تفسير حلم السيل والطين من المعروف عن السيول أنها غالباً ما تقترن بهطول الأمطار وجريان الطين بالطرقات ولذلك نوضح دلالات حدوث السيل مع المطر أو الطين بالفقرة التالية: يرمز السيل الغزير المصحوب بالمطر وكان الحالم غارق به لا يقوى على النجاة إلى ما يعانيه من تأنيب ضمير نحو ذنب ما قد اقترفه أو ظلمه أوقعه بأحد ويتمنى التوبة والمغفرة من الله. السيل والمطر والطين بالحلم رؤيا ليس بها خير حيث تدل على فشل الرائي المتتابع والمتكرر في أمور حياته المهنية والعملية وعليه أن يعيد النظر في الطريقة التي يتخذ بها قرارته والله أعلم. من التفسيرات التي قد يحملها حلم السيل والمطر سفر الرائي إلى مكان بعيد عن بلده، بينما رؤية السيل مع الطين ترمز إلى المتاعب التي سوف يواجهها في ذلك السفر. يرمز السيل والطين في بعض الأحيان إلى ما قد يصيب الرائي أو أحد من أهله بالمرض أو الوعكة الصحية، كما قد يشير إلى انتشار الوباء في مدينته لا قدر الله. يشير السيل الذي يخالطه الوحل على أن الرائي يجني أمواله من مصدر غير مشروع ومحرم ولعياذ بالله وعليه أن يسارع في تطهير ماله والتوبة إلى الله عز وجل. رؤية جريان الوادي في المنام رؤية جريان السيل مع الأودية ومن ثم ذهاب مياهه إلى النهر به إشارة إلى أن صاحب المنام سوف يطلب المساعدة من شخص لكي يعينه على مواجهة العدو وسوف ينجيه الله من شر ذلك العدو بأمره تعالى.
تفسير حلم السيول في المنام لابن سيرين ، السيول هي أمطار شديدة تحدث في بعض الدول أثناء فصل الشتاء وقد تكون في بعض الأوقات خطراً حيث تكون سبباً في هدم البيوت والمباني وذلك إذا سقطت بكميات كبيرة ولم تكن هذه السول نافعة للناس مثل الأمطار الطبيعية فأي شيء يزيد عن حده المعتاد يكون سبباً في الكثير من المشاكل. وبما أن السيول تُشكل الكثير من الخطر والقلق فإن رؤيتها في الحلم تُسبب أيضاً القلق الشديد ويرغب الرائي في التعرف على التفسير الصحيح لهذا الحلم فإن ابن سيرين أوضح التفسيرات الخير منها والشر فلم يكن رؤية السيول في المنام جميعها شراً. تفسير حلم السيول لابن سيرين من يرى في المنام أنه يحاول إبعاد السيول عن منزلة فهذا يدل على أنه يُحارب أعدائه ويحاول الخلاص منها. من رأى في المنام السيول تسبب في خلع الأشجار وهدم البيوت ولكن الناس كانوا في سعادة فهذا يدل على الخير والمنفعة التي يحصل عليها الرائي. رؤية السيل الشديد وعدم توقفه يكون مؤشراً للمرض. قد يدل أيضاً السيول على السفر الذي سوف يحصل عليه الرائي. رية سيول شديدة تدخل المحلات وتهدم المدينة بأكملها فهذا دليل على حاكم ظالم. إذا رأى الشخص في المنام السيول ومعها جثث أموات فهذا دليل على غضب الله.
كما يدل على أن الحالم يمر بفترة من الخطورة ورؤية مياه كثيرة تحرك أمواج شديدة. حيث تدل على الإحزان وشرب الماء البارد في الحلم يدل على الصحة، والدش الدافئ يدل على السعادة. وإذا كان الدش حار جدًا يدل على الطلاق والانفصال وإن المجاري أو مياه الصرف الصحي هي الماء العادمة التي لا يستفاد منها الإنسان. كما أدت إلى الكثير من الدول إلى إعادة تدوير المياه الصرف الصحي، والمجاري واستخدامها في مجالات أخرى. مثل ري الزراعة ورؤيتها في الحلم دليل على الظروف القاسية الصعبة جدًا. تفسير رؤية المجاري في الحلم للرجل ومعناه إذا رأى الرجل المجاري في الحلم هذا دليل على الكسب الحرام والأمراض والعلل، ويدل على سوء حاله وأنه مشبوه وإن غير موافق على مما حوله دون إرادت. وإذا وقع في البلاعة هذا دليل على سقوط الرجل في مشاكل ومصائب، وأيضًا تشويه صورته في المجتمع. وإذا خرج من البلاعة أو أحد من الأشخاص حاول مساعدته، هذا دليل على الخير، ودليل على أنه يحاول أن ينظف من نفسه. كما أنه دليل على التغير من نفسه إلى الأفضل والأحسن بعد إن يحل مشاكله التي وقع فيها. كما تسهل المصاعب الشديدة الذي وقع فيها. مقالات قد تعجبك: تفسير رؤية المجاري في المنام للحامل وتفسيرها إذا رأت الحمل المجاري في المنام هذا تفسيره يدل على طموحات غير شريفة تخص المال، والممتلكات.
فالواجب على العاقل أن يحذر فتنة النساء لا من جهة الخلوة ولا من جهة إطلاق النظر ولا من جهة تعاطي أسباب الفاحشة، يجب الحذر حتى لا يقع في حبالهن؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: فاتقوا الدنيا واتقوا النساء يعني احذروا شر الدنيا وفتنتها، واحذروا شر النساء والفتنة بهن، ومن أسباب ذلك: إطلاق البصر، والخلوة بالأجنبية، والاختلاط بالنساء من غير المحارم، كل هذا من أسباب الفتنة، ومن أسباب الحفظ البعد عن ذلك غض البصر وعدم الخلوة، وعدم الاختلاط بالنساء غير المحارم. وفق الله الجميع.
2/70- الثَّانِي: عَنْ أبي سَعيدٍ الْخُدْرِيِّ عن النبيِّ ﷺ قَالَ: إنَّ الدُّنْيا حُلْوَةٌ خضِرَةٌ، وإنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا. فينْظُر كَيْفَ تَعْمَلُونَ. فَاتَّقوا الدُّنْيَا واتَّقُوا النِّسَاءِ. فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنةِ بَنِي إسْرَائيلَ كَانَتْ في النسَاء رواه مسلم. الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه.
وهو نفس معنى حَكِيمِ بنِ حِزَامٍ - t– في الصحيحين الذي قَالَ فيه: سَأَلتُ رَسُولَ اللهِ - ﷺ - فَأَعطَاني، ثُمَّ سَأَلتُهُ فَأَعطَاني، ثُمَّ سَأَلتُهُ فَأَعطَاني، ثُمَّ قَالَ: (يَا حَكِيمُ، إِنَّ هَذَا المَالَ خَضِرَةٌ حُلوَةٌ، فَمَن أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَن أَخَذَهُ بِإِشرَافِ نَفسٍ لم يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأكُلُ وَلا يَشبَعُ، وَاليَدُ العُليَا خَيرٌ مِنَ اليَدِ السُّفلَى). فمتاع الدنيا بالنسبة للبشر كالزرع بالنسبة للحيوان لابد له من الاعتدال فيه فيأخذ بحظه منه لكن لا يكون شرها في أخذه كي لا يهلك. فالاستغراق في شهوات الدنيا، ورغبات النفوس، ودوافع الميول الفطرية هو الذي يشغل القلب عن التبصر والاعتبار؛ ويدفع بالناس إلى الغرق في اللذائذ المحسوسة؛ ويحجب عنهم ما هو أرفع وأعلى؛ ويغلظ الحس فيحرمه متعة التطلع إلى ما وراء اللذة الآنية؛ ومتعة الاهتمامات الكبيرة اللائقة بدور الإنسان العظيم في هذه الأرض، وهو عبادة الله وتوحيده.