدّة أسبوع. الطّماطم والّليمون لحماية البشرة من التّلف وعلاج الهالات السّوداء. [٤] المكوّنات: ملعقة صغيرة من عصير الطّماطم. ملعقة صغيرة من عصير الّليمون. طريقة التّحضير: تخلط المكوّنات جيّداً للحصول على خليطٍ. يوضع الخليط على الهالات السّوداء ويترك لمدّة 10 دقائق، ثمَّ تغسل المنطقة بالماء البارد. تكرّر هذه الوصفة مرّتين يوميّاً لمدّة أسبوعين إلى 3 أسابيع. مُلاحظة: إذا كانت البشرة حسّاسّة تضاف إلى الوصفة ملعقة صغيرة من ماء الورد. ماء الورد للتّخلّص من الهالات السّوداء لاحتوائه على مضادّات الأكسدة. [٤] طريقة التّحضير: يوضع ماء الورد على الهالات السّوداء بواسطة قطنةٍ ويترك لمدّة 15 دقيقة، ثمَّ يغسل الوجه بالماء البارد. تكرّر هذه الوصفة يوميّاً لمدّة 4 أسابيع.
الرأي الثاني: جائز؛ بناءً على أنّه لم يرد أي حديث صحيح في النهي عن النوم بعد العصر، والأصل في الأمور الإباحة ما لم يرد في النهي عنها نص ثابت صحيح الرأي الراجح: لا مشكلة في النوم بعد العصر؛ لعدم وجود أحاديث صحيحة تنهى عن ذلك؛ والكراهة تُحمَل على الناحية الطبية لا الشرعية، فإذا ثبت أنّ النوم بعد العصر يضر بصحة الإنسان، فالأفضل تركه تجنباً للإضرار بالبدن فقط، وليس فيه إثم. المراجع ↑ خالد بن سعود البليهد، "هل يكره النوم بعد العصر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 31-3-2018. بتصرّف. حكم النوم بعد العصر جده. ^ أ ب ت ث ج ح خ " هل هناك حديت نبوي يقول: (عجبت لمن عام ونام بعد العصر) ؟" ، ، 17-6-2004، اطّلع عليه بتاريخ 31-3-2018. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في السلسلة الضعيفة، عن السيدة عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 39، خلاصة حكم المحدث: ضعيف. ↑ "حكم النوم بعد العصر" ، ، 3-11-2004، اطّلع عليه بتاريخ 31-3-2018. بتصرّف.
وكان بعض الصالحين وأهل العلم مثل الليث بن سعد ينام في هذا الوقت، ولعل ذلك لنقص نومه فيما عداه، ويقول إنه لا يدع نومة تنفعه لحديث لم يثبت عنده، وفي ذلك ما يكفي لرفع الحرج عن النائم في مثل هذا الوقت. ومع التسليم بما ذكر مما يقتضي التوسعة في أمر لم يثبت في النهي عنه نص صريح صحيح، فإن هناك ما يستأنس به لاعتبار النوم بعد العصر مكروها أو مرجوحا، وذلك بدلالة آيات محكمات وأحاديث وآثار وأخبار منقولة عن أهل العلم والفضل وأهل الطب.
وعليه، فإن النوم في هذا الوقت قد يفوت امتثال هذا الأمر المتكرر وتحصيل ذلك الفضل المذكور، كما أنه قد يكون من شيم الغافلين لما يوحي به قوله تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال، ولا تكن من الغافلين}. وفي كل ذلك دلالة على أن النوم لغير داع أكيد مذموم كلما اقترب من طرفي النهار. ثم إن اللـه سبحانه وتعالى اختص الأصيل أو العشي مع الغدو، لحكمة أكيدة، باعتباره وقتا لسجود العالمين لرب العالمين، وإن كان معلوما أن هذا السجود مستمر، كما أنه لا يخلو وقت من أن يكون غدوا أو أصيلا في هذه البقعة أو تلك من بقاع الأرض، قال تعالى: {وللـه يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال}. حكم النوم بعد العصر العباسي. ولئن كان النوم لا يخرج الإنسان من حكم السجود كرها، فإنه يخرجه من ديوان الساجدين طوعا، إلا بنية معتبرة أو بعذر معتبر، وفي ذلك إضاعة لسوانح عظيمة. أما الأحاديث فإننا إذا تركنا منها ما طعن العلماء في صحته، مما ينص على نهي صريح، لم نعدم فيها ما يدل على أمر صريح بتعمير الوقت المذكور بذكر اللـه، تنبيها إلى فضل خاص للذكر فيه، فهو محل أو جزء من محل لأذكار المساء. ولعل مما يشير إلى خصوصية هذا الوقت في سائر الأيام، ما ورد من فضل الذكر والدعاء بعد العصر في أيام مخصوصة، مثل يوم عرفة، ويوم الجمعة الذي رجح عدد من العلماء، استنادا إلى بعض الأحاديث أن ساعة الإجابة فيه كائنة بين العصر والمغرب.
ويمكن التوفيق بين ما ذكر أعلاه مما يقتضي كراهة النوم بعد العصر ومما يقتضي عدمها بأنه لا حرج، شرعا، في النوم في ذلك الوقت لمن احتاج إليه لعذر، مثل تعب في سالف يومه أو حاجة إلى السهر لوجه شرعي في ليلته القادمة، خاصة إن علم أو ظن أن نومه بعد العصر لا يفوت عليه صلاته، فلا تعارض في مثل هذه الأحوال بين ما يقتضيه الشرع وما يقتضيه الطبع. صحيفة تواصل الالكترونية. أما من لم تدعه إلى ذلك ضرورة أو حاجة مما ذكر ونحوه، فالأولى له أن يجتنب النوم في هذا الوقت، مراعاة لما ورد في الآيات الداعية إلى ذكر اللـه بالأصيل والعشي وقبل غروب الشمس، وعملا في الفضائل بما ورد من أحاديث وإن ضُعّفت، وأخذا بأقوال بعض الصالحين، ونظرا إلى ما يمكن أن يؤدي إليه النوم في هذا الوقت من تأخير نوم الإنسان في الليل على نحو قد يؤثر على قيامه في السحر أو قيامه لصلاة الصبح في وقتها، هذا فضلا عما يقوله الأطباء وتؤيده التجربة من آثار جانبية غير محمودة لنوم النهار، وخاصة نوم الصبيحة وما بعد العصر. واللـه أعلم. الخليل النحوي تيب عليه وعلى والديه