سبق- الدمام: قدَّم الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود، تبرعاً سخياً لأنشطة جامعة الأمير محمد بن فهد، متمثلاً بثلاثة ملايين ريال، جاء ذلك في الخطاب الذي تلقاه الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة، بمناسبة رعاية الأمير أحمد حفل التخرُّج الثالث. وعبّر رئيس مجلس أمناء الجامعة باسمه ومنسوبي الجامعة كافة، عن شكره وتقديره للأمير أحمد بن عبد العزيز؛ لرعايته حفل التخرُّج الثالث ومشاركة الجامعة هذه المناسبة، ودعمه أنشطة الجامعة والمكتبة، على وجه الخصوص، بهذا التبرُّع السخي؛ مستطرداً أن هذا الدعم محل تقدير منسوبي الجامعة. من جانبه، عبّر نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، عن امتنانه العظيم للأمير أحمد بن عبد العزيز، على دعمه أنشطة الجامعة.. شاهد خادم الحرمين يصل إلى مكة المكرمة قادمًا من جدة. مضيفاً أن تشريفه الجامعة برعاية هذا الحفل دعمٌ قوي للجامعة ومنسوبيها. وفي سياقٍ متصل قال مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، إن رعاية الأمير أحمد بن عبد العزيز حفل التخرُّج الثالث ومشاركة الخريجين فرحتهم كانتا لهما الأثر الطيب لدى الطلاب وأولياء أمورهم، كما تمثلان دعماً للجامعة ومنسوبيها، مضيفاً أن تبرعه بثلاثة ملايين ريال لأنشطة الجامعة والمكتبة محل تقدير واعتزاز كافة منسوبي الجامعة.
أجمل رسالة إلى أعز صديقة أنتِ تستحقّين تقديرًا بحجم الكون، فكثيرًا ما حدّثتُ نفسي عن مدى فخري وسعادتي بأنكِ صديقتي المقرّبة، إذ بفضل وقوفكِ إلى جانبي، ودعمكِ المستمرّ لي تخطّيتُ الكثير من المشكلات والمواقف الصعبة، فأنتِ إنسانةٌ مليئةٌ بحب الخير، وتعكسين إيجابيتكِ دائمًا على من حولكِ، حتى لو لم تدركي ذلك حقًّا.
وأذكر كم كانت لنا ذكريات في المدرسة، فأذكر عندما كتبت اسمينا على المقعد، وعانق المقعد حقيبتينا لسنوات طويلة، وأذكر عندما كنا نشتري السكاكر عند عودتنا إلى المنزل، ثم نقضي باقي يومنا في بيتك كأننا نعيش معًا، وأذكر أنني لم أحب سنة دراسية كما أحببت تلك السنوات التي قضيتها معك، فأنت صديق الطفولة و صديق المدرسة ، وصديق كل شيء جميل. أتعلم يا صديقي العزيز؟ ودِدتُ لو أستطيع أن أعبر لك عن شدة امتناني للحياة لأنها أهدتني صديقًا قلبه على قلبي، لا يميل أبدًا إن مال العالم كله، ودِدتُ لو أستطيع أن أعبر لك كم أكون سعيدًا لسعادتك، وكم أكون حزينًا لحزنك، ودِدت لو أستطيع أن أجمع طمأنينة العالم وأضعها في قلبك لتكون بخير، ودِدتُ لو أستطيع مسح كل دموعك بقلبي، ودِدتُ لو أن الحياة لم تفرقنا أبدًا، ولكن لا حيلة لي بذلك. صديقي العزيز، في نهاية رسالتي أريد أن أخبرك أننا على موعد في لقاء قريب، فلديّ الكثير من الأشياء التي أريد أن أخبرك بها، لدي الكثير من الأيام التي أريد أن أكررها معك، لنعيد ذكريات الزمن الجميل، وفي قلبي شوقٌ كبير للقياك يا عزيزي، وأتمنى أن تكون بأحسن حال، وبصحة جيدة، وأن يرافقك الخير أينما حللت وارتحلت، وأن يوفقك الله لطريق الخير، ويبعد عنك طريق الشر، ويعينك على كل صعب ومُرّ، ودمت لي صديقًا و أخًا وحبيبًا لا يكرره الزمن، دمت لي سندًا وعونًا يا عزيزي.
والبيوت الصغيرة. كيف أصبحت. تلك الحجارة التي كنا نلعب بها. والرسومات المرسومة. والأشجار التي كنا نختبئ خلفها. كم أشتاق إلى ذلك المكان. مكان طفولتنا. مكان الألعاب. والحكايات. والأحلام. كيف حال عملك. أذكر أنك دائمًا كنتي تسعين إلى القمة والنجاح. وأنا متأكدة من وصولك إليها. فأنت صديقتي المقدامة والقوية. والتي تحقق أهدافها. كيف هو حال اختك. أنا متأكدة أنها في أفضل حال. فأنت من تولى رعايتا. أذكر يوم وفاة والدك. كنت في الثامنة عشر من العمر. عندما نظرت إلى عينيك. فهمت. فهمت ما تفكرين به. فهمت أنك من سوف يتولى رعاية الطفلة الصغيرة التي هي بحاجة إلى أكبر قدر من الاهتمام. كنت أنت بمثابة الأب لها. لقد عملتي مع دراستك. وأمنتي لأختك الحياة التي تحتاج. كيف حالها. وكيف حال دراستها. من المؤكد أنك من اهتم بكل شؤنها لذا أنا متأكدة من أنها ناجحة للغاية مثلك تمامًا. كيف حال صوتك الجميل. كم كنت أشعر بالسعادة عندما تغنين. كان صوتك يتراقص في الحي. فيجعل العصافير تغني. رسالة لي صديقتي الغالية. والورود ترقص. أما أحوالي. فأنا هنا بأحسن حال. لا ينقصني إلا صوتك الجميل. وضحكاتك التي تبعث الفرح في قلبي. تحسن عملي كثيرًا. واشتريت سيارة كما كنت أحلم وأخبرك مرارًا وتكرارًا بأنني أود لو أشتري سيارة.