دعا المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبدالعالي الجميع إلى رفع اليقظة والتقيد بالإجراءات الاحترازية. إصابات كورونا في أمريكا تتخطى عتبة الـ25 مليونا وقال العبدالعالي، خلال مؤتمر صحفي، الأحد: "إن منحنى الإصابات المؤكدة لا يزال في مستويات متدنية، ولكن نرصد ارتفاعاً في آخر أسبوع بلغ 29% عن الأسبوع الذي قبله، ولا نريد لهذا المنحنى أن يستمر بالتصاعد، وذلك بتقيدنا بالاحترازات"، وفقاً لوكالة أنباء السعودية "واس". وأشار إلى أن الإصابة بفيروس كورونا بعد تلقي اللقاح واردة، كون حصول المناعة لا يأتي مباشرة بعد أخذ الجرعة، حيث يحتاج الجسم من أسبوع إلى أسبوعين حتى يصل إلى بداية بناء المناعة داخل الجسم. وأوضح أن كذلك بعد الجرعة الثانية سيحتاج الجسم من أسبوع إلى أسبوعين للوصول للمناعة العالية التي تجعله في مستوى مقاوم ضد الفيروس. لا مشاكل لدى من تلقوا اللقاح بالسعودية.. فماذا عن الحساسية؟!. وأفاد متحدث الصحة بأن الذين تلقوا لقاح كورونا "كوفيد- 19" بلغ عددهم حتى الآن 391643، ولا يزال إعطاء اللقاح مستمراً حتى الآن. وأعلن العبدالعالي تسجيل 186 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصبح إجمالي الإصابات 366371 حالة. وأشار إلى أن عدد المتعافين وصل إلى 357939، بإضافة 211 حالة شفاء جديدة، كما بلغ عدد الوفيات 6352، بإضافة حالتي وفاة جديدة.
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن الوزارة لا تزال ترصد تذبذبًا في تسجيل الحالات المؤكدة والحرجة، مشيراً إلى أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية سيسهم في التحكم بشكل أقوى لتحقيق الوصول للاتجاهات الإيجابية. وحث خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم (الخميس) الجميع على سرعة المبادرة للحصول على اللقاح من خلال تطبيق صحتي، مبيناً أن اللقاحات المعتمدة في المملكة فعالة وآمنة، وأن عدد الذين تلقوا لقاح كورونا وصل عددهم إلى 1706455 شخصاً في مراكز اللقاح بمناطق المملكة التي تبلغ نحو 500 مركز. رسميا.. إتاحة حجز لقاح كورونا لحاملي هوية «زائر» في السعودية - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. وأشار إلى أن المملكة حريصة جداً على اختيار أفضل اللقاحات مأمونية وفاعلية، مبيناً أن التوسعة في إعطاء اللقاح امتد إلى تطعيم المرضى في منازلهم. وأعلن العبدالعالي تسجيل 390 حالة جديدة لفايروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (381348) حالة، من بينها (2947) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (538) حالة حرجة، وبلغ عدد المتعافين (371850) حالة بإضافة (267) حالة تعافٍ جديدة، كما بلغ عدد الوفيات (6551) حالة، بإضافة (6) حالات وفاة جديدة.
وأكد أن الخدمات الصحية لاتزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث قامت مراكز تأكد بإجراء 7900974 مسحة، وقدّمت عيادات تطمن خدماتها لـ2082327 مراجعاً، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية لـ29142384 عبر مركز 937، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (14175803) فحوصات مخبرية دقيقة.
قال وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله مفرح عسيري: أن 40 من كل 100 إنسان في المملكة حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من لقاحات كوفيد حتى اليوم. وقال عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إنه 40 من كل 100 إنسان في المملكة حصلوا على جرعة واحدة على الأقل. وبلغ إجمالي عدد جرعات لقاح فيروس كورونا المستجد المعطاة في السعودية حتى ساعة إعداد هذا الخبر للنشر 13. 935. 867 جرعة.
أعلنت وزارة الصحة السعودية منذ قليل، تسجيل 3168 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا "كوفيد-19"، وتسجيل حالتي وفاة رحمهما الله. وأضافت الوزارة أنها سجلت 608 حالة تعافٍ ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية 544, 161 حالة ولله الحمد. ومن جانب آخر، كشف الوزارة وصول عدد جرعات فيروس كورونا المعطاة حتى الآن في كافة مناطق السعودية إلى أكثر من 52 مليون جرعة. ودعت إلى أخذ اللقاح، حيث يتم التسجيل عليه عبر تطبيق صحتي. من جانب آخر، أوضح الدكتور محمد العبدالعالي المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، حقيقة معلومة مغلوطة يرددها بعضهم مؤخراً بشكل واسع ومنهم مختصون، وهي أن كثرة ظهور متحورات فيروس كورونا تقلل من حدتها وخطورتها. وكيل "الصحة" يكشف عن نسبة الحاصلين على اللقاح في السعودية. وقال العبدالعالي خلال مداخلة مع قناة "السعودية"، إن هذه المعلومة مغلوطة، لأن التحور له عدة خصائص وأنماط، منها أنه قد يأتي سريع الانتشار وقد يكون أسوأ من المتحورات التي سبقته، من حيث الأعراض والخطورة. ولفت إلى أنه يجب المحافظة على أخذ اللقاحات المضادة للفيروس، إلى جانب تطبيق الإجراءات الاحترازية المطلوبة لهذه المرحلة؛ من أجل مواجهة كورونا ومتحوراتها. جدير بالذكر أن وزارة الصحة، كشفت عن تحديث على فترة التعافي للمصابين بفيروس كورونا "كوفيد-19" الخاصة بالمحصن وغير المحصن، مع التأكيد على المبادرة بأخذ الجرعة للوقاية من أعراض الإصابة الشديدة.