الأدلَّة: أوَّلًا: من الكتاب قول الله تعالى: ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل: 123] وجه الدَّلالة: أنَّ من شريعةِ إبراهيمَ عليه السَّلامُ، وملَّتِه التي أُمِرْنا باتِّباعِها؛ الخِتانَ ((تحفة المودود)) لابن القيم (ص: 163). ثانيًا: مِن السُّنَّةِ عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((اختَتَن إبراهيمُ النبيُّ عليه السَّلام وهو ابن ثمانين سَنَةً بالقَدُّومِ القدُّوم: الأكثرون رَوَوه بتشديد الدَّال، وعلى هذا هو اسمُ مكانٍ بالشَّام، ورواه جماعة بالتَّخفيفِ، وقيل: إنَّه قولُ أكثَرِ أهل اللُّغة، واختلفوا على هذا؛ فقيل: المرادُ به أيضًا موضِعٌ بالشَّام، وأنَّه يجوز فيه التَّشديد والتخفيف، وقال الأكثرون: المراد به آلةُ النَّجَّار، وهي مخفَّفة لا غيرُ، وجمعُها قُدُمٌ. ((المجموع)) للنووي (1/297، 298)، ويُنظر: ((المصباح المنير)) للفيومي (2/492). ما حكم الختان ، والاستحداد حلق. )) رواه البخاري (3356)، ومسلم (2370)، واللفظ له. وجه الدَّلالة: أنَّنا أُمِرنا باتِّباعِ إبراهيمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومِن شريعَتِه الختانُ ((المجموع)) للنووي (1/297).
، وهو اختيارُ الشَّوكانيِّ قال الشوكانيُّ: (الحقُّ أنَّه لم يَقمْ دليلٌ صحيحٌ يدلُّ على الوُجوبِ، والمتيقَّنُ السُّنيَّةُ كما في حديث: ((خمسٌ مِن الفِطرةِ)) ونحوه، والواجِبُ الوقوفُ على المتيقَّنِ إلى أن يقومَ ما يُوجِبُ الانتقالَ عنه). ((نيل الأوطار)) (1/146). ، وابنِ باز قال ابن باز: (خِتان البناتِ سُنَّة، إذا وُجِد طبيبٌ يُحسِن ذلك، أو طبيبةٌ تُحسِن ذلك؛ لقولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((الفِطرةُ خمسٌ: الخِتان، والاستحدادُ، وقصُّ الشَّاربِ، وقَلْم الأظفارِ، ونتْفُ الآباط))). ما هو حكم الختان؟. ((مجموع فتاوى ابن باز)) (10/47). ، وابنِ عُثيمين قال ابن عثيمين: (أقرَبُ الأقوالِ: أنَّه واجِبٌ في حقِّ الرِّجالِ، سُنَّةٌ في حقِّ النِّساءِ. ووجهُ التَّفريقِ بينهما: أنَّه في حقِّ الرِّجال فيه مصلحةٌ تعودُ إلى شرْطٍ مِن شُروطِ الصَّلاةِ، وهي الطَّهارة، لأنَّه إذا بقِيَت هذه الجلدةُ، فإنَّ البَولَ إذا خرجَ مِن ثُقبِ الحَشَفةِ بقِي وتجمَّع، وصار سببًا في الاحتراقِ والالتهابِ، وكذلك كلَّما تحرَّك، أو عصَرَ هذه الجلدةَ خرَج البولُ وتنجَّسَ بذلك. وأمَّا في حقِّ المرأة، فغايةُ فائدتِه: أنه يُقلِّلُ مِن غُلمَتِها- أي: شَهوتِها- وهذا طلَبُ كَمالٍ، وليس من بابِ إزالةِ الأذى، ولا بدَّ من وجودِ طبيبٍ حاذِقٍ يعرِف كيف يَختنُ، فإن لم يوجَدْ فإنَّه يختِنُ نفْسَه إذا كان يُحسِنُ، وإبراهيمُ عليه السَّلام ختَن نفْسَه).
المطلب الأوَّل: حُكم الخِتان للرِّجال الخِتانُ واجبٌ في حقِّ الرِّجالِ، وهذا مَذهَبُ الشَّافعيَّة ((المجموع)) للنووي (1/297، 300)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (4/202). ، والحنابلة ((كشاف القناع)) للبهوتي (1/80)، وينظر: ((الشرح الكبير)) لشمس الدين ابن قدامة (1/109). ، واختاره ابنُ تيميَّة قال ابنُ تيمية: (يجبُ الختانُ إذا وَجَبت الطهارةُ والصَّلاة، ويَنبغي إذا راهَقَ البلوغَ أن يَختِتن، كما كانت العرب تفعل؛ لئلَّا يبلُغَ إلَّا وهو مختونٌ) ((الفتاوى الكبرى)) (5/302). ، وابنُ عُثيمين قال ابن عثيمين: (أقرَبُ الأقوال: أنَّه واجِبٌ في حَقِّ الرِّجال، سُنَّةٌ في حَقِّ النِّساء). ((الشرح الممتع)) (1/164). ، وبه صدَرت فتوى اللَّجنة الدَّائمة جاء في فتاوى اللَّجنة الدَّائمة برئاسة ابن باز: (هو واجبٌ في حقِّ الرِّجال؛ لأمْرِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذلك، فقد صحَّ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قولُه لِمَن أسلم: ألْقِ عنك شَعْرَ الكُفرِ، ثم اختَتِن). ((فتاوى اللَّجنة الدَّائمة – المجموعة الثانية)) (4/42). ، وهو قولُ كثيرٍ مِن أهلِ العِلمِ قال ابن قدامة: (فأمَّا الخِتان، فواجبٌ على الرِّجال، ومَكرُمةٌ في حقِّ النِّساء، وليس بواجب عليهنَّ؛ هذا قولُ كثيرٍ من أهلِ العِلمِ) ((المغني)) (1/64).
البكاء بدون صوت، فإنّه لا يبطل الصلاة إن كان بدون اختيار حتى لو كان كثيراً، أمّا إذا كان بالاختيار فقد اشترطوا عدم كثرته. الشافعية: لهم في مسألة البكاء في الصلاة رأيان، كما يأتي: إن ظهر في البكاء حرفان زائدان عن القراءة، فإنّ الصلاة تبطل؛ لحصول أمر ينافي ما فيها، حتى لو كان سبب البكاء الخوف من الآخرة. كيفية تحقيق الخشوع في الصلاة. إن ظهر في البكاء حرفان زائدان، فإنّ الصلاة لا تبطل؛ لأنّ النطق بحرفين أثناء البكاء لا يُسمّى كلاماً في اللغة، ولا يفهم السامع منه شيئاً فهو كالصوت المُجرّد. الحنابلة: ذهبوا إلى أنّ البكاء في الصلاة حتى وإن ظهر منه حرفان زائدان أو تأوّه لا يُبطلها، ويكون كالذكر فيها، واشترط بعضهم أن يكون ذلك قد غلب المُصلّي، فإن لم يغلبه فإنّها تبطل، وكذلك حُكمه إن لم يكن بكاءً من خشية الله.
ماذا يقال في صلاة قيام الليل لم يقيد النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بقراءة معينة من القرآن الكريم في قيام العشر الأواخر من شهر رمضان، بل هو خير ولكن الغالبية العظمى من الأئمة يسيرون على نهج قراءة أول سورة البقرة ويسيرون بالتدريج من أجل التوصل إلى ختمة القرآن الكريم في أواخر شهر رمضان المبارك مع المصلين، وتسعى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إلى توزيع عدد من الأئمة عبر عدة مساجد كل إمام حسب المكان الأقرب إلى مسكنه، ويتم التناوب مع الإمام نفسه من جيل الشباب الذي يثق فيه خيرا من أجل تحقيق متعة العبادة. نية صلاة قيام الليل لا بد للمسلم أن يعزم النية قبل الليل من أجل إقامة صلاة الليل في المسجد وإقامة العشر الأواخر أفضل قيام، لما في القيام من أجر وثواب عظيم لأن فيها ليلة القدر التي تعبر خير من ألف شهر طوال سنين عديدة، وهي ليلة نزل فيها القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويحاول الكثير من المسلمين الاجتهاد لمعرفة تاريخ هذه الليلة المباركة، وتكون لها عدة علامات بالحصول عليها يتأكد المسلم أنها ليلة القدر بالفعل.
واختتمت دار الإفتاء المصرية ردها على الخشوع في الصلاة بضرورة المداومة لأنها الحل، «يجب تدريب النفس على الخشوع، والمداومة على الخشوع والتدريب فيه، الناس كانت بتدخل في الخلوة بالسنوات ليصلوا إلى المراتب التي وصلوا إليها، يجب المداومة على العمل للإيصال إلى قمة الخشوع في الصلاة وليمنحه الله لك، وبالتالي تقبل صلاتك وأنت فيها خاشع وصالح». تفاصيل نصائح هامة للتركيز والخشوع في كانت هذه تفاصيل نصائح هامة للتركيز والخشوع في الصلاة توضحها الإفتاء (فيديو) نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. كيفية الخشوع في الصلاة. و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على أخبار الوطن وقد قام فريق التحرير في صحافة الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - كريبتو العرب - UK Press24 - - سبووورت نت - ايجي ناو - 24press نبض الجديد