أحمد بن عبدالمحسن العسَّاف-الرِّياض ahmalassaf@ الخميس 13 من شهرِ شعبان عام 1440 18 من شهر أبريل عام 2019م
وهذا يعطينا أمل كناس يهتمون بالعمل الثقافي الجدي أن هناك أملا بوجود شعوب عربية لا تذهب وراء الاستهلاك بل يهمها المستوى العالي والفكري. وهل تعتقدين أن هذا النوع الغنائي سيتنامى؟. أتمنى أن يكون حجر أساس يبنى عليه كل الأنماط التي تحاكي روح الإنسان وفكره وقلبه. هذا يؤسس لخط يبنى عليه هذا النوع من الموسيقى لينتشر إلى مساحات أوسع على مستوى الشعب وتنطلق من النخبة إلى كل الناس، وهذا الهدف مع خطة واعية لا يصعب تحقيقه على دولة بحجم المملكة، وهذا مع لمسته في اجتماعي مع المعنيين في الثقافة في المملكة. ماذا يحتاج إذن هذا النوع من الموسيقى لينمو؟. تكاتف المبدع مع الدول والإعلام. الدولة تعمل خطة وتتواصل مع الإعلام لتكون خطة تتماشى مع سياسة ورؤية هذه الدولة. وفي المملكة رؤية 2030 رؤية كبيرة وطموحة نتمنى لها الخير لأنها ستعود بالنهضة لعالمنا العربي كله. تعرفين أسماء فنانين سعوديين يقدمون نفس النوع الذي تؤدينه؟. ربما لا.. لكني أعرف الكثيرين يؤدون أنماطاً أخرى وعملوا معي سابقاً مثل عبدالرحمن محمد شاب صغير لكنه يملك صوتاً رائعاً. هبة الخير رياض. نسعى كي نعلم هذه التقنيات ونؤسسها وهذا دورنا في الأساس كأكاديمية أوجدت تقنيات حديثة للصوت والكتابة الموسيقية وكتابة الأوركسترا النابعة من روحنا العربية.
التبرعات ستشمل حصة شخصية في المملكة القابضة دون بيع أي سهم من حق كل شخص أن يتساءل: لماذا يفعل الوليد ذلك؟ فأقول: كل إنسان يمر في حياته بمنعطفات ومواقف لابد وأن يكون لها تأثير في القرارات التي يتخذها خصوصاً المصيرية منها، وأنا من فضل الله عليّ قد أتيح لي ما لم يُتح لغيري من الاطلاع على أحوال كثير من الشعوب والوقوف على ما يعانونه من شدة الحاجة من خلال جولاتي المحلية والإقليمية والعالمية ولقاءاتي المتعددة مع قيادات الدول والمجتمعات، وقربي من أغلب مراكز الدعم الإنساني في العالم، بالإضافة الى البرامج الإنسانية التي تدعمها مؤسسة الوليد للإنسانية. ونظراً للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي لا تخفى وما تخلفه الحروب والكوارث الطبيعية في المجتمعات من آثار سلبية على الأنفس والأموال في البلاد، ما يتطلب تكاتف جهود كل المقتدرين للوقوف مع الشعوب لتنهض بمجتمعاتها وتبني أوطانها في شتى المجالات المادية والمعنوية، فقد أمرنا رسولنا الكريم بذلك في قوله عليه الصلاة والسلام "من كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له، وذكر أصنافاً من المال حتى رأينا أنه لاحق لأحد منا في فضل" رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
واس- الرياض: أكد وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين اكتمال أعمال تنفيذ مشروع نقل مياه (رأس الخير ـ الرياض)، ومشروع نقل مياه (رأس الخير ـ حفر الباطن)، وبدء الضخ فيهما. وقال الوزير: "الإنجازات التي تحققت في قطاع المياه لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله أولاً ثم الدعم السخي من مقامه الكريم بتوفير كافة الإمكانات لمواجهة الاحتياجات المتزايدة على مياه الشرب وضمان إيصالها لكافة المواطنين في عموم مناطق المملكة". وأضاف: "مشروع نقل المياه من رأس الخير إلى مدينة الرياض سيتم من خلاله نقل (900) ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً من خلال ثلاث محطات رئيسة ، وعبر خطي أنابيب حديدية يزيد طولهما عن (900) كيلو متر ، وأقطار تتفاوت بين (48 و72) بوصة". وأردف: "المشروع يتضمن ستة خزانات تتجاوز سعتها الإجمالية (مليون) متر مكعب من المياه بمحطة الضخ الأولى برأس الخير ، وسبعة خزانات تبلغ سعتها الإجمالية نحو (مليون) متر مكعب من المياه، شمال غرب مدينة الرياض بالقرب من محافظة الدرعية". اكتمال تنفيذ مشروع نقل مياه "رأس الخير ـ الرياض". وتابع: "يستفيد من هذا الخط مدن (الرياض ، وثادق ، والمجمعة ، وشقراء ، والزلفي) ، وقرى المحمل وسدير". وقال "الحصين": "طاقة مشروع نظام نقل مياه (رأس الخير ـ حفر الباطن) تبلغ (110 آلاف م3/يومياً)، تنقل عبر خط أنابيب حديدي بطول (384) كم، وبأقطار تتراوح بين (4 إلى 44) بوصة".
هِبة الألم! إنّه كتاب آسر، مؤلم لدرجة تنسى معها الألم؛ بل تحبّه! هبة الخير بالرياض والشرطة. مفيد للمرضى وذويهم، وللمعالجين في القطاع الصّحي، وللمشاركين في العمل الإغاثي والإنساني والبحثي، وهذا يعني أنّ فائدته تكاد أن تكون عامّة. وهو سيرة للألم مصاغة بقلم رشيق وأسلوب لا يملّ، وفيه علم، وخبرة، وإنسانيّة، وحكايات، وحكم، وحال من سمو الرّوح التي ينبثق منها متين الرّأي، وخالص النّصح. عنوان الكتاب: هبة الألم: لماذا نُعذّب وما موقفنا من ذلك ، تأليف: د. بول براند وفيليب يانسي -وحضور الأوّل في النّص ظاهر جدًا خلافًا للثّاني- ترجمته إلى العربيّة: آراك الشّوشان ، وصدرت الطّبعة الأولى منه عن مركز تكوين للدّراسات والنّشر عام (1440=2019م)، على ورق نباتي بحجم متوسط من (494) صفحة، تشمل الإهداء، ثمّ مقدّمة المترجمة، فتصدير، يتلوه ثلاثة أقسام. القسم الأوّل عنوانه: طريقي إلى الطّب ويحوي ستّة فصول، وعنوان القسم الثّاني: مهنة الألم وفيه سبعة فصول، بينما توجد خمسة فصول في القسم الثّالث بعنوان تعلّم مصاحبة الألم ، وبعد هذه الفصول عقد المؤلّفان مقارنة بين الجذام والإيدز ختما بها الكتاب، ثمّ أضافا كعادة الغربيين كلمة شكر وعرفان، فالمصادر، وأخيرًا تعريف مختصر بالمؤلّفين والمترجمة.