ينطلق الثلاثاء 30 يناير 2018م منتدى "إحسان إنسان" لتدشين مشروع وفريق إحسان إنسان، والذي يعتبر المبادرة السعودية الأولى من نوعها لدمج الصم وضعاف السمع في المجتمع، ويهدف المنتدى لتعزيز الجهود لخدمة فئة مهمة في مجتمعنا حيث يفوقون المليون أصم وضعيف سمع في المملكة و400 مليون على مستوى العالم، وتأتي هذه المبادرة لحل مشكلة تواصلهم مع المجتمع واندماجهم من خلال تطبيق إلكتروني يعتبر المشروع الوطني التقني الأول والوحيد من نوعه على مستوى العالم، لينطلق هذا الاختراع من العاصمة الرياض.
سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الثلاثاء، دفعة جديدة من سيارات الإسعاف لدعم القطاع الصحي في إثيوبيا لتعزيز قدراته اللوجستية في مجال الإنقاذ والإسعاف والرعاية الصحية الأولية. يأتي ذلك استمراراً للدعم الإنساني الذي توليه دولة الإمارات تجاه الدول الشقيقة والصديقة ممثلة بذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. لبنان تشكر الهلال الأحمر السعودي على التوعية بتلوث ناتج الأسلحة. شجر الغاف يعزز الاستدامة وينثر روح التسامح في إكسبو 2020 وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن هذه المبادرة ضمن مبادرات الإمارات المستمرة في دعم هذا القطاع الصحي الحيوي. وأشار إلى أن هذا الدعم سوف يستمر للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية عن كاهل الشعب الإثيوبي في عدد من الأقاليم التي تشهد تحديات إنسانية. ويجسد هذا الدعم النوعي للقطاع الصحي الإثيوبي نهج الإمارات في تبني المبادرات التي تحدث فرقا في تحسين حياة الناس، من خلال تعزيز الخدمات الأساسية التي يحتاجونها وفي مقدمتها خدمات القطاع الصحي الذي يعتبر أولوية من أجل إنقاذ الأرواح ورفع المعاناة الصحية.
وحددت الاتفاقية آليات العمل ومراحل التنفيذ، وتعزيز التعاون بين الجانبين لتحقيق أهداف القيادة الرشيدة في النهوض بمستوى الخدمات الأساسية في جمهورية القمر التي تواجه تحديات تنموية كبيرة بسبب الأعاصير والكوارث الطبيعية التي تتعرض لها من وقت لآخر. وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام للهلال الأحمر، أن المشاريع التنموية الجاري تنفيذها في جمهورية القمر، تجسد حرص دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على دعم جهود التنمية للأشقاء، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تجد المتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وأن هذه المبادرة تؤسس لمرحلة جديدة من جهود الهلال الأحمر الإماراتي التنموية في جمهورية القمر، مؤكداً أن وجود الهيئة بجانب الأشقاء هناك يجسد الرسالة العالمية التي تضطلع بها دون النظر لأي اعتبارات غير إنسانية. وأضاف أمين عام الهلال الأحمر: «عملنا خلال الفترة الماضية على تكثيف برامجنا الإنسانية والتنموية ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى تبني المشاريع التي تحقق الاستدامة في العطاء، وتفي بأغراض التنمية البشرية والاجتماعية، من خلال دعم القطاعات الحيوية، خاصة الصحة والتعليم وخدمات المياه وإصحاح البيئة، وغير ذلك من الجوانب الأخرى التي يحتاجها السكان في المناطق الأكثر احتياجاً في الدول الشقيقة والصديقة».