كانت هذه مجموعة طرق حفظ الأطعمة المختلفة الحديثة منها والقديمة، وتمتلك هذه الطرق ميزات إيجابية وأخرى سلبية، ولكن ما يجعل بعضها الأكثر استخداماً هو سهولة تطبيقها وطول مدة صلاحية الطعام فيها.
طرق حفظ الأطعمة قديماً: طالما بحث الإنسان عن طرق لحفظ الأطعمة قبل وجود الثلاجة والفريزر، حيث ابتكر الناس الكثير من الطرق الفعالة في ذلك: التجفيف: تجفيف الخضار والفواكه تدريجياً بحرارة الشمس والهواء، وذلك لمنع التجفيف القاسي الذي قد يتلف الطعام ويسبب تغيّر في لونه. تجفيف الطعام باستخدام بخار الماء على درجات حرارة عالية. تجفيف الطعام من خلال ضغطه لتفريغ الهواء منه. التجفيف بالحرارة المباشرة. التجميد: تم اعتماد حفظ الأطعمة في الأماكن الباردة جداً أو باستخدام الثلج مع الملح للحفاظ على أقل درجة حرارة ممكنة، من أفضل طرق حفظ الطعام لأطول فترة ممكنة، حيث تحافظ درجات الحرارة الباردة على القيمة الغذائية للطعام. طرق حفظ الطعام قديما | أطيب طبخة. التمليح: من أكثر الطرق المناسبة قديماً لحفظ اللحوم، إذ يعمل الملح على سحب الرطوبة من اللحوم، كما أنه يخلق بيئة غير مناسبة للجراثيم، وبالتالي فهو يحمي اللحوم من الفساد، خاصة في درجات الحرارة الباردة. غلي الطعام: غلي الطعام أو البسترة من أكثر الطرق المستخدمة حتى الآن، خاصة عندما نتحدث عن الحليب والسوائل، فهي طريقة ممتازة في قتل البكتيريا بكافة أنواعها، حيث يتم غلي السائل لدرجة حرارة معينة، ولكن لهذه الطريقة بعض الأضرار تتمثل في أنها تقضي على بعض الأنزيمات والمغذيات المفيدة في الطعام.
عمل المربى هي طريقة سائدة إلى اليوم الحالي، حيث يتم بها حفظ الفاكه بأنواعها المختلفة، وذلك بطبخها وإضافة كمية كبيرة من السكر إليها، ولاحظ أن كمية السكر الكبيرة تعمل عمل الملح بالجفيف، حيث يصبح الماء المتاح لنمو البكتيريا قليلاً، فالبكتيريا تحتاج لماء صافي لتنمو، وحين يذوب الكثير من الملح أو الكثير من السكر في الماء، يصبح الأمر وكأن الغذاء مجفف، ولا يعود هناك للبكتيريا ماء مُتاح للنمو. التبريد أو التجميد هي أحد الطرق الحديثة والفعالة، وجاءت مع اختراع الثلاجات، حيث بتبريد أو تجميد الغذاء تمنع نمو البكتيريا التي تحتاج إلى جو معتدل ودافئ لتنمو، وكلها كانت الحرارة أقل كان ت مدة الحفظ أطول، فمثلاً لاحظ أن الدجاج خارج الثلاجة يفسد خلال يومين تقريباً، في حين قد تطول الفترة إلى أسبوعين أو أكثر عند تبريده في الثلاجة (يعتمد على درجة حرارة الثلاجة)، وتصل إلى سنتين أو أكثر إذا تم تجميد الدجاج في المُجمّد حيث يكون نمو البكتيريا في درجته الدُنيا، فلا يتحلل الدجاج ولا يفسد بسرعة. التعليب هي أيضاً من الطرق الحديثة والفعالة لحفظ الغذاء، حيث يعتمد على عدة أمور منها منع الهواء عن البكتيريا حتى لا تنمو، وذلك بإغلاق المعلبات بشكل محكم، وكذلك يعتمد التعليب على رفع نسبة الملح كذلك لمنع نمو البكتيريا (لاحظ كمية الصوديوم العالية في المعلبات)، وإضافة مواد حافظة مثبّطة لنمو البكتيريا، ولذلك تدوم فترة الاستهلاك لسنوات بحسب نوع الطعام.
لم تتوفر الثلاجات والمعلبات والمواد الحافظة في الماضي، لكن لم يواجه أجدادنا وأسلافنا أي مشكلة في حفظ الأطعمة لمدةٍ طويلة وبطرقٍ طبيعية. فما كان سرّهم وكيف تبدّلت الوسائل اليوم؟ الملح كان التمليح الطريقة الأكثر استخدامًا للحفاظ على جميع أنواع اللحوم والأسماك، فالملح يمتص الرطوبة ويقتل البكتيريا. يُقطّع اللحم إلى شرائح توضع في حاويات معبأة ملح بحري أو ملح خشن، فتتغطّى اللحوم وتبقى صالحة للأكل لشهورٍ عدّة. لكن تتواجد الثلاجة اليوم في كل منزل، لذلك إليك الطريقة الصحيحة لحفظ اللحوم فيها. طرق حفظ الطعام الفائض. التخليل كان ولا يزال التخليل من أكثر الطرق المعتمدة لحفظ الخضار وتناولها خارج مواسمها. توضع الخضروات في إناءٍ يحتوي على الماء والملح وبعض الأعشاب تعطيها نكهاتٍ مميزة. إليك طريقة سهلة لتخليل الزيتون و الخيار. العسل لم يكن السكر معروفًا قديمًا، وفي حال وجد، كانت أسعاره مرتفعة جدًا بسبب صعوبة استخراجه وتصنيعه. لذلك، لجأ القدامى إلى العسل الطبيعي لحفظ الفاكهة على طريقة الكمبوت. إليك طريقة عمل كمبوت إجاص بطريقةٍ حديثة وسهلة. تدخين اللحوم والاسماك تُقطّع اللحوم إلى شرائح وأجزاء صغيرة وتُعلّق فوق حطبٍ مشتعل لوقتٍ طويلٍ حتّى يجفّ الماء منها.
طالب عضو لجنة الاستثمار في الغرفة التجارية الصناعية بمكة محسن السروري بضرورة إيجاد حل سريع لحفظ النعم. وأشار إلى أنه لا يجب الاستهانة بهدر الطعام خاصة في مواسم الأعياد والإجازة وكثير من المناسبات. وأوضح أن هناك مشاريع عدة لحفظ النعمة في جميع مناطق المملكة تعمل على توزيعها على الفقراء والمحتاجين. طرق حفظ الغذاء - موقع العلوم - سمى نصار. وبين السروري أنه يجب على الأمانة في كل مناطق المملكة ومحافظاتها أن تأخذ تعهدا على عموم قصور الأفراح والاستراحات والمطابخ والمطاعم بعدم رمي الطعام في النفايات، وأن يكون لديها رقم لجهة تتولى حفظه أو تستغله في إطعام الثروة الحيوانية. إضافة إلى إلزام أصحاب المواقع بأخذ تعهد على أي شخص يستأجر القاعة أو الاستراحة بعدم رمي الفوائض. مع الإلزام بوضع لوحة توضيحية وتذكيرية في واجهة كل مطعم ومطبخ واستراحة وقاعات الأفراح بجميع الأنظمة واللوائح التي يجب تطبيقها. وقدم السروري بعض الحلول الجذرية لإنهاء هذه الظاهرة، أهمها إيجاد مصانع تستقبل الفائض من الطعام وتحويله إلى أسمدة للمحافظة عليها وعلى البيئة من التلوث، هذا فيما يخص الناحية الصحية لفوائض الطعام التي لم يستفد منها. من جهته أكد عمدة حي السلامة محمد الحربي حرصه الدائم على تذكير الأهالي بعد الإهدار في الاجتماعات التي تنظم في المنطقة، وحثهم على حفظ النعمة، وذلك من خلال تزويدهم بأرقام المشاريع الخيرية المختصة بتوزيع فائض الطعام على الفقراء والمحتاجين.
وقال إنه لا توجد آلية متبعة أو تعاميم صادرة من جهات مختصة حتى هذا الوقت، ولكن هناك فكرة وبادرة تقدم بها أحد المواطنين كحل لحفظ النعمة بإلزام كل أصحاب القاعات وقصور الأفراح والاستراحات بوضع ثلاجة في مداخلها بحيث تكون ظاهرة للعيان لحفظ جميع فوائض الطعام فيها. تسهيل وسائل اتصال بالمشاريع المختصة بجمع الطعام وتوزيعه على الفقراء الاستفادة منها في إطعام الثروة الحيوانية إنشاء مصانع تحول الفوائض إلى أسمدة للحد من التلوث البيئي إلزام أصحاب قصور الأفراح والقاعات والاستراحات بوضع ثلاجة لحفظ الفائض من الطعام ثم توزيعه