الهادي هباني 11-23-09, 11:15 AM Re: الناس شركاء في ثلاث ،،، (الماء ،،، والنار ،،، و الكلأ) و لكن!!!!!! الهادي هباني 11-23-09, 11:21 AM احدث عناوين سودانيز اون لاين الان فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
___________________________________________ 1 - البخاري (2370)، وأبو داود (3083)، والنسائي (كبرى) (3/ 48)، وأحمد (4/ 37، 38، 71، 73). 2 - أخرجه أبو داود (3477)، وأحمد (5/ 364)، والبيهقي (6/ 150) عن حريز بن عثمان ثنا أبو خداش، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه: " المسلمون شركاء في ثلاث "، وراجع (علل) ابن أبي حاتم (1/322)، وابن ماجه (2472). 3 - أخرجه ابن ماجه (2/ 57)، وأحمد (1/ 313)، والبيهقي (6/ 69، 70) وغيرهم وللحديث طرق كثيرة لم يسلم منها طريق من الكلام، ولكن قد قال بعض الأئمة بتقوي بعضها ببعض كابن الصّلاح والنووي وغيرهما.
أوضح الباحث في القانون الدستوري رابح الخرايفي ان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وفق المرسوم الجديد المعدل لقانونها الاساسي تتمع بمعايير الاستقلال. وبين الخرايفي في تصريح لموواييك ان الهيئة الجديدة تتكون من قضاة واعضاء من الهيئات المستقلة للانتخابات السابقين وهي هيئات نظمت انتخابات 2011 و 2014 و 2019، وبالتالي قبل التونسيون بما اعلنوه من نتائج فكيف لا يقبلون باعمالهم في المرحلة الراهنة. كما اشار الى ان بقية أعضاء وفق المرسوم الجديد هم من القضاة العدليين والماليين والاداريين وبالتالي يتمتعون بالنزاهة والاستقلالية، مبينا ان المرسوم أقصى المحامين وعدول الاشهاد او التنفيذ والمختصين في الاتصال وهي ضمانة هامة باعتبار ان الاحزاب والسياسة يمكنها ان تتسرب الى الهيئة عبر هذه البوابات وفق تقديره. وبخصوص الجدل القائم حول احقية رئيس الجمهورية بتنقيح القانون الاساسي للهيئة العليا المستقلة للانتخاب بمرسوم، أكد الباحث في القانون الدستوري رابح الخرايفي انه يحق لرئيس الجمهورية دون غيره الان ان ينقح القانون بمرسوم لانه يمتلك هذه الصلاحيات بموجب حالة الاستثناء التي يمارسها وفق الفصل 80 من الدستور والأمر 11، وحل مجلس نواب الشعب، وبالتالي فإن المشرع الوحيد هو رئيس الجمهورية بغض النظر عن دستورية المراسيم من عدمها، نظرا لغياب المحكمة الدستورية وفق تقديره.
ثالثا: النار ُ ، فهي م ِ ن الأشياء ِ الم ُ شاع َ ةِ الع َ ام َّ ةِ، ولا ي َ جوز ُ ب َ يْعُها، وإنما ي َ جِبُ ب َ ذْلُها لم ُ حتاج ِ ها، سواء ٌ في ذلك و َ قُود ُ ها كالح َ طَبِ، أو ج َ ذْوت ُ ها كالق َ بَسِ، أو الاستدفاء ُ ، قال َ تعالى: {أ َ فَر َ أَيْت ُ مُ الن َّ ار َ ال َّ تِي ت ُ ور ُ ون َ أ َ أَن ْ تُم ْ أ َ نْش َ أْتُمْ ش َ جَر َ تَهَا أ َ مْ ن َ حْن ُ الم ُ ن ْ ش ِ ؤُون َ} [الواقعة:72, 71]. 3- فهذه ِ الأشياء ُ الثلاثة ُ م ِ ن المراف ِ قِ العام َّ ةِ التي ي َ جِبُ ب َ ذْلُها لم ُ حتاج ِ ها، وي َ حْرُمُ م َ نْعُ أ َ حَدٍ عنها؛ لأنها أ ُ مور ٌ أ َ شَاع َ ها اللَّه ُ تعالى بين َ خ َ لْقِه، والضرورة ُ ت َ دْع ُ و إليها، فم َ نْع ُ ها أو م َ نْع ُ أ َ حَدٍ م ُ حتاج ٍ إليها منها، لا ي َ جُوز ُ ، وهو م ِ ن الد َّ نَاء َ ةِ التي ي َ كْرَهُها الإسلام ُ الس َّ مْحُ.