يقوم المريض يوميا بفك الصمويل وتعديلها ليستمر المثبت بإبعاد العظم المكسور حتى الوصول للطول المناسب. بعد ذلك يتم إيقاف تطويل العظام لفترة ضعف فترة التطويل لتقوية العظام. وبعد وصول العظم للقوة المناسبة يتم فك المثبت الخارجي. في هذه العملية ييتم تطويل العظام مقدار خمسة سنتيمتر خلال 60 يوما، ولتقوية العظام يتم الانتظار120 يوما وتستغرق عملية التطويل بالكامل ست شهور، ويتم التطويل في هذه العملية العظام حتى 10 سنتيمتر لأن كلما زاد الطول زادت المضاعفات المصاحبة وعدم تناسق الجسم. ويتم تطويل العظام بنسب لا تتجاوز 15 إلى 20% في المية من طول العظمة المراد تطويلها. جراحة تطويل العظام بالمسمار النخاعي: يتم تركيبه بواسطة عملية جراحية داخل العظمة الرئيسية للساق والتحكم في نسبة سحب العظام المكسورة من خلال جهاز تحكم خارجيي، حيث يتم تثبيت جهاز الاستقبال بقدم المريض أسفل الجلد لاستقبال الإشارات. ومن مميزاته التحكم بدقة في نسبة السحب على مدار اليوم مما يهيئ بيئة مناسبة لنمو العظام والأنسجة المحيطة بها. ومن عيوبه أنه لا يتم استخدامه للأطفال لتأثيره على مراكز النمو لديهم، فيبدأ استخدامه من سن 20 عاما، ولا يسمح للمريض بسير كثيرا فيعيق حركته.
النوع الثاني المسمى بـالخارجي: وهو جهاز بشكلين مختلفين الدائري وأحادي الجانب ، ويثبت كلاهما بالعظام خارجياً عن طريق قطع معدنية قد تكون أسلاك أو مسامير وتكون متصلة بالفراغ الناشئ من الكسر، حيث يتم التحكم بسحب العظام عن بعضها البعض ميكانيكياً. هل ترغب في التحدث إلى طبيب نصياً آو هاتفياً؟ يمكنك الحصول على استشارة مجانية لأول مرة عند الاشتراك مراحل عملية تطويل العظام المرحلة الأولى: الكشف عن معيار اختلاف طول العظام أو تحديد مستوى الطول المطلوب باستخدام التصوير الطبقي لأخذ القياسات الدقيقة قبل إجراء العملية. المرحلة الثانية: وهي من أهم مراحل عملية تطويل العظام وتسمى مرحلة القطع، حيث في هذه المرحلة يتم إنشاء الفراغ في العظام من أجل تثبيت المثبت والتحكم في طول المقطع من الجسم، كما ويتم بعد العملية الجراحية تدريب وإعادة تأهيل الشخص على كيفية الحركة من أجل التأقلم مع الجهاز، كما من الجدير ذكره أن هذه الفترة تسمى بالتأخير،وجاءت هذه التسمية بسبب أنه من الضروري الانتظار لبضعة أيام من أجل تشكيل الخلايا الكلسية الجديدة عند الكسر ومن ثم البدء في زيادة مسافة الفراغ. تعتمد نسبة زيادة الفراغ على نسبة التحمل للعظام والأنسجة المجاورة، حيث تكون بمقدار مليمتر واحد في اليوم مقسمة الى اربع مراحل على شكل ربع مليمتر لكل مرحلة في اليوم، يتم ذلك يدوياً بحال استخدام الجهاز الخارجي او باستخدام المتحكم الآلي في حالة استخدام الجهاز الداخلي، وفي كلتا الحالتين يتم تدريب المسؤولين على ذلك من قبل المختص.
يتم فحص الحالة اكلينيكيا ، ومعرفة حالتها إن كانت مرضية أو لأسباب جمالية ومعرفة رغبة المريض في مقدار الطول الذي يريده لمعرفة إمكانية تنفيذه أم لا. عمل أشعة على العظم المستهدف للإطالة لتحديد طول العظم بدقة. وتحديد مقدار التطويل المناسب للحالة ولا تتعارض مع تناسق جسده. طلب الطبيب من المريض بعمل إشاعة لعظام الجسم بالكامل للاطلاع عليها. خضوع المريض لفحوصات قبل العملية مباشرة كفحص دم كامل و البول ووظائف الكبد والكلى، وقياس المؤشرات الطبيعية كضغط الدم ودرجة الحرارة ومعدل التنفس ودرجة نبض القلب. صوم المريض عن الأكل لمدة 8 ساعات قبل الخضوع للعملية. إجراءات جراحات تطويل العظام بالمثبت الخارجي "اليزاروف": يتم أولا تخدير المريض تخديرا كليا أو تخديرا كليلا تبعا لحالة المريض بعد ذلك يقوم الطبيب بتركيب المثبت الخارجي حول العظمة المراد إطالتها من خلال الأسلاك المعدنية والبراغي. ثم يقوم الطبيب من خلال شق صغير بعمل كسر عرضي في العظمة. يقوم المثبت خارجي بعد عشر أيام من إجراء العملية بسحب العظم، وإبعاد المسافة بين الكسر تدريجيا وعمل مسافة ليتم ملئها بالخلايا العظمية المتنامية، ويطول العظم بمعدل 1 مليمتر يوميا.
اقرأ من هنا عن: أفضل دواء للمفاصل والعظام تطويل العظام بالليزر من أحدث التقنيات والتطورات الطيبة لكن لابد من توخي الحذر إذا كان الأمر يتعلق بالأعصاب والحركة أما عند تطويل العظام فإن إجراءها بالليزر أحدث وأفضل وأسرع من الطرق الجراحية وأكثرها فعالية في تطويل العظام.
هو إجراء طبي يعمل على زيادة طول العظم عن طريق إنشاء كسور محددة في مقطع أو طرف معين من الجسم ، ويتم زيادة طول العظم بشكل طبيعي حيث انه عندما تنكسر العظام يتم إنشاء خلايا كلسية جديدة في داخل الفجوة التي نتجت عن الكسر لإعادة بناء وتماسك العظام المتضررة، ومن هنا جائت فكرة عمليات التطويل وما يقوم به الاطباء هو تعمد انشاء هذه الفراغات على شكل كسور أو قطع مباشر بين العظام ويتم إعادة بناءها من قبل الجسم مما ينتج عنه زيادة في طول هذا المقطع عند تعديل طول الفراغ على عدة مراحل. من الأشخاص الذين يحتاجون عملية تطويل العظام معظم المصابين بعدم مساواة طول الأطراف نتيجة خلل خلقي. خلل في النمو أثناء مرحلة الطفولة. اصابة لم يتم معالجتها بشكل صحيح تسببت في نمو العظام بشكل غير منتظم. حالات عدم النمو نتيجة التقزم أو أمراض جينية. الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث قطع الأطراف بشكل جزئي نتج عنه قصر في طول العظام. جهاز تطويل العظام يستخدم جهاز يسمى بالمثبت لإجراء عملية تطويل العظام، ويمكن أن ينقسم هذا الجهاز الى نوعين: النوع الأول والذي يعرف بالداخلي: وهو عبارة عن قطعة معدنية يتم وضعها في مركز العظم ويقوم الطبيب بالتحكم في طول القطعة المعدنية عن طريق مغناطيس للزيادة من الفراغ الناشئ بين العظام كلما تطلب زيادة طول المقطع.
بناًء على دراسات على الأطفال والمراهقين نعم يُمكن استخدام الليزر ولكن باستخدام الإبر الصينية، ويُعد استخدام الليزر بهذه الطريقة أحد الأساليب المُثيرة للاهتمام للعلاج بالليزر المُنخفض المستوى، ولا تدخل هذه الطريقة ضمن تصنيف العمليات الجراحية، وفي هذه التقنية يتم تحفيز نقاط الوخز بالإبر التقليدية بإشعاع ليزر غير حراري مُنخفض الكثافة. استفادتك من الأدوية أو التقنيات التي تعمل على زيادة الطول تعتمد بشكل أكبر على عُمرك، لأن نمو العظام يتوقف عند عُمر مُعين، وهناك العديد من العوامل التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لعلاج قصر القامة مثل قصر القامة الوراثي أو نقص الهرمونات، لذلك أنصحك باستشارة طبيب قبل القيام بذلك، وفي حال عدم جدوى ذلك أنصحك بتقبل طولك، لأن بعض الإجراءات قد تتسبب لك بالضرر عند استخدامِها.