شكري ضابط مصري في الشوارع الخلفية يرفض الضابط شكري عبد العال "جمال سليمان" إطلاق النار على المتظاهرين ضد الاحتلال الإنجليزي فعوقب وأحيل للتقاعد، ومع مرور الوقت يتمكن من العودة إلى عمله مرة أخرى لكنه يتعرض للموقف نفسه ويصبح مطالبًا من جديد بإطلاق النار على الطلاب المصريين في تظاهراتهم. المسلسل مأخوذ عن رواية الشوارع الخلفية للكاتب عبد الرحمن الشرقاوي، إخراج جمال عبد الحميد، نهلة فاروق، سيناريو مدحت العدل، بطولة ليلى علوي، جمال سليمان، سامي العدل، جيهان فاضل، محمود الجندي، محمد الصاوي.
صاحب قدرات فنية عالية ممثل خلوق ومثقف جداً، واحداً من أعظم ممثلي السينما في القرن العشرين، هو الفنان الراحل شكرى سرحان الذي لقب "بفتي الشاشة" وعرفه الكثيرون في دور "جابر الشرقاوي" في فيلم "فول الصين العظيم"، حصل على وسام الدولة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وجائزة أفضل ممثل ثماني مرات، تزوج من راقصة شهيرة لمدة عامين وأبكى يوم زفافهما وانفصالهما، تحرش بممثلة شهيرة خلال كواليس تصوير فيلمه "المجرم". اسمه بالكامل محمد شكري الحسيني سرحان ولد في قرية الغار بمحافظة الشرقية يوم 13 مارس عام 1925، ثم انتقل إلى حي الحلمية بالقاهرة، ينتمي لعائلة فنية فهو شقيق الممثل المسرحي صلاح سرحان وشقيقه الآخر هو الفنان سامي سرحان. تخرج من المعهد العالي للتمثيل "الفنون المسرحية حالياً" عام 1947، ثم بدء اولى خطواته من خلال التمثيل بالفرقة الفنية بمدرسة الابراهمية حتى قدم أول أفلامه من خلال فيلم "جنة ونار" ثم شارك في ثاني أعماله من خلال فيلم "نادية" وبعد ذلك توالت أعماله السينمائية. كانت انطلاقته الحقيقية من خلال فيلم "ابن النيل" عام 1951، وقدم ما يقرب من 150 فيلماً ومن أشهر أفلامه "درب المهابيل" و"شباب امرأة" و"الطريق المسدود" و"ليلة القبض على فاطمة" و"البوسطجي" و"الوادي الأصفر" و"سجن العذاري" و"شىء في صدري" و"قلبي على ولدي" و"الدنيا لم تضحك" و"كدبة إبريل" و"ريا وسكينة" و"البيوت أسرار" و"امرأة من القاهرة" رحلة غرامية".
وتزوج للمرة الثانية من السيدة ناريمان عباس عوف وأثمرت الزيجة الثانية عن ولدين وهما يحيي شكري سرحان والذي يعمل سفيراً في إستراليا ومتزوج إسترالية والثاني صلاح شكري سرحان وهو ممثل ومؤلف وتوفي عام 2014 عن عمر يناهز 49 عاماً. وكشف المخرج كمال عطية في مذاكرته الشخصية في كواليس فيلم "المجرم" عام 1954 والذي كان يتولى إخراجه، حاول شكري سرحان التقرب من سميرة أحمد وحسب قصة الفيلم تنشأ علاقة حب بين الاثنين، وفي إحدى المشاهد الغرامية لم يلتزم سرحان بتعليمات المخرج. وكان من المفترض في المشهد أن يتبادل الحبيبان النظرات العاشقة، ثم يضع شكرى سرحان قبلة على جبين سميرة أحمد لكن قرر أن يرتجل وضم سميرة محاولاً تقبيلها، وقد نبهه المخرج بالالتزام بتوجيهاته لكنه أعاد المحاولة وقت التصوير وكان مبرره: "من الطبيعي أن أضمها قبل القبلة وأنا اتصرف بشكل منطقي"، لكن كمال عطية لم يقتنع وألغى المشهد الغرامي لأنها اشتكت في وقت سابق من التصرفات الشخصية لشكري معها. وذهب شكري سرحان إلى المخرج كمال عطية، وقال إنه كان يفعل ذلك بحسن نية لأنه يرغب في أن يفاتحها في الزواج منها، وجاء الرد بشكل فوري من المخرج الذي نادى على سميرة أحمد قائلاً: "اتفضلي قولي للأستاذ إنك أصلاً متجوزة".