وجاءت كلمة " غَمرُ " بمعنى غرق في قول رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ " أَعوذ بك من مَوْتِ الغَمْر ". وتأتي كلمة غَمرُ الرداء وغَمرُ الخُلق: أي رجل واسع الأخلاق كريم النفس واليد. أما إذا قيل " المغمور من الرجال " تعني أنه ليس معروفًا ، وكلمة " نخل مُغتمر " تعني يتم شربه في الغُمرة. معنى اسم غمار - إسألنا. ومعنى كلمة " جيش يغتمر كل شئ " أي يستغرقه ويغطيه ، و " غمره الماء " أي الماء غطاه كله ، وإذا جاءت " غمره القوم " إشارة لشخص ، فهي تعني أن القوم شرفوه وأعلوا شأنه. وغمارة هي اسم قبيلة أمازيغية كانت تعيش بللاد المغرب، ثم انقسمت إلى عدة قبائل.
2-: قَدَحٌ صَغِيرٌ. الغني-عبدالغني أبوالعزم-صدر: 1421هـ/2001م 18-المعجم الغني (غَمْرَةٌ) غَمْرَةٌ- الجمع: غَمَرَاتٌ، غِمَارٌ. [غمر]: 1- "فِي غَمْرَةِ الْفَرَحِ": فِي شِدَّةِ الْفَرَحِ. 2- "ضَاعَ فِي غَمْرَةِ الأَحْدَاثِ": فِي زَحْمَةِ الأَحْدَاثِ. 3- "غَمَرَاتُ الْمَوْتِ": شَدَائِدُهُ، مَكَارِهُهُ. الغني-عبدالغني أبوالعزم-صدر: 1421هـ/2001م 19-معجم الرائد (غمار) غمار: جماعة الناس «دخلت في غمار الناس». الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م انتهت النتائج
الزوار يشاهدون الان
قال خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد الزعاق: إن غدًا الأربعاء غرة شهر رجب، ومعظم أيامه داخلة في موسم العقارب، وهو الموسم الذي نعيش فيه 4 فصول في يوم واحد، وتكثر فيه السحب الصيفية العلوية. غداً الأربعاء: غرة شهر رجب ويومه الأول هو اليوم الأشهر لمواليد معظم السعوديين منذ عقود بما يسمى بمواليد واحد سبعة — د. خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) February 1, 2022 مواليد شهر رجب: وأضاف الزعاق، في مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي بتويتر: "رجب هو الشهر السابع من شهور السنة العربية ورجب مأخوذ من الرجوب أي التعظيم، فقد كان العرب يعظمونه، ومن شدة تعظيمهم له أنهم كانوا لا يتلاعبون فيه بالتقديم أو التأخير، وهو ما يعرف بـ(النسيء)، فقد ظلت القبائل العربية تتلاعب في شهورها 40 سنة حتى جاء الإسلام وأبطل هذا ويقول سبحانه: { إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ}". وأشار الزعاق إلى أن اليوم الأول من شهر رجب هو اليوم الأشهر لمعظم مواليد المملكة منذ عقود، فهم يشتركون في اليوم والشهر ويختلفون في السنة بما يسمى مواليد واحد سبعة.
قال السعدي رحمه الله (ص 373): "(فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) يحتمل أن الضمير يعود إلى الاثني عشر شهرا، وأن اللّه تعالى بَيَّن أنه جعلها مقادير للعباد، وأن تعمر بطاعته، ويشكر اللّه تعالى على مِنَّتِهِ بها، وتقييضها لمصالح العباد، فلتحذروا من ظلم أنفسكم فيها. ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحرم، وأن هذا نهي لهم عن الظلم فيها خصوصاً، مع النهي عن الظلم كل وقت، لزيادة تحريمها، وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها. " انتهى. ثانياً: هل وردت أحاديث في فضل صوم شهر رجب؟ وأما صوم شهر رجب، فلم يثبت في فضل صومه على سبيل الخصوص أو صوم شيء منه حديث صحيح. ما يفعله بعض الناس من تخصيص بعض الأيام منه بالصيام معتقدين فضلها على غيرها: لا أصل له في الشرع. غير أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على استحباب الصيام في الأشهر الحرم (ورجب من الأشهر الحرم) فقَالَ صلى الله عليه وسلم: (صُمْ مِنْ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ) رواه أبو داود (2428) وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود. فهذا الحديث - إن صح - فإنه يدل على استحباب الصيام في الأشهر الحرم، فمن صام في شهر رجب لهذا، وكان يصوم أيضاً غيره من الأشهر الحرم فلا بأس، أما تخصيص رجب بالصيام فلا.
المنطقة الغربية: تحدد بين خط الطول 20 درجةً غربًا وباتجاه المنطقة الواقعة غرب القارتين الأمريكيتين. وتعتمد فكرة تحديد بداية شهر شعبان 2022، وغيره كذلك من الشهور الهجرية، على رصد الهلال في اليوم 29 من شهر رجب في مكانٍ محددٍ من بقاع اليابسة، وفي حال ثبوت رؤية الهلال (بالعين أو بالأدوات الفلكية) يتم إعلان بداية شهر شعبان في اليوم التالي في المنطقة كلها، وعلى الرغم من أن هذه الطريقة لا تلغي اختلاف موعد بداية الشهر الهجري في كافة مناطق العالم، غير أنها تحد بشكلٍ كبير من هذا التباين بحيث لا يزيد على يومٍ واحدٍ على امتداد العالم. شاهد أيضًا: صحة شهر رجب سماه النبي والصحابة الشهر الأصب فضل شهر رجب إن أكثر مما فضل الله به شهر رجب عن غيره من الشهور بأن جعله واحدًا من الأشهر الحرم التي حرم فيها القتال وعظم فيها ظلم الإنسان لنفسه ولغيره، كما أن فيه ليلة الإسراء والمعراج المباركة في 27 رجب، أما عن تخصيصه بعبادةٍ معينةٍ فهو كسائر الشهور، فمن ذبح فيه صدقةً كان كمن ذبحها في غيره من الشهور، أي أنه لا يخصص بالذبائح، وكذلك ليس فيه صلاةً معينةً من النوافل، وأما صيامه فكان الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم قد نهى عنه، حتى يشابه شهر رمضان، إلا لمن كان له عادة صيام أيام الإثنين والخميس، وثلاثة أيامٍ من كل شهرٍ فهو كغيره من الشهور.