الخميس 16ذي الحجة 1430هـ - 3ديسمبر 2009م - العدد 15137 تلقى شكر الاشراف آل غالب خادم الحرمين لدى وصوله الى الرياض وصل بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى الرياض مساء امس قادماً من جازان. وكان في استقباله أيده الله في مطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين.
واس تفقد مدير جوازات منطقة الرياض اللواء محمد بن عبدالعزيز السعد، إدارة جوازات مطار الملك خالد الدولي ، ومرافق الجوازات في صالات المطار الدولية (القدوم والمغادرة)، وقف خلالها على جاهزيتها للعمل أيام إجازة عيد الفطر المبارك. وحثّ اللواء السعد منسوبي جوازات المطار على ضرورة تقديم أفضل الخدمات لجميع المسافرين، وإنهاء إجراءات سفرهم بكل يسر وسهولة.
belbalady استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في قصر السلام بجدة مساء أمس (الخميس)، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وأجريت للرئيس التركي مراسم استقبال رسمية، عُزِف خلالها السلامان الوطنيان للبلدين. عقب ذلك، اصطحب خادم الحرمين الشريفين ضيفه الرئيس التركي إلى صالة الاستقبال الرئيسية في الديوان الملكي. ورحب الملك سلمان بالرئيس التركي والوفد المرافق له، فيما أبدى إردوغان سعادته بزيارة السعودية، ولقائه بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده. وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة عشاء رسمية تكريماً للرئيس التركي. إلى ذلك، عقد الأمير محمد بن سلمان اجتماعاً مع إردوغان استعرضا خلاله العلاقات الثنائية وفرص تطويرها في مختلف المجالات. كما بحثا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة في شأنها. ولي العهد مستقبلاً الرئيس التركي في جدة أمس (واس) وكان إردوغان وصل إلى جدة في زيارة مقررة للسعودية، وكان في مقدمة مستقبليه في مطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة. كما كان في استقباله، الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني «الوزير المرافق»، وصالح التركي أمين محافظة جدة، ومحمد الحربي القائم بالأعمال في السفارة السعودية بأنقرة، واللواء صالح الجابري مدير شرطة منطقة مكة المكرمة، وعصام نور مدير مطار الملك عبد العزيز، وأحمد ظافر مدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة.
تقدم عيادات إستشاري في الطب النفسي عند الأطفال و المراهقين المشهورة خدمات رعاية صحية عالية الجودة في كل ما يخص صحة المرأة. مستشفيات يوجد بها إستشاري في الطب النفسي عند الأطفال و المراهقين في الرياض: استعرض من خلال قائمتنا الشاملة التي تتضمن الأكثر تقيما والأفضل إستشاري في الطب النفسي عند الأطفال و المراهقين في مختلف المستشفيات في الرياض. يقدم دكتورنا مستشفيات من الدرجة الأولى لأمراض النساء مثل وغيرها.
إن الكتاب مكتوب بلغة سهلة، بسيطة، بعيدة عن التعقيد أو الإغراق في المصطلحات العلمية، ويحدث رجل الشارع بكيفية الإصابة بالأمراض النفسية والعقلية وكيفية علاجها، وماهي السبل التي يستطيع رجل الدين المسيحي والكنيسة أن تقدم للشخص، ولكنها ليست البديل أبداً عن الطبيب النفسي أو الشخص المختص في علاج الاضطرابات النفسية. عرضت هذا الكتاب، لأنه لدينا للاسف الشديد بعضاً من الاشخاص الذين يعتقدون بأن الإيمان يتنافى مع الإصابة بالأمراض النفسية والعقلية وخاصة الاكتئاب، وهذا حقيقة ليس أمراً صحيحاً، فكل شخص فينا معرض للإصابة بالاكتئاب، بغض النظر عن كونه متديناً أم غير متدين، فالاكتئاب مرض، مثله مثل قرحة المعدة، واضطرابات القلب، وارتفاع السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم.. إن الاكتئاب مرض يصيب أي شخص بما في ذلك الانبياء، كما حدث مع نبي الله يعقوب، وانبياء آخرين لا نعرفهم، كذلك عانى منه قديسون، ورجال علم من المسلمين.. إنه مرض يحتاج إلى علاج كيميائي أو علاج آخر، والاكتئاب ليس دليلاً على نقص الدين إطلاقاً، بل قد يكون العكس..! !
إنها منذ بضعة أشهر لا تستطيع أن تأخذ قسطاً من الراحة. ويشجع المؤلف المريضة على الذهاب إلى طبيب نفسي، فقد ذهبت خلال السنوات الخمس الماضية إلى معالجين، لكنها لم تذهب إلى طبيب نفسي ولم تتناول علاجاً، ولكن القس نصحها بأن تذهب إلى طبيب نفسي، وتتناول علاج كيميائياً (مضاداً للاكتئاب) إذا رأى الطبيب النفسي بأنها بحاجة لهذا العلاج..! ويتحدث الكاتب في هذا الفصل على أن المسيحي الحقيقي يصاب بالاكتئاب، وأنه ليس هناك تعارض بين أن يكون الشخص متديناً وأن يصاب باكتئاب، فليس هناك علاقة بين التدين والإصابة بمرض الاكتئاب، فهو مرض مثله مثل أي مرض عضوي آخر.. مثل قرحة المعدة، أو ارتفاع ضغط الدم أو السكر أو غيره من الأمراض التي يتعرض لها بشر.. سواء كانوا متدينين أم غير متدينين، إنها عوامل بيولوجية واجتماعية، فالإصابة بالاكتئاب لا تنفي الإيمان أو تثبت العكس..! ثم يتحدث الكتاب عن الأمراض النفسية والعقلية، ودور رجل الدين والكنيسة في توجيه المريض إلى الطبيب النفسي أو الجهة التي يرى رجل الكنيسة أنها تستطيع أن تساعد هذا الشخص، مع بقاء الارتباط بالكنيسة ورجال الكنيسة كداعم روحي ونفسي، ولكن العلاج ليس في الكنيسة. إنه كتاب يعتقد المرء من خلال النظرة الأولية، بأنه كتاب ديني، يتناقض مع الأساليب الطبية الحديثة، ولكنه على العكس من ذلك، فهو ينبه رجال الدين المسيحي والعاملين في الكنائس إلى وجوب توجيه المواطنين المسيحيين إلى المستشفيات والأطباء النفسيين كي يتعالجوا من الأمراض النفسية والعقلية في الأماكن المتخصصة لعلاج مثل هذه الأرض.