من ترى أثناء نومها أنها تقوم بتوزيع التمر على من حولها، فالحلم يدل على أنها شخصية كريمة وتحاول مساعدة من حولها بقدر المستطاع، كما أنها تُخرج الكثير من الصدقات للفقراء والمحتاجين. العزباء التي ترى نفسها تعطي التمر إلى شخص ميت فهذا الحلم يبشرها أنها صالحة وأن الله عالم بكل ما تحمله في قلبها وعما قريب ستنال استجابة لكل دعواتها. حلمت أني أجني التمر بنفسي ووزعته على الناس، فسر ابن سيرين هذه الرؤية أن الرائية ستحصل على أموال كثيرة عما قريب وبعد الغنى ستساعد المحتاجين. التمر في منام العزباء يشير إلى ثلاث أمور أولهما الزواج والثاني الوظيفة والثالث النجاح في الدراسة، ويتوقف التفسير على ظروف الحالمة وما تتمناه من قلبها. من حلمت أنها تأكل التمر بدون نواة فهذا يشير أنها تود أقاربها وأصدقائها لأنها لا تتمكن من حمل ذنب قطع الأرحام. توزيع التمر في المنام للمتزوجة تفسير حلم توزيع التمر للمتزوجة دليل على أنها تنفق الكثير من الأموال في الزكاة، وتتمنى دوماً الحصول على مال أكثر لتساعد كل محتاج وبسبب هذه النية سيفتح الله أمامها أبواب الرزق. فسر ابن شاهين هذا الحلم انه دليل على الذرية الصالحة كما أن زوجها شخص صالح يتقي الله فيها.
إذا رأى الرجل في منامه أنه يتصدق بالتمر فهو يكسب قوت يومه بالحلال ويبتعد عن الشبهات. التصدق بالتمر في منام العزباء يبشرها بالزواج من شخص صالح ومتدين ويراعي الله في كل صغيرة وكبيرة. رؤية الحامل تتصدق بالتمر في منامها علامة محمودة على صبرها وتحملها للمتاعب وانتظار فرج الله قريبًا. توزيع التمر على الأقارب في المنام توزيع التمر على الأقارب في المنام رؤية مستحبة ومن دلالاتها: توزيع التمر على الأقارب في منام المتزوجة يدل على منفعة كبيرة ستحصل عليها منهم. رؤية الحالم يوزع تمر على أهله في المنام تشير إلى صفاته الحميدة مثل الكرم، والحكمة، والتعاون. إذا رأت المتزوجة أبنها يوزع تمر على أقاربهم فهي دلالة على الإحسان والبر بالوالدين وأنه ولد صالح وسوف يكون له شأن عظيم. تفسير حلم الزوجة توزع تمر على أقارب زوجها يُؤول بأنها تحاول إرضاء زوجها دائمًا وكسب وده وحب أهل زوجها لها وتبادل المحبة بينهم. بينما توزيع التمر الجاف على الأقارب في المنام ينذر بقطع صلة الرحم بينهم ووقوعهم في خصومة شديدة. توزيع التمر في المنام للميت ما معنى أن يوزع الميت تمر في المنام؟ رؤية الميت يوزع تمر في المنام دلالة على عمله الصالح وحسن خاتمته.
اقرأ أيضا: تفسير اعطاء التمر في المنام للعزباء توزيع التمر في المنام لابن سيرين التمر يدل على عدد كبير من المنافع التي تدل على أنها سوف تأتي لهذا الشخص عما قريب. ولذلك فهو يدل على أن هذا الشخص سوف يحصل على عدد كبير من المنافع في هذه الحياة. كما أنه يرى أبن سيرين أن هذا الحلم يشير إلى أن هذا الشخص يمكن أن يحصل على ما يريد عما قريب. ويشير ابن سيرين أن هذا الحلم يشير إلى أن هذا الشخص سوف يتخلص من الهموم التي يعاني منها. كما أن هذا الشخص إذا رأي أنه هو من يقوم بتوزيع التمر على أي شخص، وفي نفس الوقت تهطل المطر. فهذا يدل على أنه سوف ينتهي من كل الأزمات والهموم التي يعاني منها هذا الشخص. وهذا الحلم يدل على أن هذا الشخص سوف يتخلص من كل الهموم التي كان يعاني منها. وفي حالة رؤية هذا الحالم أنه يقوم بتوزيع التمر وفي نفس الوقت يأكل معه فهو يدل على أن هذا الشخص قريب من الله ويقرأ في المصحف. والشخص العازب إذا رأى هذا الحلم فهو يدل على أن هذا الشخص سوف يحصل على وظيفة جديدة. كما أنه يدل على أن مرتب هذه الوظيفة سوف تخلصه من كل المشاكل المالية التي كان يعاني منها. ويمكن أن يدل على أنه سوف يقوم بإعادة الأموال التي كان أخذها من شخص ما.
من يرى في منامه أنه يعطي أحد أقاربه تمر فهو سوف يحتاج لمساعدته في مشكلة. الحالم الذي يرى في منامه أن يعطي تمر لشخص يوجد بينهم خلاف أو عداوة فهي إشارة لها بالصلح القريب وزوال مشاعر الضغينة. حلم المطلقة زوجها السابق يعطيها تمر في المنام وأخذته منه دلالة على رجوعهم مرة أخرى وإنهاء الخلافات بينهم. تفسير حلم توزيع البلح يختلف تفسير حلم توزيع البلح باختلاف الرائي إذا كان رجل أم عزباء أم امرأة متزوجة مثل: العزباء التي ترى أنها توزع بلح وتعطي ميت في منامها فسوف يتقبل الله دعائه ويبشرها بأخبار سعيدة. يبُشر حلم توزيع البلح المتزوجة بحمل قريب أو نجاح أحد أبنائها في الدراسة. توزيع البلح في منام المريض بشارة بالشفاء العاجل. حلمت إني أوزع بلح جاف وبه عفن تنذر الرائية من ممارسة بعض الأفعال المحرمة مثل اغتياب الناس والنميمة ونشر الحديث الباطل عن سمعتهم. التصدق بالتمر في المنام لا شك أن التصدق بشيء طيب كالتمر في المنام رؤية مشكورة ويتفق جميع العلماء على مدحها فنجد من تفسيراتهم ما يلي: صدق التمر في المنام إشارة جزاء الرائي حسنات كثيرة عن أعماله. يقول ابن سيرين من يرى أنه يتصدق بالتمر في منامه فسوف يرزقه الله المال الكثير ويرفع شأنه في الدنيا والآخرة.
وجملة: (يغشاهم... ) في محلّ جر مضاف إليه. وجملة: (يقول... ) في محلّ جر معطوفة على جملة يغشاهم. وجملة: (ذوقوا... وجملة: (كنتم تعملون.. ) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (تعملون. ) في محلّ نصب خبر كنتم. البلاغة: خص سبحانه وتعالى نار جهنم بالجانبين الأعلى والأسفل، ولم يذكر اليمين ولا الشمال، ولا الخلف ولا الأمام لإظهار الفرق بينهما وبين نار الدنيا التي تحيط بجميع الجوانب فنار جهنم لا تطفأ بالدوس عليها، ولكنها تنزل من فوق.. موقع هدى القرآن الإلكتروني. إعراب الآيات (56- 57): {يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (56) كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ (57)}. الإعراب: (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب نعت لعبادي الفاء الأولى رابطة لجواب شرط مقدّر، الفاء الثانية زائدة للتزيين (إياي) ضمير منفصل في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف يفسّره ما بعده النون في (اعبدون) للوقاية قبل الياء المحذوفة لمناسبة الفاصلة. جملة النداء: (يا عبادي) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (إنّ أرضي واسعة.. ) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (اعبدوا) المقدّرة في محل جزم جواب الشرط المقدّر أي إن ضاقت عليكم أرضكم فاعبدوني في أيّ أرض تهاجرون إليها غير أرضكم.
ولهذا لما ضاق على المستضعفين بمكة مقامهم بها، خرجوا مهاجرين إلى أرض الحبشة، ليأمنوا على دينهم هناك، فوجدوا هناك خير المنزلين، أصحمة النجاشى ملك الحبشة، رحمه الله، آواهم وأيدهم بنصره، وجعلهم سيوما ببلاده. ثم بعد ذلك هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الباقون إلى المدينة النبوية يثرب المطهرة. تفسير البغوى (يا عبادى الذين آمنوا إن أرضى واسعة فإياى فاعبدون) قال مقاتل والكلبي: نزلت فى ضعفاء مسلمى مكة، يقول: إن كنتم فى ضيق بمكة من إظهار الإيمان فاخرجوا منها إلى أرض المدينة، إن أرضى - يعنى المدينة - واسعة آمنة. قال مجاهد: إن أرضى المدينة واسعة فهاجروا وجاهدوا فيها. وقال سعيد بن جبير: إذا عمل فى أرض بالمعاصى فاخرجوا منها فإن أرضى واسعة. آية و5 تفسيرات.. يا عبادى الذين آمنوا إن أرضى واسعة - اليوم السابع. وقال عطاء: إذا أمرتم بالمعاصى فاهربوا فإن أرضى واسعة. وكذلك يجب على كل من كان فى بلد يعمل فيها بالمعاصى ولا يمكنه تغيير ذلك أن يهاجر إلى حيث يتهيأ له العبادة. وقيل: نزلت فى قوم تخلفوا عن الهجرة بمكة، وقالوا: نخشى، إن هاجرنا، من الجوع وضيق المعيشة، فأنزل الله هذه الآية ولم يعذرهم بترك الخروج. وقال مطرف بن عبد الله: " أرضى واسعة " أي: رزقى لكم واسع فاخرجوا.
وكذلك في الآية فرع على كونها واسعة الأمر بعبادة الله وحده للخروج مما كان يفتن به المستضعفون من المؤمنين إذ يُكرهون على عبادة الأصنام كما تقدم في قوله تعالى: { من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أُكره وقلبُه مطمئن بالإيمان} [ النحل: 106]. فالمعنى: أن أرضي التي تأمنون فيها من أهل الشرك واسعة ، وهي المدينة والقرى المجاورة لها مثل خيبر والنضير وقريظة وقينقاع ، وما صارت كلها مأمناً إلا بعد أن أسلم أهل المدينة لأن تلك القرى أحلاف لأهل المدينة من الأوس والخزرج. وأشعر قوله: { فإياي فاعبدون} أن علة الأمر لهم بالهجرة هي تمكينهم من إظهار التوحيد وإقامة الدين. وهذا هو المعيار في وجوب الهجرة من البلد الذي يفتن فيه المسلم في دينه وتجري عليه فيه أحكام غير إسلامية. والنداء بعنوان التعريف بالإضافة لتشريف المضاف. ومصطلح القرآن أن ( عباد) إذا أضيف إلى ضمير الجلالة فالمراد بهم المؤمنون غالباً إلا إذا قامت قرينة كقوله: { أأنتم أضْلَلْتم عبادي هؤلاء} [ الفرقان: 17] ، وعليه فالوصف ب { الذين ءامنوا} لما في الموصول من الدلالة على أنهم آمنوا بالله حقاً ولكنهم فتنوا إلى حد الإكراه على إظهار الكفر. والفاء في قوله: { فإياي} فاء التفريع والفاء في قوله: { فاعبدون} إما مؤكدة للفاء الأولى للدلالة على تحقيق التفريع في الفعل وفي معموله ، أي فلا تعبدوا غيري فاعبدون؛ وإما مؤذنة بمحذوف هو ناصب ضمير المتكلم تأكيداً للعبادة.
وقال سعيد بن جبير: إذا عمل في أرض بالمعاصي فاخرجوا منها فإن أرضي واسعة. وقال عطاء: إذا أمرتم بالمعاصي فاهربوا فإن أرضي واسعة. وكذلك يجب على كل من كان في بلد يعمل فيها بالمعاصي ولا يمكنه تغيير ذلك أن يهاجر إلى حيث يتهيأ له العبادة. وقيل: نزلت في قوم تخلفوا عن الهجرة بمكة ، وقالوا: نخشى ، إن هاجرنا ، من الجوع وضيق المعيشة ، فأنزل الله هذه الآية ولم يعذرهم بترك الخروج. وقال مطرف بن عبد الله: " أرضي واسعة " أي: رزقي لكم واسع فاخرجوا. ﴿ تفسير الوسيط ﴾ قال الإمام ابن كثير: قوله- تعالى-: يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ... : هذا أمر من الله- تعالى- لعباده المؤمنين، بالهجرة من البلد الذي لا يقدرون فيه على إقامة الدين، إلى أرض الله الواسعة، حيث يمكن إقامة الدين، بأن يوحدوا الله ويعبدوه كما أمرهم... روى الإمام أحمد عن أبى يحيى مولى الزبير بن العوام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«البلاد بلاد الله، والعباد عباد الله، فحيثما أصبت خيرا فأقم». ولهذا لما ضاق على المستضعفين بمكة مقامهم بها، خرجوا مهاجرين إلى أرض الحبشة، ليأمنوا على دينهم هناك.. ثم بعد ذلك، هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة المنورة... ».