لا يوجد عقارات مطابقة. نرجو مراجعة فلاتر البحث.
استراحة المروج في جازان - YouTube
موقع حراج
وتتحدث الاية الكريمة عن معاناة الام ابان شهور الحمل التسعة حتى موعد الولادة، يقول تعالى (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا) فقد واجهت الأم صعوبات وآلام مبرحة خلال حملها للجنين تتمثل في حالات الضعف الجسدي والاضطرابات الصحية المتتالية، فإذا حانت لحظات الولادة اوشكت على الموت عدة مرات بسبب مشاق (الطلق) التي تعد من أشد أنواع الالم، ولا يقلل من معاناتها ما توصل اليه الطب الغربي من وسائل لتخفيف متاعب الولادة مثل التدخل الجراحي والتخدير، لأن المخاطر المحدقة بحياة الام تظل قائمة حتى مع هذه الانواع المستحدثة من الولادة. وتقرر الاية ان الرعاية اللصيقة من جانب الام لوليدها لا تقتصر على فترة الحمل ومخاطر الولادة، بل تمتد الى ثلاثين شهرا، تتمثل في مدة الحمل وتبلغ تسعة اشهر، إضافة الى مدة الرضاعة التي تصل الي عامين.
بني... " خير الناس أنفعهُم للناس " إقض حاجة المحتاج؛ ولازم الملزوم؛ وفرج كربة المكروب؛ واعمل الخير وابذُِل المعروفَ ما استطعت؛ واحمد الله أن جعلك تعطي ولا تأخذ.. وجعل حاجة الناس عندك لا حاجتَكَ عند الناس.. فإنك لا تدري فربَّ دعوةٍ توافقُ باب إجابة تسَعدُ ونَسعَدُ معك في الدارين " الناس للناس مادام الحياء بهم والسعد لاشك تارات وهبات " وصنائع المعروف تقي مصارع السوء". واخفض لهما جناح الذل من الرحمة استعارة. وأني والله يا بني لأدخرك للآخرة " يُبعث الرجلُ وإذا جبالُ من الحسناتِ فيقول يارب من أين لي هذا؟ فيقال ابنُك الصالح يدعو لك ". فَلِذة كَبِدي... إنني أسعى وأجتهدُ واضربُ في الأرض من أجل بنائك بناءً دينياً وثقافياً وإجتماعياً وصحياً وإقتصادياً ؛ فإن وفقِّتُ في ذلك فمن الله؛ وإن كان غير ذلك فهو ما قسمه الله لنا " ارض بما قسم الله لك تكن أسعدَ الناس" ؛ وليس للإنسان إلاّ ما كُتِب له.
هذا هو قرآننا وهذا هو إسلامنا الذي أمرنا بطاعة والدينا وبرهما وخفض الجناح لهما وجعلها واجبة فيما عدا طاعتهما في معصية الله تعالى. الابنة الكريمة حاولي تمزيق الصفحة القديمة من حياتك {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53]. فعليك أن تنظري للحياة نظرة الأمل فيما عند الله فعار على المسلم أن يكون ربه الله تعالى ويكون حزيناً، وعار على المسلم أن يكون نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ويكون حزيناً، واعلمي أن الله تعالى سوف يفتح بابه إليك ويبدلك الحزن والوحشة والقهر بالفرج والسعادة، حاولي الإحساس بحلاوة الإيمان ولا تجعلي مدخلاً للشيطان إليك، أدعو الله لك الثبات والسعادة في الدنيا والآخرة.