التزم بالزيارة في المواعيد الرسمية: رؤيته لك في مواعيد الزيارة المسموح بها دليل على وجود اهتمام، وإشارة تنبيه دائما بأنك مازلت تتذكره، وخاصة أنه في تلك الفترة ربما يعاني من بعض الوحدة وعدم الشعور بالألفة في المكان الجديد، كما أن أي تواصل بينك وبينه خارج تلك المواعيد قد يسبب ضررا أكثر من فائدة. لا تقم بإخراجه من المستشفى قبل انتهاء العلاج: "لقد شفيت تماما أريد الخروج الآن" في كل مرة تتصل أو تلتقي به ستسمع منه تلك الجملة وخاصة عندما يشعر بتحسن بعد مرحلة أعراض الانسحاب، لذا ومهما طلب منك لا تسمح بخروجه أبدا إلا بعد انتهاء فترة العلاج وبعد أن يأذن الطبيب المشرف على علاجه. كيفية التعامل مع ابنك المدمن بعد العلاج؟ هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج ؟ الإجابة هي نعم ولكن يحتاج ذلك منك إلى الاستعداد والتركيز التام في كيفية التعامل مع المدمن بعد العلاج وضرورة متابعة المدمن بعد العلاج والتي تتطلب منك ووضع خطة تتضمن: 1. استعد لمرحلة بعد العلاج: استعد جيدا لتلك المرحلة من حياة المدمن بعد التعافي لأنها تعتبر أخطر المراحل العلاجية وتعد أصعب الأوقات فيها هي الأسابيع الأولى بعد الخروج من المستشفى، فمن المحتمل أن يمر ابنك بفترات صعود وهبوط بين رغبة شديدة في تعاطي المخدر وعدم الرغبة فيه و ينتابه مشاعر غضب أو حزن و اكتئاب تجاه نفسه وتجاهك تفهم تلك المشاعر وتعامل معه بحب ورحمة ودعم.
العلم بالخطوات العلاجية حتى يستطيعون التعامل معه حينها. عدم التعجل في خروجه من مصحة علاج الإدمان قبل أن يتم مراحل الخطة العلاجية. التعامل معه بطريقة تحفيزية لكي يلتزم بنصائح الأطباء المعالجين. اقرأ أيضًا: كم مدة علاج مدمن المخدرات كيفية التعامل مع المدمن بعد الشفاء استكمالًا لموضوعنا الذي يجيب عن سؤال هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج، فمن الأمور التي ينبغي وضعها أمام نصب أعيننا هي الطريقة السليمة للتعامل مع المدمن عقب شفائه لكيلا ينتكس، وهي تتمثل في الآتي: إبعاده عن أية عوامل تشجع على تناول المخدرات مرة أخرى. التخلص من المواد المخدرة من المنزل والأدوية، وتحسس ملابسه القديمة، فربما يكون بها أي ذكريات تتسبب في شعوره بالحنين إلى الإدمان. تشجيعه على حضور الاجتماعات العائلية وغيرها، فالانسجام في الحديث مع الآخرين يعزز من الصحة النفسية. تحفيزه على الالتزام بنظام غذائي صحي حتى يحصل جسده على القوة والطاقة مجددًا، إلى جانب توضيح أهمية ممارسة التمارين الرياضية لتعزيز هرمون السعادة وتوفير الاسترخاء. مساعدته على إشغال أوقات فراغه، فمن المعروف أن الفراغ أكبر عدو للإنسان لا سيما المدمن إذ يجعل عقله يفكر مجددًا في التعاطي.
بالإضافة إلى ذلك فإن عدم الاحتضان الناتج عن العزلة عن الأسرة والمجتمع يجعل المعال لا يسعى للحصول على الدعم. وبالتالي من الضروري تحديد ملف تعريف المستخدم. سيساعد هذا في الشفاء بالإضافة إلى كونه ضروريًا لتكون قادرًا على تصميم استراتيجيات علاجية للمعتمدين كيميائيًا. لذلك فإن التدخل يعتمد على الاستعداد للتوقف عن تعاطي المخدرات والامتناع عن تعاطي المخدرات. استمر في قراءة المنشور وافهم المدة التي يستغرقها العلاج وما هي العوامل التي تحدد هذه الفترة والأعراض التي قد يعاني منها المريض في كل مرحلة من مراحل العملية! تشمل أعراض هذه المرحلة السلوكيات الاندفاعية والتشكيك في الحاجة إلى المراقبة ودعم الامتناع طويل الأمد. تظهر مُثل وقيم جديدة وهناك أيضًا تضارب بين أسس التعافي والحاجة إلى العلاقات. 4. متابعة العلاج النفسي في هذه المرحلة تبدأ عدة تحليلات للمهنيين في مراقبة تطور المريض جنبًا إلى جنب مع العلاج. تشكل جلسات المحادثات الفردية والجماعية العملية والتي لها أهمية قصوى لتحديد خطة العلاج التي سيتم تطبيقها والتي تقدم أفضل النتائج. من الضروري متابعة هذه الخطوة والحصول على دعم كامل من أفراد الأسرة والأشخاص المقربين من المريض.