في إطار الاستعداد للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم " قطر 2022 " وكأس أمم آسيا 2023، يلتقي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بنظيره منتخب الكويت، مساء الخميس المقبل الموافق 25 مارس، وذلك علي استاد الملك سعود " مرسول بارك ". استعدادات المنتخبين ويرغب هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب الصقور الخضر، في تجهيز لاعبيه قبل المواجهة المرتقبة التي ستجمعه ب منتخب فلسطين ضمن التصفيات المزدوجة، والتي يرغب خلالها في تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، فيما سيخوض منتخب الكويت مواجهتين وديتين في إطار استعداداته للتصفيات، حيث سيواجه السعودية يوم 25 مارس ثم سيلتقي ب منتخب لبنان يوم 29 من الشهر ذاته. ترتيب المنتخبين في التصفيات المزدوجة يحتل المنتخب السعودي وصافة ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 8 نقاط، جمعها من انتصارين وتعادلين، وذلك خلف المتصدر أوزبكستان بنقطة واحدة، فيما يتواجد الكويت في المركز الثاني يترتيب المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، متأخراً بنقطتين عن المتصدر أستراليا. موعد وتوقيت المباراة المباراة: السعودية ضد الكويت المناسبة: مباراة ودية الملعب: مرسول بارك الموعد: الخميس 25 مارس 2021 القنوات الناقلة: KSA sport 1 توقيت مباراة السعودية والكويت الودية الخامسة والنصف مساء بتوقيت جرينتش السادسة والنصف مساء بتوقيت تونس والجزائر والمغرب السابعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة الثامنة والنصف مساء بتوقيت السعودية التاسعة والنصف مساء بتوقيت الإمارات.
حقق المنتخب السعودي فوزًا على ضيفه الكويتي بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء الخميس، على ملعب مرسول بارك بالرياض، في إطار تحضيرات المنتخبين لاستئناف التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023. وسجل هدف المباراة الوحيد للمنتخب السعودي، مدافعه البديل عبد الإله العمري بضربة رأسية جميلة في الدقيقة 70. أرقام من تاريخ مواجهات الكويت والسعودية القمة 48 تعد مباراة الغد القمة 48 في تاريخ مواجهات السعودية والكويت، حيث تواجها سابقا في 47 مواجهة في كافة البطولات الرسمية والمباريات الودية. وجاءت الغلبة للأزرق الذي حقق الفوز في 18 مباراة، مقابل 17 فوزا للأخضر منها انتصار وحيد بركلات الترجيح، وحسم التعادل 12 مواجهة، وسجل منتخب الكويت 54 هدفا مقابل 52 هدفا للسعودية. الأول والأخير أول انتصار جاء من نصيب السعودية بالدورة العربية عام 1961 في المغرب بهدف واحد، فيما حقق منتخب الكويت أول انتصار له أمام الأخضر في دورة الخليج الأولى بالبحرين (3-1). وكان آخر انتصار لمنتخب الكويت في خليجي 24 في قطر عندما فاز الأزرق بنتيجة (3-1)، فيما حقق منتخب السعودية آخر انتصار له أمام الأزرق في خليجي 23 بالكويت بنتيجة (2-1).
وسيخوض منتخب السعودية مواجهة ثانية مرتقبة ضد فلسطين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 30 من شهر مارس الجاري، على استاد "مرسول بارك". بينما يخوض منتخب الكويت مباراتين وديتين خلال فترة التوقف الدولي ضد السعودية يوم الخميس 25 مارس وثم ملاقاة لبنان في يوم الإثنين 29 من ذات الشهر، بينما سيكون على موعد مع أستراليا والأردن في التصفيات الآسيوية يومي 3 و11 من شهر يونيو القادم.
المراجع ^ أ ب ت ث "الاتفاقية" ، الأمم المتحدة ، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. بتصرّف. ↑ "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الأمـم المتحدة والبروتوكول الاختياري", un, Retrieved 2022-3-30. Edited. ↑ "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" ، مكتب المفوضية السامية ، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. بتصرّف. ^ أ ب "مقدمة لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" ، منتدى آسيا والمحيط الهادئ ، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. بتصرّف. اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة. ^ أ ب "الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة والتزامات الأردن" ، المجلس الأعلى ، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. بتصرّف.
حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة من التمييز ومن حواجز تقيد مشاركتهم اليومية في المجتمع على قدم المساواة مع غيرهم. حقوق ذوي الاعاقه 2017. وغالبًا ما يُحرمون من حقوقهم في إدماجهم في المدرسة ومكان العمل مثلاً، وفي العيش بشكل مستقل في المجتمع، وفي التصويت، والمشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية، والتمتع بالحماية الاجتماعية، والوصول إلى العدالة، والموافقة على العلاج الطبي أو رفضه، وفي إبرام التزامات قانونية بحرية مثل فتح حساب مصرفي ووراثة العقارات أو شرائها. المزيد من المعلومات بشأن حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة عمل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لقد أُسندت إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان ولاية تتمثل في ضمان إدماج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في منظومة الأمم المتحدة. ويركز فريق العمل على تقديم الإرشادات بشأن النهج القائم على حقوق الإنسان في التعامل مع الإعاقة، بما في ذلك من خلال تقديم التقارير والأنشطة التي كلفه بها مجلس حقوق الإنسان *، لاسيّما حلقة النقاش السنوية بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. ويتضمن عمل المفوضية السامية لحقوق الإنسان ما يلي: تعزيز الوعي والفهم والاعتراف بالإعاقة كقضية من قضايا حقوق الإنسان بحسب ما جاء في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة؛ وضع الإرشادات بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعميم مراعاة حقوقهم في منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك من خلال استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة ؛ تيسير ومواءمة الحوار بشأن السياسات المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بين الهيئات الحكومية الدولية وعبر الخطط الإنسانية والإنمائية بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة *؛ تيسير انخراط الأشخاص ذوي الإعاقة ومشاركتهم في عمليات الأمم المتحدة، بالشراكة مع المنظمات التي تمثلهم.
[١] أيضا تجدر الإشارة إلى أنها تؤكد وبشكل كبير على ضرورة تمتع هؤلاء الأشخاص بجميع أنواع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، كما تضمنت ماهية الطرق التي يتم من خلالها ضمان تمتع هؤلاء الأشخاص بحقوقهم، كما تبين المجالات التي تم التعديل عليها، وتلك المجالات التي انتهكت فيها حقوقه، وما هي السبل الكفيلة لإزالة تلك الانتهاكات. [١] تجدر الإشارة أن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضعت مجموعة من الالتزامات في مجال حماية حقوق هؤلاء الأشخاص وبالتالي فإنه بات لازما على الدول الأطراف فيها العمل على اتخاذ كافة الخطوات الجادة والحقيقية التي تكفل إضفاء كامل الحماية القانونية لحقوق وحريات ذوي الإعاقة. [٢] الحقوق التي نصت عليها اتفاقية ذوي الإعاقة تجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية نصت على مجموعة من الحقوق التي ينبغي على الأشخاص ذوي الإعاقة التمتع بها وقد وردت هذه الحقوق في 30 مادة من مواد الاتفاقية، ومنها: [٣] الحق في الحياة. الحق في احترام السلامة الجسدية والعقلية. التحرر من التعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. التحرر من الاستغلال والعنف والاعتداء. قانون حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة. الحق في الصحة. الحق في مستوى معيشي لائق والحماية الاجتماعية.
الحق في التنقل والسفر والترفيه: للشخص ذي الإعاقة الحقّ بالتنقل داخل بلده وخارجها؛ وذلك عن طريق توفير المنحدرات في الطرق، والتجهيزات في وسائل النقل المختلفة، ليتمكّن من التنقّل بحرية، ويجب على الناس عدم النظر إليهم نظرة حزن ونقصان، لأنّ هذا يعود سلباً على نفسيتهم، بالإضافة إلى إجراء تصميمات خاصّة ومناسبة لهم في المباني العامة، والمساكن الخاصة بهم.
وفي المدارس، التي غالبا ما تكون منفصلة وجودة التعليم فيها متدنية، فإنهم يعانون من الضرب والتسلط والاعتداء على يد مدرسين غير مهيئين لإدراك احتياجاتهم الخاصة وتلبيتها؛ ويعانون من معاملة مماثلة من أقرانهم. ويزداد احتمال تعرض هؤلاء الأطفال للعنف البدني والإيذاء اللفظي والإساءة العاطفية ليصل إلى مستويات قياسية حينما يودعون في مدارس داخلية بها موظفون حصلوا على تدريب سيء ويتقاضون مرتبات متدنية ويعانون من الحرمان في الغالب، في بيئة يسود فيها الوصم في المجتمع. مواقف ذوي الإعاقة. وبالنسبة لأسر الأطفال ذوي الإعاقة، يؤدي عبء الطلبات وزيادة الضغط، والافتقار إلى الدعم الاجتماعي والطبي، وعدم توافر المعلومات عن الخدمات والاستحقاقات ذات الصلة، والشعور العميق بالعزلة، إلى زيادة تفاقم مخاطر العنف داخل الأسر المعيشية. وبعض الأسر تواجه ذلك باللامبالاة بدلا من العنف الفعلي؛ وبعضها يبقي الطفل معزولا ويحد من اتصاله بالعالم الخارجي، وذلك لأغراض منها حمايته من الاعتداء والوصم، في ظروف مشينة أحيانا من قبيل إبقائه في غرف بدون نوافذ أو في أفنية ساخنة؛ بل إن آخرين قد يلجؤون إلى "القتل الرحيم" لوضع حد لمعاناة الطفل، ويكون ذلك أحيانا نتيجة ضغوط أو بناء على نصائح من أفراد آخرين في الأسرة أو من فاعلين مؤثرين في المجتمع.
والمشاكل التي يواجهها طفل كفيف في سعيه إلى تحديد المعتدي عليه جنسيا يوضح ذلك بجلاء. غير أن ثمة عراقيل إضافية ما زالت قائمة في العديد من البلدان، منها عدم اعتراف التشريعات بشهادة الأطفال ذوي الإعاقة في المحاكم؛ ومنع هؤلاء الأطفال من الإدلاء بالشهادة مع أداء القسم أو التوقيع بأسمائهم على مستندات قانونية. وتنجم عن هذه العوامل مجتمعة مؤامرة صمت إزاء حوادث العنف ضد الأطفال ذوي الإعاقة، وإحساس قوي بإفلات مرتكبيها من العقاب. ولا بد من عكس مسار هذا النمط! اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة - موضوع. ومن الأهمية بمكان أن تُعتمد في جميع البلدان تشريعات تحظر جميع أشكال العنف ضد الأطفال، على أن تشمل هذه التشريعات جميع الأطفال، بمن فيهم الأطفال ذوو الإعاقة، وتنطبق في جميع السياقات! وينبغي لجميع البلدان أن تعجّل بوضع آليات مراعية لاحتياجات الطفل والإعاقة، تكون فعّالة ومزوّدة بما يلزم من الموارد، لمنع حوادث العنف والتصدي لها! ومن الضروري الاستثمار في التوعية والإعلام، بما يشمل إجراء بحوث عن إعاقة الطفل وأشكال العنف التي تمس تمتعه بحقوقه ومدى انتشارها. ونحن بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، للتكاتف مع الأطفال والشباب ذوي الإعاقة، ومع أسرهم والمنظمات التي تعمل على تعزيز حماية حقوقهم.