يمكن لجميع السكان الوصول إلى هذه المراكز ، حيث يتم تقديم الرعاية الصحية الأساسية. لا تسعى مراكز الرعاية الأولية إلى علاج مرض معين. إنها أماكن يمكن أن يذهب فيها الشخص الذي لديه شكوك حول المعاناة من حالة ما أو الذي يريد ببساطة معلومات حول مشكلة صحية ، أو تلقي التطعيم ، أو إجراء اختبارات الدم ، وما إلى ذلك. إنه في هذه المراكز حيث يكون لدى الشخص طبيب الأسرة الخاص به ، وهو شخص يعرف تاريخه بالكامل ، وبالتالي يمكنه تقديم إرشادات شخصية ، وإزالة الشكوك التي قد تكون لدى المستخدم وتقديم علاجات عامة. تعد مراكز الرعاية الأولية رابطًا رائعًا بين السكان وخدمات الرعاية الصحية عالية المستوى. إنها تسمح للمستشفيات بعدم التشبع ، حيث يمكن حل أكثر من 80٪ من الاستشارات بسرعة في مركز الرعاية الأولية. وإذا رأى طبيب الأسرة ضرورة لذلك ، فمن الممكن الرجوع إلى مركز صحي ذي رعاية أكثر تخصصًا. ما هي المشاكل التي تعالجها الرعاية الصحية الأولية؟ كما رأينا ، تركز خدمات الرعاية الصحية الأولية ، باختصار ، على أن الشخص لا يحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى. من الواضح ، غالبًا ما يكون من المستحيل تجنب هذا ، لكن يجب على الدولة أن تفعل كل ما هو ممكن حتى يكون عدد الأشخاص الذين يحتاجون إليه في حده الأدنى.. لذلك ، فإن الرعاية الصحية الأولية تعالج كل تلك المشاكل المتعلقة بصحة الإنسان المتعلقة بالوقاية من الأمراض وعلاج الاضطرابات الأكثر شيوعًا والأكثر اعتدالًا والتي يمكن حلها دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى.
العمل على تأمين الرعاية الكافية للأم والطفل بما في ذلك التحصين من الأمراض والعمل على توفير السبل اللازمة بما يساهم في تنظيم الأسرة. الوقاية من الأمراض المتوطنة محليا ومكافحتها. التحصين ضد الأمراض المعدية الرئيسية. علاج الأمراض والإصابات الشائعة. تعزيز الصحة النفسية. توفير الأدوية الأساسية. في الختام.. تعدُّ الرعاية الصحية الأولية حقاً أساسياً من حقوق الإنسان، ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما تؤكد ديباجة دستور منظمة الصحة العالمية على أن التمتع "بأعلى مستوى من الصحة" هو أحد حقوق الإنسان الأساسية. ويعدُّ الإنصاف هو المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه الرعاية الصحية الأولية. ومعنى ذلك أن يتقاسم جميع الناس الخدمات الصحية على قدم المساواة بغض النظر عن قدرتهم على دفع المقابل المادي، إذ يجب أن يحصل الجميع على خدمات الرعاية الصحية الأولية، أي الأغنياء و الفقراء، وفي المناطق الحضرية أو الريفية على حد سواء.
على أي حال ، فهو جوهر النظام الصحي للدولة وركائزه ، لأنه إذا لم يعمل بشكل صحيح ، فستكون الرعاية الثانوية والثالثية غارقة. إن عبارة "الوقاية خير من العلاج" تحدد تمامًا ماهية الرعاية الأولية. وهذا ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، له ثلاث ركائز ، وهي المبادئ التي تقوم عليها الرعاية الأولية ، وبالتالي ، النظام الصحي بأكمله في البلاد. 1. رفع الوعي العام أساس أي نظام صحي هو أن يدرك الناس أهمية تعزيز صحتهم. وإلا فلن تكون الدولة قادرة على ضمان وصول الخدمات إلى الجميع ، وهو ما لا تستطيع تحمله. إنه المبدأ الأساسي للوقاية. يجب أن تكون الرعاية الصحية الأولية مسؤولة عن إيصال أهمية اتباع نمط حياة صحي للسكان ، حيث إنها أفضل طريقة لتجنب ظهور بعض الأمراض الأكثر شيوعًا في معظم المجتمعات. أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتات الدماغية والسمنة... كل هذه الاضطرابات والعديد من الاضطرابات الأخرى ، في معظم الحالات ، يمكن الوقاية منها تمامًا من خلال اتباع عادات نمط حياة صحية. لذلك ، يجب على الحكومة التأكد من أن أهمية تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة تصل إلى جميع السكان. يجب أن تمكّن الرعاية الصحية الأولية الناس من الاعتناء بصحتهم بأنفسهم ، لأنهم إذا فعلوا ذلك ، فلن يضطروا إلى طلب رعاية طبية محددة.
في بعض الحالات ، تشير الرعاية الثانوية إلى الرعاية في المستشفى على الرغم من أن العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية الثانوية مثل المعالجين النفسيين وأخصائيي العلاج الطبيعي لا يعملون في المستشفيات. ما الفرق بين الرعاية الأولية والثانوية؟ • الرعاية الصحية الأولية تلبي احتياجات مجموعة أكبر بينما تلبي الرعاية الصحية الثانوية احتياجات قلة قليلة. • الرعاية الأولية هي الاتصال الأول في حين أن الرعاية الثانوية قد تكون أو لا تكون الاتصال الأول وفقًا لنظام الصحة الوطني. • يحصل نظام الرعاية الأولية على المرضى من خلال الإحالة الذاتية بينما يحصل نظام الرعاية الثانوية على المرضى من خلال الإحالة الذاتية وكذلك من مراكز الرعاية الأولية.
إن الرعاية الصحية هي النهج المعروف للصحة والذي يشتمل على المجتمع ويدور حول الأولويات والاحتياجات التي يحتاجها الاسر والافراد وكذلك المجتمعات المحلية وتلك الرعاية تتناول الرفاهية وكذلك الصحة أيضاً بجميع جوانبها النفسية والبدنية وكذلك الاجتماعية، والهدف من ذلك توفير الرعاية لجميع الأفراد بصفة عامة بالنسبة إلى الاحتياجات الصحية طيلة فترة حياته ولا تقتصر تلك الرعاية على بعض الأمراض المعينة ولكنها تشمل حصول الشخص على الرعايه الكامله والشامله التي تبدأ من الوقاية من الأمراض وتنتهي بالعلاج والرعاية المكثفة وإعادة التأهيل.
0505555 | منهج متقدم في العلاج الطبيعي لاصابات الرياضة سيوفر هذا االمساق التدريبي نهجا متعمقا للفحص البدنى واستخدام الفحص الأساسي الشامل المعزز بالاختبارات والتدابير ذات الفائدة التشخيصية العليا لمختلف الإصابات الرياضية. سيتم أيضا التركيز بشكل خاص علي تطبيق مبادئ وتقنيات العلاج التي تتسق مع الممارسة القائمة علي الادله للاستفادة منها وأفضل الممارسات الاكلينيكيه. 0505556 | منهج متقدم في العلاج الطبيعي لامراض الجهاز القلبي الرئوي يهدف هذا المساق إلى تطوير نهج متقدم في مجال أداره العلاج الطبيعي لحالات القلب والرئة عبرالمراحل العمريه المختلفه و محيط العمل المختلفة. بوابة القبول للدراسات العليا. وهو يعتمد علي الأساسيات في العلاج الطبيعي للقلب المكتسبه من خلال التعليم الجامعي ، ويسهل التعلم مدي الحياة لتطوير المعرفة المتقدمة والمهارات الاتجاهات في ممارسه العلاج الطبيعي القلبي الرئوي.
المملكة العربية السعودية ص. ب 80200 جدة 21589 هاتف: 6952000 12 966+ سياسة الخصوصية والنشر - جامعة الملك عبدالعزيز جميع الحقوق محفوظة لجامعة الملك عبدالعزيز 2022©
نتائج تعلم الطالب عرض التجربة في مجال العلاج الطبيعي في مختلف المؤسسات الدولية في هذا المجال، بالإضافة إلى الفرق المتعددة المهن والشبكات التعاونية. تحليل المشاكل واحتياجات المريض الجسدية والنفسية والاجتماعية والوظيفية بما يتوافق مع خطة العلاج الفعالة. تطبيق المعرفة الحديثة في العلاج الطبيعي الفعال على أعمالهم، وامتلاك المهارات في البحث وريادة الأعمال وقيادة الفريق. الاستفادة من طرق تقييم القدرات الوظيفية، والنصائح المعززة للصحة والتدريب العلاجي، والعلاج اليدوي، والعلاج الطبيعي، وبيئة العمل وتكنولوجيا الصحة والتي تساعد في تدريب وتوجيه حركة المريض وعمل إعاة التأهيل المطلوية في بيئات العتشغيل المختلفة. التوسع في المجتمع وتعزيز الصحة والرفاهية. رسائل ماجستير العلاج الطبيعي. تطوير القدرة على جمع وتقييم البيانات وتحسين المهارات البحثية. إظهار السلوكيات الشخصية والسلوك والقيم التي تظهر الوعي والالتزام بالقضايا القانونية والأخلاقية في ممارسات الرعاية الصحية. وظائف الخريجين إن مجال العلاج الطبيعي ينمو ويتطور بشكل سريع ويحظى باهتمام كبير كجزء من التطور والتحسين في مجال الرعاية الصحية العالمي. إن المهنيين والذين يحملون درجة الماجستير في العلاج الطبيعي يملكون فرص ومجالات متعددة للعمل من ضمنها: أخصائي علاج طبيعي بتقنيات متقدمة: حيث سيتمكن الخريج من تقديم خدماته العلاجية لمختلف العملاء بتقنيات جديدة ومتقدمة.