من بين الأعمال الدرامية السعودية التي تعرض في الشهر الفضيل، حافظ مسلسل "شباب البومب" على حضوره المتصاعد عبر الشاشة منذ 6 أعوام، ورغم بعض الحملات التي يتعرض لها بين فترة وأخرى إلا أنه على صعيد الأرقام يحقق نسب مشاهدة عالية في موقع يوتيوب، لعدة أسباب، أحدها كونه العمل السعودي الوحيد الذي يوجه خطابه إلى فئة عمرية محددة بعيدا عن التكلف والتعقيد. نجم ومنتج مسلسل "شباب البومب" الفنان فيصل العيسى كشف أن المسلسل غير استراتيجيته هذا العام من ناحية المحتوى ليصبح ملائما للفئات العمرية المختلفة بعد أن كان موجها للشباب من (18 – 25) عاما. وقال العيسى في حديثه لـ"العربية. نت": "حاولنا التنوع العام الحالي عكس الأعوام الماضية، في العالم الحالي ستكون حلقاتنا إضافة إلى كونها شبابية فإنها تتناسب مع الكبار في السن، حاولنا أن نعمل خليطا بين الجو الشبابي والجو العائلي"، مضيفاً: "هذا كان متعبا لنا كأفكار وفي السيناريو والحوار، لأن الربط بين فئتين أمر صعب نوعا ما، ولكن الحمدلله استطعنا في النهاية أن نصل إلى الهدف الذي نريده". 19 مليون متابع وذكر العيسى أن حلقات العمل هذا العام ستحمل في سياقها قصصاً مختلفة، ولن يكون هناك تشابه بين حلقة وأخرى من ناحية المضمون أو الأفكار أو حتى طريقة الطرح على عكس الأعوام الماضية التي كانت تتميز بوحدة في طريقة العرض وتشابه بين الحلقات.
وشدد العيسى على أنه يحرص على مشاركة الفنانين القدامى معه لأنهم دعموه في البدايات وهم قدوة للفنانين الشباب، ويهمه حضورهم كضيوف شرف في حلقات العمل. مسلسل "شباب البومب" في الجزء السادس من بطولة عبدالعزيز الفريحي، محمد الدوسري (قريطم)، مهند الجميلي، سلمان المقيطيب، علي المدفع، شفيقة يوسف، سارة اليافعي، ومجموعة من ضيوف الشرف على رأسهم النجم خالد سامي، ليلى سلمان، محسن الشمري، عبدالرحمن الرقراق، عمر الجاسر، عبدالعزيز السكيرين، محمد الكنهل، محمد المنصور وشافي الحارثي، وعدد آخر من الممثلين.
لافتاً إلى أن القضايا التي سيتم تناولها في العمل ستكون بواقعها الطبيعي بلا تكلف مع إضفاء لمسة كوميدية عليها، وعدّ هذا الأمر أحد أسرار نجاح "شباب البومب" الذي وصلت مشاهداته في الجزء الخامس عبر يوتيوب إلى 380 مليون مشاهدة في أقل من عام، في حين وصلت مشاهدات بعض الحلقات إلى 19 مليون متابع. وبين أن هذه الأرقام والتفاعل الذي لمسوه منحهم وقود الاستمرار وأشعل فيهم روح الحماس، وقال: "غوغل هذا العام وضعنا على قمة المسلسلات الأكثر بحثاً في السعودية، وهذا يشكل لنا حافزا كبيرا، ونحمد الله أننا نرى العمل ينضج ويكبر يوماً بعد يوم". نسبة مشاهدة عالية وذكر العيسى أنهم كشباب فخورون بدعم الإعلام والجمهور، وقال: "نحن كشباب إذا وجدنا من يقف معنا سنواصل الإبداع، العمل اليوم وصل صداه إلى الوطن العربي، وهذا فخر لنا جميعا، حيث تشير إحصائيات إلى أن نسبة المشاهدة من داخل السعودية تقدر بـ70% فيما 30% من خارج المملكة، معتبراً هذه النسبة جيدة جداً في معايير المشاهدة". وأوضح أن المسلسل في موسمه الجديد سيتطرق لعدد من القضايا التي أحدثت حراكا على المستوى الاجتماعي فيما ستكون أبرز الحلقات: "بيضة الديك"، "ويلكم عامر"، "سكاتي"، "الهرش" و"طاقية عامر".
عندما يخفي الإنسان آلامه ويتجاهلها، تُصبح كبتاً: فتظهر في شكل تصرفات غريبة.. لهذا تبدو لك تصرفات الناس غريبة، إنها الآلام تعبر عن نفسها بصور أخرى بعد عودتها كرغبات بلباس القمع. فالرغبة غير قابلة للقمع (ترجع بأي شكل لتتحرّر). كل رغبة مقموعة: ألم. كل ألم مخفي: كبت. وكل كبت يرسم لوحته على سلوك الإنسان برغبات مشوّهة، فيتشوّه سلوكه وكلامه وحياته: كنوع من الزيّف! في التحليل النفسي ـ بتعبير جاك لاكان: "الإنسان موضوع أُخِذ وشُوِّه من خلال اللغة". واللغة هي كلام (ثقافة) المجتمع ونظراتهم. في ثقافة المجتمع "الحب" اندفاع مراهقين، ووسيلة لملأ فراغ أوقات الشباب.. لذلك نظراتهم للحب نظرة سخف وتفاهة، فالحب غير مهم، أمر طفولي! متناسين أن الحب رغبة، والرغبة تعود! "الحب ليس هو المهم"، جملة يقولها الجوعان: لاعتقاده بأنه الأكل (أكثر أهمية)؛ يقولها الجشع لاعتقاده بأنه المال؛ يقولها "ميكي" لاعتقاده بأن الحب يتعلّق بأمه: التي تزوجه وتطلقه كما تريد! "الحُب للشجعان، الجُبناء تُزوجهم أمهاتهم" كما يقول نزار قباني.. إنها تطلّقهم كذلك، لتزويجهم مرة أخرى كالدمى! أيقونات مضيئة.. محمد عبد الوهاب مكتشف جيل زمن الفن الجميل | من المصدر. في علم النفس والطب النفسي، الحب هو أساس الصحة النفسية، إنسان مريض نفسيا ووجدانيا، هو إنسان غير قادر على الحب، لم يعد يحب شيئا.. دون حب، الإنسان عرضة للاكتئاب أو اليأس.. و"لا أحذركم إلا من عدو واحد هو اليأس" كما يقول نجيب حفوظ.
عن "بوابة الاهرام" أقرأ التالي 2008/08/29 فصائل العمل الوطني بطولكرم 2008/11/04 الجبهة في سطور الأمين العام المادة الأولى: التعريفات المادة الثانية: المباديء التنظيمية
وفي الصباح الباكر، شدّ الشقيقان الرّحال إلى القاضي، كان الفقير يركب حماراً والغني يركب جواداً أصيلاً. ولما حان موعد الغذاء، توقف الشقيقان ليأكلا. جلس كل منهم تحت شجرة. رأت امرأة شحادة الشقيقين، فأسرعت إليهما لتأكل مما معهما من طعام. فأكلت الشحادة مع الفقير. ثم قال لها: هذا أخي طعامه أطيب من طعامي، معه اللحمة المشوية والكباب والكبة، وما معي إلا الزيتون المعفن. أكلت الشحادة مع الغني قليلاً، ثم عادت إلى الفقير الكريم فأكلت معه، فقال لها بغيظ: اذهبي إلى أخي وكلي معه، فلم تقبل الشّحادة، فضربها على بطنها وهي حامل فطرحت، وقالت له: سأذهب معك إلى القاضي وأشتكي عليك، فقال: افعلي ما شئت هذا لا يهمني. نزار قباني تويتر. استمر الفقير في طريقه، فرأى فلاحاً يصيح ويستنجد: أرجوكم ارفعوا معي هذا الحمار الخبيث. لقد وقع على الأرض من ثقل الأكيس التي حمّلتها عليه. فرفع الغني الحمار من قدميه، ورفع الفقير الحمار من ذنبه، ورفعت الشحادة الحمار من بطنه. ولكن ذنب الحمار قطع بيد الفقير. قال صاحب الحمار للفقير: ويللك.. لماذا قطعت ذنب حماري؟ قال الفقير: ماذا أفعل أنا، وكأنّ ذنب الحمار عيرة عليه. فقال صاحب الحمار: سنذهب معاً إلى القاضي وأشتكي عليك.. فرد الفقير: اذهب، هذا لا يهمني.