والآن وأنا أتحسر على كل لحضه فآتتني لم أصل فيها رحمي من أهلي ولم اجتمع بذاك العم الطيب الذي يروي تلك القصص عن زمان الماضي وعن مواجهة الحياة الصعبة وأتحسر على لحظات سوالف المرأه الكبيرة بالسن الحنونة التي تحن علي ومازلت أعيش في خيالي لأبتكر صالة جلوس ممتلئ في أهلي وأقاربي من رجال ونساء وأتناول الأحاديث بيني وبين أهلي وعزوتي ( خيال جميل). أن مقالتي هذه ليست موجهه لأحد أو لشخص، مقالتي موجه لذاتي ولكل رجل وامرأة حريص على صلة رحمة فأوجه كلامي لأهلي وعزوتي أولاً وللعامة ثانياً " لا تدعوا ما حدث في الماضي يؤثر علينا بالحاضر ولنصفي النية ونفتح صفحات جديدة ممتلئة بالحب وصلت الرحم ولا نجعل التشنج والتعنت (والرأس اليابس) المشهورين فيه يسيطر على تفكيرنا ولا تأخذننا العزة بالإثم ، لن نلتف حول بعضنا البعض ونترك جميع الخلافات التي كانت بالسابق بسبب محدد أو أياً كانت تلك الخلافات ولا نورث ما كان في الماضي لأجيال الحاضر ولا تأخذكم الأحقاد فما ذنب الجيل القادم بأن يحرم من معرفة أهله وما ذنبنا نحن بالماضي والذي حصل فيه.
27-09-2005, 12:16 PM المسافر أبـو كـادي حيااك الله بينا وننتظر ابدااعاتك تقبلي تحيااااااااااااتي اخيك المسافر::: التوقيع:::
هل يجوز الانسحاب من الحلف؟ الحلف هو من وسائل إثبات كلام المتحدث سواء بالكلام الشفهي أو الخطاب في الرسائل أو غير ذلك ، والحلف بالله وحده لا شريك له ، والقسم عظيم كما أقسم الله تعالى. في القرآن الكريم بالشمس "والشمس صباحها" (سورة الشمس الآية 1). كما أقسم تعالى بالليل "وليل الليل حجاب" (الليل: 1) ، كما أقسم بالقلم "ن" والقلم وما يكتبون "(القلم). ، الآية 1). التراجع عن القسم في السنة رغم عظمة اليمين إلا أن الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: من حلف يمينًا فرأى غيره خيرًا فليأتي خيرًا ويكفر عن صحيحه مسلم. حكم التراجع عن الطلاق المعلق - إسلام ويب - مركز الفتوى. الحديث في يام ". وفي هذا الحديث دلائل من السنة النبوية الشريفة على جواز الرجوع. كما أشارت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية إلى الحنث باليمين لوجود الخير من وجهة نظر الجمهور وليس من وجهة نظره الشخصية ، كرجل اشترى طعامًا لأسرته وأقسم على ألا يأكل. ثم اقترب من الطعام وأكل منه. وهذا أفضل من عدم الأكل ، إلا إذا كان مسلما معصما ، وحلف على عدم الإثم ، ثم حنث بيمينه ، فهذا باطل. أما إذا حدث العكس ، وحلف المسلم على عدم الطاعة ، والتحول إلى المعصية ، فهذا يسمى يمين الفاسق شرعا ، وهو يمين أو يمين لا يفعله.
ويرى -رحمه الله- أن من قصد إيقاع الطلاق عند حصول المعلق عليه، فله أن يتراجع عن التعليق، ولا شيء عليه، وانظري الفتويين: 11592 ، 161221. وعليه؛ فالمفتى به عندنا أنّ زوجك لا يملك التراجع عن يمينه، وإذا حنث فيها؛ وقع طلاقه عليك، وحصول حنثه في هذه اليمين -بإعطائك ابنة المرأة- يتوقف على معرفة قصده بما حلف عليه، لأنّ المعتبر في الأيمان النية، قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني عند قول الخرقي ويرجع في الأيمان إلى النية: ومنها، أن يريد بالخاص العام، مثل أن يحلف: لا شربت لفلان الماء من العطش. ينوي قطع كل ما له فيه منة. الحلف بالطلاق وتعليقه - إسلام ويب - مركز الفتوى. انتهى. وراجعي الفتوى: 35891. وقطع الأرحام محرم، فلا يجوز للزوج أو غيره أن يأمر به، لكن يجوز للزوج إذا خشي مفسدة على زوجته من بعض أرحامها أن يمنعها من صلتهم بالقدر الذي تزول به المفسدة، وانظري الفتوى: 70592 ، والفتوى: 110919. والله أعلم.
ولمعرفة ما تحصل به الرجعة راجع الفتوى: 30719. وننبه إلى الحذر من ألفاظ الطلاق، والحرص على التفاهم بين الزوجين، وحل المشاكل بالحكمة. والله أعلم.
تاريخ النشر: الإثنين 21 محرم 1432 هـ - 27-12-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 145759 25254 0 381 السؤال خطيب صديقتي العاقد عليها حلف يمينا أن لا يسلم على أخيها عند الزفاف وحلف ـ أيضا ـ يمين طلاق بعد الزواج في حال فتحت صديقتي لأخيها الباب في حال أراد زيارتها بسبب حدوث خلافات بينهما، فما هو الحل ليتراجع خطيبها عن هذا الحلف؟ وما هي الطريقة للتحسين بينهما؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان القصد أن زوج صديقك قد حلف عليها بالطلاق أن لا تفتح الباب لأخيها إذا أراد زيارتها، ثم أراد التراجع عن هذا الحلف، فالجواب أن جمهور أهل العلم على أن الطلاق المعلق لا يمكن التراجع عنه قبل حصول المعلق عليه خلافا لشيخ الإسلام ابن تيمية القائل بإمكانية التراجع عنه إذا قصد الزوج الطلاق. جاء في الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى: إذا علق طلاق امرأته على شرط، فهل له أن ينقضه قبل وقوع الشرط أو لا؟ مثاله: أن يقول لزوجته: إن ذهبتِ إلى بيت أهلك فأنت طالق يريد الطلاق لا اليمين، ثم بدا له أن يتنازل عن هذا، فهل له أن يتنازل أو لا؟ الجمهور يقولون: لا يمكن أن يتنازل، لأنه أخرج الطلاق مِنْ فِيهِ على هذا الشرط، فلزم، كما لو كان الطلاق منجزاً، وشيخ الإسلام يقول: إن هذا حق له، فإذا أسقطه فلا حرج لأن الإنسان قد يبدو له أن ذهاب امرأته إلى أهلها يفسدها عليه فيقول لها: إن ذهبت إلى أهلك فأنت طالق ثم يتراجع ويسقط هذا.
وننبهك إلى الحذر من الحلف بالطلاق، فإن فيه كثيرا من المحاذير الشرعية، واحرص على حل مشاكلك مع زوجتك بالتفاهم، وفي إطار الاحترام المتبادل بينكما. وراجع الفتوى: 65881 ، والفتوى: 200121. والله أعلم.
تاريخ النشر: الإثنين 3 جمادى الآخر 1436 هـ - 23-3-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 289723 13688 0 170 السؤال عقب زواجي منذ 3 سنوات حدثت مشادة كلامية بيني وبين والد زوجتي؛ بناء على مشاكل كبيرة كانت من طرف أهل العروس، كانت ستؤدي إلى الطلاق، وخلال المشادة قمت برمي يمين الطلاق على زوجتي بعدم دخول أي منزل من منازل أقاربها إطلاقا، ومنذ تلك الفترة الطويلة التزمت زوجتي بعدم زيارة أي منزل من أقاربها باستثناء منزل والدها وجدها. السؤال هنا: ما هو كفارة ذلك اليمين؛ لأن زوجتي أشعر بأنها تريد زيارة منزل أختها المتزوجة حديثا، وكذلك منزل أقاربها الذين يعانون من بعض الأمراض؟ وشكرا لسيادتكم. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فجمهور أهل العلم على أنّ من حلف بالطلاق وحنث في يمينه طلقت زوجته، سواء نوى إيقاع الطلاق أو نوى مجرد التهديد أو التأكيد ونحوه، وبعض أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ يجعل الحالف بالطلاق للتهديد أو التأكيد كالحالف بالله، فإذا حنث في يمينه لزمته كفارة يمين ولم يلزمه طلاق، والمفتى به عندنا هو قول الجمهور، وانظر الفتوى رقم: 11592. ومذهب الجمهور ـ أيضا ـ أن الزوج لا يمكنه التراجع عن الحلف بالطلاق، وبالتالي فإذا أذن لزوجته في زيارة من حلف عن زيارتهم من أقاربها فإن إذنه لا يمنع طلاقها، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية له التراجع عن يمينه إذا قصد الطلاق، وبناء على هذا القول فلا يقع الطلاق إذا زارتهم بعد تراجعه عن الطلاق الذي علقه، وراجع الفتوى رقم: 141126.