الزيارة المستحبة: وهي التي يُستحب أن يقوم بها المسلم كلما سمحت له الفرصة بذلك، ومن الأمثلة عليها زيارة الجيران، والأصدقاء، وغيرهم، سواءً كانت زيارتهم في مناسباتهم ومشاركتهم إياها، أو في غيرها من الأوقات العادية، فللمسلم أجر عليها. فضائل الزيارة للزيارة وصلة الأرحام فضائل عظيمة، وفوائد جمّة تعود على الطرفين (الزائر والمُزار)، وفيما يأتي بيان البعض منها: ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قال اللهُ تعالى: وَجَبَتْ محبتي للمُتَحابِّينَ فِيَّ، والمتجالسين فِيَّ، والمتزاورين فِيَّ) ، فالزيارة في الله من أفضل القُربات التي تُوجب محبة الله للعبد. بحث عن اداب الزياره. تعدّ الزيارة وسيلة من وسائل زيادة المحبة، وتوثيق العلاقات، وبقاء المودة بين القلوب، وفيها مشاركة لأفراح الآخرين وأحزانهم إن وُجدت، والتخفيف فيها عنهم. المصدر:
الجلوس في المكان الذي يُجلسه فيه صاحب البيت: فعلى الزائر أن يجلس في المكان الذي يأذن له فيه صاحب البيت، فإنّه أدرى ببيته وخصوصيته. غض البصر عن محارم البيت: فإنّ الواجب على المسلم أن يحتاط أثناء زيارته، ولا يُطلق العنان لبصره، فربّما يقع نظره على محارم البيت، وما لا يجب أن يراه، فيؤدي ذلك إلى حدوث المشاكل، والوقوع في الحرمة، خصوصاً إن وصف ما رآه ونقله لغيره. عدم إطلاق العنان للنفس في السؤال عن أثاث البيت: فربّما يرى الزائر أثناء زيارته بعضاً من حُسن أثاث البيت وترتيبه، فيبدأ بسؤال صاحب البيت عن الأثاث، وسعره، وغيرها من الأسئلة والاستفسارات التي قد توقع صاحب البيت في الحرج، والتي لا تليق بالمسلم، قال صلى الله عليه وسلم: (مِن حُسنِ إسلامِ المرءِ ترْكُه ما لا يعنيهِ). بحث عن آداب الزيارة - موقع مصادر. عدم رفع الصوت: فمن حسن الأدب والاحترام أن يخفض الزائر صوته، ولا يرفعه أثناء حديثه وزيارته لغيره. الحرص على عدم التجسس على أهل البيت: فممّا لا شك فيه أنّ التجسس والتسمّع على الآخرين من الأمور المحرمة التي نهى الإسلام عنها، قال تعالى: (وَلَا تَجَسَّسُوا). ضبط الأولاد أثناء الزيارة: فقد يأتي الرجل أو المرأة مع أطفالهما للزيارة، ويبدأ الأطفال بالعبث في المنزل وبأثاثه، والتكسير والتخريب وغيرها ممّا لا يليق ولا يحسن أن يكون، وفي هذه الحالة إمّا أن يتم ضبط الأولاد أثناء الزيارة، وإرشادهم لآدابها قبلها، أو تركهم عند غيرهم من العقلاء، حتى يُبعد الأهل أنفسهم عن العتاب، والإثقال على الآخرين.
عند انتهاء الزيارة وقبل أن يهم الزائر في الرحيل عليه شكر أصحاب البيت على حسن الضييافة والمعاملة الحسنة. تعرف على آداب زيارة الأصدقاء يجب على الفرد الاستئذان من صديقه قبل الإقبال على منزله وزيارته بشكل مفاجئ. عند التوجه إلى منزل الصديق يجب عدم التحدث بصوت مرتفع على السلم أو فتح حديث مع الصديق بصوت عالي يزعج الجيران. يجب على الزائر الالتزام بالصوت المنخفض أثناء تواجده في المنزل والضحك بصوت منخفض أيضًا مراعاة لمشاعر الآخرين. مجلة الدكة - اول موقع لتوفير المحتوى العربى الموثوق. يجب على الزائر الاستئذان من صديقه عند الرغبة في الذهاب إلى أي مكان داخل المنزل، على أن يصاحبه صديقه بنفسه. لا ينبغي على الفرد الذهاب إلى صديقه في أوقات غير لائقة أي بعد منتصف الليل مثلًا، أو في أوقات الراحة والقيلولة أو خلال اللحظات الحرجة. ما هي آداب زيارة المريض ؟ يجب عند زيارة المريض عدم التحدث بصوت مرتفع خاصة لأنه في حاجة إلى الهدوء الشديد والراحة. يجب أن تكون زيارة المريض قصيرة جدًا وعدم الدخول معه في مناقشات خاصة لأنه في حاجة إلى الراحة. الحرص على عدم إرهاق المريض بشكل كبير حرصًا على راحته. ينبغي على الزائر عدم الجلوس بجوار المريض حتى لا ننقل له الأمراض خاصة وأن مناعة المريض تكون ضعيفة.
[5] الجلوس في المكان الذي يُجلسه فيه صاحب البيت: فعلى الزائر أن يجلس في المكان الذي يأذن له فيه صاحب البيت، فإنّه أدرى ببيته وخصوصيته. غض البصر عن محارم البيت: فإنّ الواجب على المسلم أن يحتاط أثناء زيارته، ولا يُطلق العنان لبصره، فربّما يقع نظره على محارم البيت، وما لا يجب أن يراه، فيؤدي ذلك إلى حدوث المشاكل، والوقوع في الحرمة، خصوصاً إن وصف ما رآه ونقله لغيره. عدم إطلاق العنان للنفس في السؤال عن أثاث البيت: فربّما يرى الزائر أثناء زيارته بعضاً من حُسن أثاث البيت وترتيبه، فيبدأ بسؤال صاحب البيت عن الأثاث، وسعره، وغيرها من الأسئلة والاستفسارات التي قد توقع صاحب البيت في الحرج، والتي لا تليق بالمسلم، قال صلى الله عليه وسلم: (مِن حُسنِ إسلامِ المرءِ ترْكُه ما لا يعنيهِ). [6] عدم رفع الصوت: فمن حسن الأدب والاحترام أن يخفض الزائر صوته، ولا يرفعه أثناء حديثه وزيارته لغيره. الحرص على عدم التجسس على أهل البيت: فممّا لا شك فيه أنّ التجسس والتسمّع على الآخرين من الأمور المحرمة التي نهى الإسلام عنها، قال تعالى: (وَلَا تَجَسَّسُوا). [7] ضبط الأولاد أثناء الزيارة: فقد يأتي الرجل أو المرأة مع أطفالهما للزيارة، ويبدأ الأطفال بالعبث في المنزل وبأثاثه، والتكسير والتخريب وغيرها ممّا لا يليق ولا يحسن أن يكون، وفي هذه الحالة إمّا أن يتم ضبط الأولاد أثناء الزيارة، وإرشادهم لآدابها قبلها، أو تركهم عند غيرهم من العقلاء، حتى يُبعد الأهل أنفسهم عن العتاب، والإثقال على الآخرين.