من مهارات القراءة الجهرية ، القراءة هي عملية معرفية تعتمد على تفكيك الحروف للوصول الى معن عام والى مرحلة كبيرة من الادراك والفهم الكامل وهي جزء رئيسي من عملية الاتصال والتواصل بين الناس فهي تتكون من ارقام وحروف ورموز وهي متداولة بشكل كبير بين الناس وهي وسيلة لاستقبال المعلومات او ارسالها وهي وسيلة للتعلم والتواصل الثقافي بين الحضارات واسترجاع المعلومات بعد فترة من الزمن، ولها أنواع عديدة لكلاً منها خصائص معينة. مهارات القراءة الجهرية تتسم عملية القراءة الجهرية بمجموعة من الخصائص العامة والمهارات المهمة التي يجب تعلمها لكي تكون بالشكل المطلوب، وهي: يجب ان تكون القراءة كاملة وصحيحة وخالية من أي أخطاء. يجب اخراج الحروف من مخارجها الصحيحة. ضرورة التعبير الصوتي عن المعاني التي يتم قراءتها. الالتزام بالوقف في المواضع الصحيحة. من مهارات القراءة الصامتة هناك مجموعة من المهارات الضرورية التي يجب اتقانها لكي تكون القراءة الصامتة صحيحة وتؤدي الغرض منها، وهي: وضع الأهداف العامة للكتاب المقروء والموضوع الذي يتحدث عنه. تحديد أفكار الموضوع الرئيسية والفرعية والتمييز بينهم. الفهم العام لمعاني الكلمات والتراكيب.
توفير المتعة للطفل: ففي العادة يستمتع الأطفال عند القراءة وخاصة بصوت عالٍ لأن ذلك يجعلهم مهتمين أكثر بتعلم القراءة ، ويمنحهم تجربة ورؤية إيجابية للقراءة الفعالة. يزيد من تركيز الانتباه: القراءة الجهرية على عكس القراءة الصامتة وكذلك التلفزيون حيث تساعد على جذب انتباه الطفل وجعل تركيزه أكبر. تقوية الإدراك: تنمي القراءة الجهرية القدرات المعرفية للطفل فعندما يمارس الطفل بطريقة منتظمة اللغة المتطورة فإنه يتعلم كيفية تطبيق قدراته المعرفية لفهم النص. اكتشاف العواطف القوية للطفل: حيث أن قراءة كتاب أو قصة بصوت عالٍ تجعل الطفل يظهر مشاعره وشعوره تجاه الآخرين ومدى تقبله لهم ، كما تسهم أيضًا في شعور الطفل براحة أكبر ومشاركته في تعزيز الترابط بين الأطفال والبالغين: تعتبر القراءة الجهرية من أكثر الوسائل التي توفر فرصة للترابط وتكوين العلاقات بين الطفل والأشخاص البالغين الذين يحيطون به ، مما يسهم في تطوير مهارات الطفل الاجتماعية والشخصية والتواصلية. [4] الفرق بين القراءة الصامتة والقراءة الجهرية الفرق الرئيسي بين القراءة الجهرية والقراءة الصامتة هو أنه في القراءة الجهرية ، يقرأ القارئ الكلمات بصوت عالي ، بينما في القراءة الصامتة ، لا يصدر أي صوت ، كما تختلف أيضًا مهارات القراءة الصامتة والجهرية.
مفهوم القراءة الجهرية: للقراءة الجهرية مفهوم كغيرها من أنواع القراءة سأعرض لها في عجالة, وعليك أخي المعلم استخلاص مفهوم تتبناه في تدريسك. المفهوم الأول: القراءة الجهرية تعرّف بصري للرموز المكتوبة, وإدراك عقلي لمدلولاتها ومعانيها وتعبير شفوي عن هذه المدلولات والمعاني بنطق الكلمات والجهر بها. المفهوم الثاني: القراءة الجهرية تعني الجهر بها بواسطة الجهاز الصوتي عند الإنسان وإسماعها للآخرين, ويدرك القارىء فيها مضامين ما يقرأ, ويظهر ذلك على سلوكه وهي تقتضي استيعاب النص القرائي بألفاظه وعباراته وجمله وتراكيبه وأفكاره ومعلنيه وتحليله ونقده وتقويمه, المفهوم الثالث:أن ينطق الطالب الكلمات والجمل بصوت مسموع بحيث يراعي سلامة النطق وعدم الإبدال أو التكرار والحذف والإضافة, كما يراعي صحة الضبط النحوي والنطق الإملائي وتمثيل المعنى في أثناء القراءة. إنك أخي المعلم قد أدركت بلا شك أن القراءة الجهرية هي نطق وفهم وتفاعل وانتفاع. القراءة الجهرية: سأوضح في هذه النشرة مهارتين من المهارات الأساسية. للقراءة الجهرية وهما:1- الضبط السليم للقراءة 2- التعبير عن المعنى. 1- الضبط السليم: إن قراءة النص بأداء سليم وفهم مستقيم تقتضينا معرفة صوتية مثل: أن لكل حرف من حروف الهجاء مخرجا وصفة وصوتا, فلو أن طالبا نطق حرف ( الزي) في كلمة يجازف"ذالا" يجاذف لأفسد المعنى ونقله عن صورته.
أهداف القراءة [ عدل] توجد العديد من الأهداف التي تكمن وراء القراءة، وتختلف هذه الأهداف من شخص لآخر تبعاً لحالته، وثقافته، وهذهِ الأهداف قد تكون: أهداف وظيفية: كمن يقرأ في صلب تخصصه وطبيعة عمله. أهداف تطويرية: وهي قراءة ما يصقل الشخصية ويعزز المواهب. أهداف ثقافية ومعرفية: مثل القراءة العامة للمعرفة والإطلاع وزيادة المخزون الثقافي. أهداف ترويجية: إذ القراءة بحد ذاتها إيناس للنفس فكيف إن كان المقروء من النوادر والملح والحكايات المستطرفة والاعاجيب. أهداف واقعية: بالتفاعل مع الواقع كالعروس تقرأ قبل الزواج أو من يسمع عن منظمة التجارة الدولية فيقرأ عنها. أهمية القراءة [ عدل] القراءة من أهم العمليات العقلية التي قد يستفيد منها الإنسان في وقت قصير جدًا، كما أن القراءة تجعل من المجتمع كأفراد مجتمع واعٍ، الشخص القارئ يعرف جيدًا كيف ينتقد ويسمع الانتقاد الشخص القارئ يفهم وجهة نظر الآخرين، ويقدر على التعبير عن وجهة نظره الشخصية دون الحاجة إلى عنف أو صوت عالٍ، القراءة تغير أسلوب الحياة بالنسبة للبشر، لأن من خلالها يحدث نوع من التأمل وإعمال الذهن والعقل والحواس البشرية ككل، ومن هذا المنطلق يبدأ الإنسان في السيطرة على ذاته من خلال القراءة والمعرفة والوعي.