إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا اليوم عن معرفة اذا كان لديك سجل تجاري ، وكل ما يخص السجل التجاري ونتمنى أن ينال مقالنا إعجابكم وإلى اللقاء في مقال جديد من خلال مجلة أنوثتك.
تتبع حالة السجلات والطلب المقدم على سجل جديد أو تجديد سجل منتهي لمنشأة يتطلب تنفيذ الخطوات السالفة مع التقيد بالشروط، ولا يمكن إبداء قبول طلب إصدار أو التجديد لسجل تجاري دون استيفاء ما سبق من الاشتراطات. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
كما تريد الحكومة السعودية بجهد على الإعتماد بصورة كاملة على التقنيات الجديدة في إنجاز الكثير من الخدمات الإلكترونية والتي تتماشى مع تنفيذ رؤية 2030 ، كما توفر وزارة التجارة والاستثمار إمكانية البحث عن سجل تجاري وكذلك التأكد من معرفة إذا كان للشخص سجل تجاري أم لا، حيث أنة أضحى من السهل معرفة وسيلة الاستفسار عن صحة السجل التجاري الكترونيآ، عن طريق خدمة الاستعلام عن السجل التجاري مع رقم الهوية أو من خلال رقم السجل المدني، كما متاح للمواطنين الذي عندهم سجلات تجارية التحقق من سجل تجاري بالرقم. استعلام عن سجل تجاري بالاسم تعد خدمة الاستعلام عن السجل التجاري بالاسم من الخدمات الهامة التي متاح القيام ما بعد استخراج سجل تجاري من خلال اتباع الخطوات الاتية: تسجيل الدخول في موقع وزارة التجارة السعودية " من هذا الرابط ". اختيار الضغط على الخدمات الإلكترونية. الضغط على اختيار الأسماء الخاصة بالتجارة. النقر على زر الخدمة المخصص في الاستعلام عن اسم تجاري. ان يضاف كل البيانات المطلوبة من خلال النظام. كيف اعرف اذا عندي سجل تجاري. توضيح الحالة الخاصة داخل الاسم التجاري. التأكد من صحة المعلومات المكتوبة. سيتم ظهور الرقم الخاص بالسجل التجاري والحالة بالسجل التجاري ونوعه سواء كان ساري المفعول او منتهي الصلاحية، إلى جانب بعض من البيانات والتفاصيل الثانية.
روى الحاكم في " مناقب الشافعي " من طريق ابن عبد الحكم أنه حكى عن الشافعي مناظرة جرت بينه وبين محمد بن الحسن في ذلك، وأن ابن الحسن احتج عليه بأن الحرث إنما يكون في الفرج، فقال له: فيكون ما سوى الفرج محرما، فقال: نعم. فقال أرأيت لو وطئها بين ساقها أو في أعكانها أفى ذلك حرث؟ قال: لا قال أفيحرم؟ قال لا.. قال: فكيف تحتج بما لا تقول به. وبين أيدينا نص الشافعي نفسه في كتبه بالتحريم فلعل قول الشافعي هذا كان قبل أن يستقر رأيه على التحريم.
حيّاك الله السائل الكريم، إنّ إتيان المرأة من دبرها محرم شرعاً ، قال الله -تعالى-: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّـهُ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ* نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ). "سورة البقرة، 222" وهذه الآية دالة على حرمة إتيان المرأة من دبرها، لأنّ الله -تعالى- أمر بإتيان المرأة من حيث أمرنا الله، وهو من القُبُل، وهو محل الحرث الذي أشارت إليه الآيات، وهو محل خروج الولد، وأمّا الدبر فليس هو محل الحرث، ولا محلاً للولد، وقد ثبت في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ملعونٌ من أتى امرأتَهُ في دبرِها). "أخرجه أبو داود، وصححه الألباني" وقد أجمع أهل العلم على حرمة إتيان المرأة من دبرها، وإتيان المرأة من دبرها يترتب عليه أضرار صحية كثيرة سواء للرجل أو للمرأة.
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره:( وقال أبوبكر بن زياد النيسابورى... حدثني إسرائيل بن روح سألت مالك بن أنس: ما تقول في إتيان النساء في أدبارهن؟ قال: ما أنتم إلا قوم عرب، هل يكون الحرث إلا موضع الزرع؟ لا تعدوا الفرج، قلت: يا أبا عبد الله، إنهم يقولون إنك تقول ذلك - إباحة الوطء في الدبر- قال: يكذبون عليّ... يكذبون عليّ. فهذا هو الثابت عنه، وهو قول أبي حنيفة، والشافعي، وأحمد بن حنبل وأصحابهم قاطبة، وهو قول سعيد بن المسيب، وأبي سلمة، وعكرمة، وطاوس، وعطاء، وسعيد بن جبير، وعروة بن الزبير، ومجاهد بن جبر، والحسن وغيرهم من السلف أنهم أنكروا ذلك أشد الإنكار، ومنهم من يطلق على فعله الكفر، وهو مذهب جمهور العلماء). حكم اتيان الزوجة من الدبر في القرآن. انتهى من تفسير القرآن العظيم لابن كثير (1/347). وقال أبو نصر الصباغ: قد نص الشافعي على منع وطء المرأة في دبرها في ستة كتب من كتبه. قال القرطبي في تفسيره: وروي عن طاووس أنه قال: كان بدء عمل قوم لوط إتيان النساء في أدبارهن. قال ابن المنذر: وإذا ثبت الشيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغني به عما سواه. انظر: تفسير القرطبي (3/63-64). وبناء على ما تقدم نقول: إتيان المرأة في دبرها حرام لا شك فيه، وفعله كبيرة من كبائر الذنوب، وهو محرم عند الأئمة الأربعة: أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد، وغيرهم.
ولا تلتفت إلى من أباحه ممن لا يعتد بقوله من أهل الأهواء والبدع، ولا تقرأ الكتب التي تشوش على ذهنك، وتوقعك في معصية الله سبحانه وتعالى، وتبيح لك ما حرم الله، والذين أباحوا ذلك الفعل الشنيع ليس لهم مستند صحيح من كتاب الله، ولا من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام. والله أعلم.