منذ الإعلان عن تنفيذ مشروع للربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في عام 2010، والمشروع يواجه عقبات وصعوبات كثيرة تعرقل تنفيذه، على مدار 10 سنوات أجريت مباحثات ومشاورات واجتماعات، ولكنّها لم تسفر عن شيء، حيث توقّف المشروع أكثر من مرّة بسبب أحداث سياسية، مع تعديل مسار المشروع، وتأجيله لأسباب فنّية، وآخرها بسبب فيروس كورونا. رغم تأكيدات الجانبين المصري والسعودي على أهمّية المشروع، والتصريح أكثر من مرّة بأن العام الجاري سيشهد إتمام المناقصات، وإنهاء جميع الاتّفاقيات لبدء التنفيذ، إلّا أن الحقيقة تبدو غير ذلك، وقد يجري تجميد المشروع لأجل غير مسمّى. وتواصلت "الطاقة" مع رئيسة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، صباح مشالي، للتعرّف على حقيقة الأمر، فيما يخصّ مشروع الربط الكهربائي مع السعودية، وأكّدت أن توقّف حركة النقل الجوّي والبحري، السبب في تأجيل الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، مبيّنةً أنّه جرى بالفعل الاتّفاق على كلّ التفاصيل الفنّية والمادّية للمشروع، ولكن هناك ظروف تتطلّب التأجيل. الربط الكهربائي بين مصر والسعودية تعرف على تفاصيل هذا المشروع وقدر تكلفته - مصر مكس. وتابعت: كان من المقرّر أن تقوم سفينة إيطاليّة منذ شهرين بإجراء مسح بحري، بعد تعديل مسار خطوط الكهرباء لتنفيذ مشروع نيوم، ولكن هذا لم يحدث، بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتّخذتها جميع الدول لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وقعت مصر والسعودية، الثلاثاء، ممثلة في الشركة السعودية للكهرباء وشركة نقل الكهرباء المصرية عقود ترسية مشروع الربط الكهربائي بين البلدين. وفي عام 2012، وقع البلدان على اتفاق للتعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائي، واليوم تم توقيع بروتوكول البدء في مشروع. ويعد هذا المشروع المميز من أكثر مشاريع HVDC (التيار المباشر عالي الجهد) تقدماً من نوعها في جميع أنحاء العالم وكأول مشروع HVDC يربط بين القارات في العالم. ووقعت افتراضياً بين الرياض والقاهرة العقود مع ثلاثة تحالفات لشركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع الربط جهد 500 كيلوفولت، ويتكون من إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالي، محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة يربط بينها خطوط نقل هوائية تصل أطوالها إلى نحو 1350 مترا وكابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كيلومترا. طاقة الرياح تغذي كهرباء السعودية لأول مرة.. أكبر محطة في الشرق الأوسط 5. 8 مليار ريال صافي أرباح "السعودية للكهرباء" في 3 أشهر فوائد المشروع يسمح لكلا البلدين بتبادل ما يصل إلى 3 جيجاوات في أوقات الذروة، ما يوفر إمدادات الطاقة لأكثر من 20 مليون شخص باستخدام أحدث التقنيات لضمان أقصى قدر من الكفاءة.
تكلفة المشروع كما أن الربط الكهربائي بين مصر والسعودية مشروع ضخم فمن المتوقع أن يكلف البلدين الكثير والكثير من الأموال، حيث أن مؤسسة التمويل التنموي هي من ستقوم بهذه المهمة، كما أن أوراسكوم للإنشاءات بالتعاون مع Hitachi ABB Power Grids سوف تكون هي المسؤولة عن بناء محطات التحويل في المنطقة، كما انه سوف يكون هناك محطة انتقالية في سيناء، والعديد من المحطات التي سوف تنشأ في طابا، لتصل التكلفة في النهاية إلى 1. 8 مليار دولار. وفي النهاية يمكن لكل الأشخاص متابعة أهم تفاصيل هذا المشروع بالتعاون مع مصر ومع المملكة بشكل دوري، حتى يعرفوا أهم التحديثات به، وآخر التطورات التي تقوم بها البلدين لكي ينتهي المشروع بالشكل التي تريده البلدين. حيث يعتبر هذا المشروع أصبح من المشروعات التي ينتظر العديد من المواطنين تنفيذها في أقرب وقت ممكن وهذا يرجع إلى العديد من الفوائد التي سوف تمنحها لهم.
غنت الفنانة الكبيرة عزيزة جلال ، أغنية "مستنياك" على الهواء خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المُذاع عبر فضائية "الحياة" فى حلقة خاصة بمناسبة الذكرى الـ27 لرحيل ملك الموسيقى الملحن الكبير بليغ حمدى. وقالت عزيزة جلال، خلال البرنامج، إنه رغم مرور 27 عامًا على رحيل الموسيقار بليغ حمدي، إلا أنه مازال يعيش بألحانه وفنه وقاماته، مشيرة إلى أن بليغ حمدى له ذكرى فى كل بيت مصرى وعربي. وأضافت: "كنت محظوظة للغاية أن أغنى مع موسيقار كبير مثل بليغ حمدى خاصة فى بداياتي، ولم أكن أتوقع نجاح أغنية "مستنياك" التى ظلت موجودة حتى اليوم يغنيها الشباب فيما بينهم". كانت المطربة الكبيرة عزيزة جلال، قد صرحت بأن مصر تعد محطة مهمة فى حياتها الفنية ، وستظل كذلك، مشيرة إلى أنها تتشوق إلى المجئ لمصر ولكن الظروف الراهنة التى تشهدها دول العالم والمنطقة فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، "كوفيج 19"، منعتها من ذلك، وتابعت:"الفن فى مصر جميل". عزيزة جلال تغني "مستنياك" قبيل حفلها المرتقب في "شتاء طنطورة" | مجلة سيدتي. وعلقت الفنانة عزيزة جلال، على الآراء التى انتقدتها عقب إعلانها العودة إلى المجال الفنى مرة أخرى بعد مرور أكثر من 30 عاماً، قائلة:"طول عمرى أواجه اى شئ واحترم رأى الناس.. ولا أخشى المواجهة".