أقام مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في الأحساء، فعاليات "اليوم العالمي للجودة"، والذي اشتمل على محاضرات متخصصة، ومعارض وأركان، ومسابقة للأبحاث إلى جانب حملة للتطعيم ضد الإنفلونزا وفعاليات غسل اليدين، وركن للسلامة، وسط حضور كبير من الطاقم الطبي والتمريضي والفني والإداري في مستشفى الملك عبدالعزيز. وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن "هذه الفعالية المهمة والتي نحتفي بها بيوم الجودة العالمي، تأتي للتأكيد على أهمية الجودة والتي تنعكس وبشكل إيجابي على المنتج المقدم، ونحن حريصون على أن تكون من أولويات عملنا لضمان تقديم الخدمة الأمثل للمريض، والذي يشكل محور اهتمامنا". اشتملت الفعاليات على محاضرات تخصصية في الجودة قدمها متخصصون في هذا المجال من مختلف الإدارات والأقسام التي تبنى جل عملها على الجودة، وبيِّن مدير عام إدارة الجودة في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور أحمد العامري أن "هذه الفعاليات تأتي لتأكد على الدور الكبير الذي تلعبه الجودة في إنجاح أهداف المنشأة،و المرتكزة على الوصول لدرجات متقدمة من تقديم الجودة في كل شيء".
وأشار إلى أن المشروع شمل العديد من المبادرات منها إطلاق البوابة الإلكترونية: وتطبيق خدمات المرضى على الهواتف الذكية لتمكن المرضى من متابعة مواعيدهم وتحاليلهم الطبية والوصفات الدوائية بالإضافة إلى توفير عدد من أدوات التشخيص الذاتي. وكذلك تطبيق MobileEMR والذي يمكن الأطباء من الاطلاع على ملفات مرضاهم عن طريق الهواتف والأجهزة الذكية، إضافة إلى تركيب عدد من شاشات العرض BESTBoard في أجنحة مستشفياتها؛ حيث توفر هذه الشاشات نظرة شمولية على المرضى المنومين في كل جناح، وتمكن فرق العمل الطبية من تقديم رعاية أفضل للمريض. مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال
وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني…
ولأوضح أن "هذا المشروع يوفر وقت وجهد وتكلفة، وتعد الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني من ضمن أوائل المنشآت التي سعت إلى تطبيق هذا المشروع"، مضيفاً "يحد هذا المشروع الجديد من ضياع الخطابات، ويوفر النظام مصداقية عالية في أرشفة الخطابات والعودة إليها بصورة سلسة وسريعة في أي وقت ومكان". وقال المهندس السماعيل أن "النظام الجديد يحد من تكدس الأوراق ويخفف الضغط على مطابع وزارة الحرس الوطني، ولا يحتاج إلى مبنى للأرشفية ولا تكدس الملفات والأوراق، ويتسم بالسرية التامة، ومن المقرر أن يكون الأول من شهر ديسمبر المقبل موعداً لإلغاء الخطابات الورقية واستبدالها بالالكترونية".
فاجأت النجمة ريم مصطفى جمهورها فى مصر والوطن العربى فى الموسم الرمضانى الحالى بتجسيد شخصية سكرتيرة فى مسلسل «سوتس»، المقتبس عن عمل أمريكى يحمل نفس الاسم، ونجحت فى لفت انتباه الجميع وكان ظهورها مؤثرًا خلال الحلقات الأولى من العمل. «الدستور» التقت «ريم»، التى أعربت عن سعادتها بالمشاركة فى هذا العمل، وقالت إنها تتفاءل بالمشاركة فى أعمال مقتبسة، متوقعة أن يحقق العمل نجاحًا كبيرًا. وتوقعت أن يجرى عرض فيلمها الجديد «العنكبوت» فى موسم عيد الفطر، مؤكدة أن الأعمال المقتبسة تراعى العادات والتقاليد المصرية. ■ بداية.. مَن رشحك للمشاركة فى المسلسل؟ - رشحتنى المخرجة مريم الأحمدى، قبل أن تترك العمل لظروف شخصية.. ورفضت المشاركة فى البداية لأننى لم أكن حينها شاهدت النسخة الأمريكية من المسلسل. وآنذاك نصحتنى «مريم» بمشاهدة المسلسل الأمريكى، متوقعة أن ينال إعجابى، وهذا ما حدث بالفعل، ووافقت بعد ذلك على المشاركة فى العمل. ■ كيف كانت استعداداتك لتجسيد الشخصية؟ - الشخصية تختلف تمامًا عن كل الشخصيات التى جسدتها من قبل، وهى مليئة بالتفاصيل، واعتبرتها تحديًا بالنسبة لى.. كيف اشكر شخص في. فهى شخصية ليست سهلة. أجسد شخصية «كاميليا أشرف»، وهى سكرتيرة تتعامل مع جميع موظفى الشركة، وتعرف جيدًا متى تقول لشخص ما معلومة عن شخص آخر.. وتحرص أحيانًا على إخفاء معلومات معينة.. هى ذكية وواثقة فى نفسها والجميع يعتمد عليها داخل الشركة، ويدركون حجم تأثيرها فى مجريات الأمور، لذا هى التى تبرم الاتفاقات الكبرى.
لذلك تذكر دائما مراسلات الامتنان لما تم القيام به من أجلك.