تواصل لجنة تنمية الأفلاج، ممثلة بفريق بناء التطوعي، مبادرتها السنوية "فطورك علينا" بتوزيع وجبات إفطار على المسافرين يوميًا وقامت خلال الأيام الماضية بتوزيع 2500 وجبة إفطار. ويقوم فريق بناء التطوعي بلجنة الأفلاج للعام الخامس على التوالي بمبادرة "فطورك علينا" يتم خلالها توزيع أعضاء الفريق المتطوعين وجبات إفطار متكاملة يوميًا على المسافرين وسائقي الشاحنات أثناء تزامن موعد سفرهم مع وقت الإفطار على مداخل المحافظة، حيث يتم توزيع 300 وجبة يوميًا في العشر الأيام الأولى من شهر رمضان المباركة، وتزيد الوجبات حتى تصل إلى 500 وجبة في العشر الأواخر. وكشف قائد فريق بناء التطوعي رائد الفهيد، أن عملية تجهيز وجبات الإفطار تبدأ من نحو الساعة الخامسة عصرًا بقيام المتطوعين بتجهيز الوجبات يوميًا ومن ثم الانطلاق إلى نقطة التوزيع تحت إشراف مباشر من رجال المرور بالمحافظة، وتتم عملية توزيع الوجبات على المسافرين قبل أذان المغرب بربع ساعة تقريبًا، مشيرًا إلى أن تلك المبادرة تأتي من منطلق الدور المجتمعي، وتماشيًا مع قيم العطاء بالمملكة العربية السعودية في تقديم العمل التطوعي. ألوان الوطن | موعد أذان المغرب في الجزائر.. «الإفطار بعد مصر بحوالي ساعتين» "بالبلدي". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
أداة حجب الإعلانات من المتصفح لقد لاحظنا بأنكم تستخدمون أداة حجب إعلانات من المتصفح لحجب تحميل الإعلانات على موقعنا. إن الإعلانات تعود على الموقع بمردود مادي بسيط والذي بدوره يساهم في الأجور التشغيلية العالية من كادر ولوازم وبيانات وغيرها، والتي يتحملها الموقع لإخراج المعلومة الجوية في كافة أشكالها وإيصالها إليكم إذا كنتم تفضلون إزالة الإعلانات، بإمكانكم دعم الموقع عن طريق الاشتراك في الباقة المميزة، والذي بدوره ليس فقط سيوقف ظهور الإعلانات في الموقع، بل سيمكنكم أيضاً من الحصول على العديد من المزايا الإضافية الأخرى
بملابس رثة كست أجساداً هزيلة ذابلة أنهكها التعب وأقدام حافية أحرقتها حرارة الصيف يهيم عددٌ من المرضى النفسيين تائهين في طرقات محافظة الأفلاج مشكّلين خطراً محدقاً بالمارة نظير التصرفات السلوكية الخطيرة منهم على أنفسهم وعلى الآخرين. وكشف عديد من الأهالي أن خطر المرضى النفسيين في الأفلاج أصبح يشكل قلقاً لكثير من المارة وأصحاب المحال نظير تصرفاتهم اللاإرادية وغير المدركة منهم، فبعضهم يضرم النار في الشارع وبالقرب من المحال التجارية، وبعضهم الآخر يرمي المارة بالحجارة، مشكّلين خطراً قد يتحوّل إلى حوادث مأساوية أو جرائم. وأكّد الأهالي أنه لا يوجد مكان مخصّص يحتضنهم ويقدم الرعاية لهم ويحمي المجتمع من تصرفاتهم التي تؤذي أنفسهم قبل الآخرين، فالمشاهد لتلك المناظر يتملّكه الألم والشفقة على واقعهم، مطالبين في الوقت نفسه بالتحرّك العاجل وتوفير مكان أو مقر متخصّص يحتضنهم؛ كون أغلب ذويهم لم يعد قادراً على التحكم في تصرفات هؤلاء المرضى.