المواشي، والأثمان، والزروع، والثمار، وعروض التجارة ، أما: 1. المواشي: فيراد بها الإبل والبقر والغنم لا غيرها. 2. الأثمان: فالمراد بها النقدين ، الذهب والفضة. 3. نصاب الغنم هو. الزروع: فيعني بها الحبوب ، 4. الثمار: فتجب الزكاة في شيئين منها ثمرة النخل وثمرة الكرم. 5. عروض التجارة: فتجب الزكاة فيها بالشرائط المذكورة في الأثمان ، وسيأتي الكلام عنها جميعا. وقوله: ( فأما المواشي فتجب الزكاة في ثلاثة أجناس منها وهي: الإبل والبقر والغنم) ولو عبر بالنعم لكان أولی ، لأن النعم أخص من الماشية ، وهي الإبل والبقر والغنم كما في القاموس ، فلا تجب فيما سواها من المواشي لما روي أبو هريرة ان النبي ﷺ قال (ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة) شروط وجوب الزكاة المواشي شرائط وجوب الزكاة المواشي ستة أشياء: الإسلام ،والحرية، والملك التام ،والنصاب ،والحول ،والسوم وهي: 1. الإسلام: الصديق رضي فلا تجب الزكاة على الكافر الأصلي وجوب مطالبة في الدنيا لقول أبي بكر الله عنه: هذه فريضة الصدقة التي فرضها رسول الله ﷺ على المسلمين 2. الحرية: فلا تجب الزكاة على رقيق ولو كان مدبرة أو معلقة عيقه بصفة. الملك التام: فلاتجب الزكاة فيما لا يملكه ملكة تامة ، كمال مكتابة بين عبد وسيده ، إذ للعبد إسقاطه متى شاء.
[2] [3] والنوع الثالث هو بهيمة الأنعام من الإبل والبقر والغنم، والنوع الرابع هو عروض التجارة، وهي الأموال التي عند الإنسان يريد من ورائها التكسّب، وهذه الأصناف لها ضوابط وقواعد كي يجوز إخراج الزكاة منها، ولا يتسع المقام لذكر ذلك، ولكن تُنظر في مظانها. [3] شاهد أيضًا: حكم اختلال شرط من شروط الذكاة حرم اكل الحيوان رجل يملك مزرعة يسقيها بالماء المستخرج من البئر عن طريق الآلات المقدار الواجب إخراجه هو.. إنّ زروع تجب فيها الزكاة بشروط قد حددها الإسلام من خلال الكتاب والسنة، فإذا كان هنالك رجل يملك مزرعة يسقيها بالماء المستخرج من البئر عن طريق الآلات المقدار الواجب إخراجه هو: [3] نصف العُشر. وذلك لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يقول فيه: "فِيما سَقَتِ السَّمَاءُ والعُيُونُ أَوْ كانَ عَثَرِيًّا العُشْرُ، وما سُقِيَ بالنَّضْحِ نِصْفُ العُشْرِ"، [4] والمقصود بالعُشر هو ما يعادل اليوم 10%، ونصفه هو 5%، والله أعلم. [3] شاهد أيضًا: حكم دعاء غير الله عز وجل شروط الزكاة فيما يخرج من الأرض جاء في مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين ما نصّه: "تجب الزكاة في الخارج من الأرض من الحبوب والثمار، من الحبوب: كالبر والذرة وأرز وغيرها، ومن الثمار كالنخيل والأعناب التي تزبب ويحصل منها الزبيب، وأما الأعناب التي لا تزبب ففيها خلاف بين العلماء، فمنهم من قال: إنه لا زكاة فيها؛ لأنها ملحقة بالفواكه فهي كالبرتقال والتفاح، ومنهم من قال: إنّه تجب فيها الزكاة اعتبارًا بأنّ أصل العنب أن يزبب فهو شبيه بثمار النخيل أي شبيه بالتمر، والاحتياط أن يخرج الإنسان الزكاة منه".