نُشر في 16 سبتمبر 2021 لا يجوز من المسلم تمنّي المرض أو البلاء، فالصحة من أجلّ وأعظم النَّعم التي مَنّ الله -تعالى- بها على عباده، وقد لا يستطيع الصبر على المرض وتحمّله، ولذلك الجدير بالمسلم الدعاء بالعفو والعافية والصحة دائماً. [١] حديث الرسول عن الوباء وردت عدّة أحاديث نبويةٍ عن الوباء وكيفية التعامل معها فيما يأتي ذكر بعض تلك الأحاديث: أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه-: (أنَّ عُمَرَ خَرَجَ إلى الشَّأْمِ، فَلَمَّا كانَ بسَرْغَ بَلَغَهُ أنَّ الوَبَاءَ قدْ وقَعَ بالشَّأْمِ - فأخْبَرَهُ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إذَا سَمِعْتُمْ به بأَرْضٍ فلا تَقْدَمُوا عليه، وإذَا وقَعَ بأَرْضٍ وأَنْتُمْ بهَا، فلا تَخْرُجُوا فِرَارًا منه). [٢] أخرج الإمام البخاري عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكرٍ -رضي الله عنها-: (سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الطَّاعُونِ، فأخْبَرَنِي أنَّه عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ علَى مَن يَشَاءُ، وأنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، ليسَ مِن أحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ في بَلَدِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا، يَعْلَمُ أنَّه لا يُصِيبُهُ إلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ له، إلَّا كانَ له مِثْلُ أجْرِ شَهِيدٍ).
– في الحَديثِ خُروجُ الإمامِ بِنفْسِهِ لِمُشاهَدةِ أحْوالِ رَعِيَّتِه. وفيه أنَّ مِنْ هَدْيِ الصَّحابةِ رَضِيَ الله عنهم تَلَقِّيَ الأُمَراءِ والمـُشاوَرةَ مَعهمْ، والاجْتِماعَ بالعُلَماءِ، وتَنْزيلَ النَّاسِ مَنازِلَهم. حديث الرسول عن الوباء الصامتون. وفيه اجْتِنابُ أسْبابِ الهَلاكِ. وفيه أنَّ مِنْ هَدْيِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عدَمَ القدومِ على أرضِ الوَباءِ إذا سُمِعَ بهِ فيها، وألَّا يُخرَجَ منها خَوفًا منه. – وروى مسلمٌ عَنْ عَمْرو بن الشَّرِيدِ عَنْ أَبِيهِ قالَ: إنهُ كانَ في وفدِ ثقيفٍ رجلٌ مجذومٌ، فأرسلَ إليهِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّا قَدْ بَايَعْنَاكَ فَارْجِعْ». – وفي البخاري عنهُ صلى الله عليه وسلم: «فِرَّ مِنْ الْمَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنْ الأَسَدِ». – وروى أحمد عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تفنى أمتي إلا بالطعن والطاعون»، قلت: يا رسول الله، هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: «غدة كغدة البعير، المقيمُ بها كالشهيد، والفارُّ منها كالفارِّ من الزحف» وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الفارُّ من الطاعون كالفارِّ من الزحف، والصابر فيه كالصابر في الزحف» رواه أحمد.
وهناك أيضًا فترة الحضانة، وهي الفترة الزمنية التي تسبق ظهور الأعراض منذ دخول الميكروب وتكاثره في الجسد حتى يبلغ أشده، وفي هذه الفترة لا يبدو على الشخص أنه يعاني من أي مرض، ولكن بعد فترة من الزمن قد تطول وقد تقصر – على حسب نوع المرض والميكروب الذي يحمله – تظهر عليه أعراض المرض الكامنة في جسمه. دعاء الرسول للوقاية من الوباء والبلاء.. بالحديث الشريف | مصراوى. ففترة حضانة الإنفلونزا مثلًا هي يوم أو يومان، بينما فترة حضانة التهاب الكبد الفيروسي قد تطول إلى ستة أشهر، كما أن ميكروب السل قد يبقى كامنًا في الجسم عدة سنوات دون أن يحرك ساكنًا، ولكنه لا يلبث بعد تلك الفترة أن يستشري في الجسم. فمن الذي أدرى محمدًا صلى الله عليه وسلم بذلك كله؟ ومن الذي علمه هذه الحقائق، وهو الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب؟! إنه الوحي الإلهي الذي سبق كل هذه العلوم والمعارف؛ ليبقى هذا الدين شاهدًا على البشرية في كل زمان ومكان، ولتقوم به الحجة على العالمين، فيهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيَّ عن بيِّنة، قال تعالى: (أَلَا يَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ).
المصدر: مواقع إلكترونية + واشنطن بوست + وكالات
إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ، فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا، فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ. عن عائشة أم المرمنين رضي الله عنها، عن النبي صلّى الله عليهِ وسلّم: "لا تفنَى أمَّتي إلَّا بالطَّعنِ أو الطَّاعونِ قلتُ يا رسولَ اللهِ هذا الطَّعنُ قد عرفناه فما الطَّاعونُ قال غُدَّةُ كغُدَّةِ البعيرِ المقيمُ بها كالشَّهيدِ والفارُّ منها كالفارِّ من الزَّحفِ"
متى أستخدم لصقات منع الحمل؟ أفضل وقت لاستخدام اللصقات هو اليوم الأول من الدورة الشهرية ولحد اليوم الخامس. في حال استخدامها خارج وقت الدورة يجب استخدام وسيلة منع حمل إضافية لمدة أسبوع. أضرار لصقات منع الحمل كل وسائل منع الحمل الهرمونية لها قدرة على إحداث آثار جانبية نادرة ولكنها خطيرة، مثل: تخثر الأوردة العميقة السكتة الدماغية النوبة القلبية الانسداد الرئوي تزيد من ارتفاع الكوليسترول في الدم
تاريخ سابق للإصابة بجلطة قلبية أو دماغية أو الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن. تاريخ سابق للإصابة بسرطان الرحم أو الثدي أو الكبد. الوزن أكثر من 90 كيلوغرام. الإصابة بأمراض الكبد. الإصابة بمضاعفات مرض السكري على الكلى أو الأعصاب أو العين. نزيف مهبلي شديد بدون سبب. فوائد لصقات منع الحمل بينا أضرار لصقات منع الحمل وموانعها إلا أنها تمتلك بعض الفوائد مقارنة بغيرها من الوسائل، ويشمل أبرزها على ما يأتي: سهلة الاستخدام ولا تؤثر على الجماع. لا تحتاج متابعة وتذكر يومي، بل يتم تغيرها بشكل أسبوعي. لا تتأثر فعاليتها بالقيء أو الإسهال كالأدوية عن طريق الفم. قد تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتخفف من حدة النزيف أثناء الحيض. قد تساعد في تخفيف أعراض المتلازمة السابقة للحيض. إمكانية إزالتها بسهولة والقدرة على الحمل بسرعة بعد إزالتها.
مميزات لصقات منع الحمل تتميز اللصقات بسهولة الاستخدام والتطبيق حيث تقوم المرأة بلصقها لمرة واحدة خلال الأسبوع وتبدأ اللصقة بعملها على عكس الوسائل الأخرى كالحبوب التي تحتاج لدقة أكبر في الاستخدام. سهولة الحمل بعد استخدامها حيث أنها تعمل على منع الحمل لمدة أسبوع واحد فقط من استخدامها وإذا لم يتم وضعها بالأسبوع التالي تستعيد المرأة خصوبتها وتكون قادرة على الإنجاب. ممارسة جميع الأنشطة اليومية بشكل طبيعي أثناء وضعها فهي لا تسقط بسهولة حتى مع الماء أو الاستحمام. لصقات منع الحمل اضرارها الأعراض الجانبية للصقات منع الحمل جميع وسائل الحمل الهرمونية من الممكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية الخطيرة بالرغم من أنها نادرة ولكن يجب أخذ الحذر في الاستخدام حتى لا تتعرضي لـ: صداع وارتفاع بضغط الدم. تهيج الجلد والحكة. زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. زيادة احتمالية الإصابة بالجلطات. تخنثر الأوردة العميقة في حالة الحمل بعد استخدامها. السكتة الدماغية. النوبات القلبية. الانسداد الرئوي. لاصق منع الحمل للمرضع لا ينصح باستخدام لاصقات منع الحمل خلال 6-7 الشهور الأولى من الرضاعة، ويمكن استخدامها بعد ذلك إذا كان الحليب لديك كافيا حيث أنها قد تسبب جفاف الحليب الطبيعي.
تعد اللصقات الهرمونية أحد الأشكال الصيدلانية لأدوية منع الحمل، وبالرغم من فوائدها إلا أنها قد تمتلك بعض الأضرار، فما هي أضرار لصقات منع الحمل؟ تحتوي لصقات منع الحمل على هرموني البروجستيرون والإستروجين الذي يؤدي ارتفاع مستوياتهما في الجسم إلى منع الحمل، ويعد استخدام لصقات منع الحمل آمن عند معظم النساء إلا أنها قد تؤدي إلى بعض الأضرار، فلنتعرف على أضرار لصقات منع الحمل في هذا المقال: أضرار لصقات منع الحمل يؤدي استخدام لصقات منع الحمل إلى بعض الأعراض الجانبية التي يعد معظمها محتملًا، لكن من جهة أخرى فإنها قد تزيد خطر بعض المشكلات الصحية عند فئة قليلة. وتتضمن أبرز الأعراض على الآتي: 1. أعراض جانبية شائعة تتضمن أبرز الأعراض الجانبية والتي عادة ما تتلاشى خلال 2-3 أشهر من بدء استخدامها على الآتي: الاستحاضة أو التنقيط المهبلي في غير موعد الحيض. تهيج الجلد في مكان اللصقة. ألم في الثدي. ألم أثناء الحيض. صداع. غثيان أو قيء أو إسهال. ألم في البطن. تقلب المزاج. زيادة في الوزن واحتباس السوائل. دوار. حب الشباب. تعب عام. 2. أعراض خطيرة في حالات قليلة نادرة فإن خطر الإصابة ببعض المشكلات الصحية يزداد بسبب تأثير هرمون الإستروجين، ومنها ما يأتي: الجلطات الدموية قد يزيد استعمال لصقات منع الحمل من خطر الإصابة بجلطات الدم التي بدورها تزيد من خطر حدوث الجلطة القلبية أو الدماغية أو الرئوية وعادة ما يزداد خطر الجلطات في حال تواجد بعض العوامل ومنها التي: السنة الأولى على استخدام لصقات منع الحمل.
أضرار لصقات منع الحمل - YouTube