فدعا الرجل الكبير أهل مكة على أن يجمعوا على رأي واحد، حتى لا تختلفوا ويكذب بعضكم بعضا، وقولكم يردكم بعضكم بعضا. فقالوا له أهل قريش: فانت يا ابا عبد شمس قل لنا رأيا نقول به، ورد عليهم فقالوا فقولوا انتم وانا أسمع، فقالوا نقول كاهن، فقال ابا عبد شمس: لا والله ما هو بكاهن، فلقد رأينا الكهان وما هو بزمزمة الكاهن ولا سجعه. فقالوا نقول شاعر: قال ابا عبد شمس: وما هو بشاعر فنحن عرفنا الشعراء والشعر كله رجزه وهزجه وقريضه ومقبوضه ومبسوطه وليس ما يقوله بالشعر ابدآ. فقالوا نقول ساحر: فقال أبا عبد الشمس: ما هو بساحر فلقد رأينا السحر والسحرة وسحرهم، فما هو بنفسهم ولا عقدهم. فقالوا: فما نقول إذا عنه يا ابا شمس، قال ابا عبد شمس: إن لقوله لحلاوة ولأصله لعذق وإن فرعه لجناة، وما انتم بقائلين من هذا بشيء إلا عرف أنه باطل. ابا عبد شمس - موقع مصادر. وقال لهم قولوا له ساحر أنه اقرب القول إليه، حيث أنه جاء بقول مثل السحر يفرق به بين المرء وأبيه وبين المرء وعشيرته وبين الزوج وزوجته وبين الزوجة وزوجها. وطلب منهم أن يتفرقوا بهذا بين الناس، حيث جعلهم يجلسون بمجالس العرب حين يحضرون الموسم ولا يمر بهم أحد إلا وحذروه بهذا، وذكروا له أمر محمد.
فقال الوليد: " لئن لم ينته محمد عن سب آلهتنا ، لنسبن إلهه ، فقال أبو جهل: نعم ما قلت "، ووافقهما الأسود بن عبد يغوث وهو ابن خال الرسول صلى الله عليه وسلم ، فنزلت فيه " وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ " سورة الأنعام آية 108 وقد اعترض الوليد بن المغيره رسول الله ومعه قوم من قريش فقالوا له: " يا محمد ، هلم نعبد ما تعبد ، وتعبد ما نعبد فنشترك نحن وانت في الامر ، فإن كان ما تعبد خيرا كنا قد أخذنا بحظنا وإن كان ما نعبد خيراً كنت قد أخذت بحظك ". فأنزل الله عز وجل سورة الكافرون " قلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ( 1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ( 2) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ( 3)وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ( 4) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ( 5)َكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ( 6) ".
أبو سفيان بن حرب بطاقة تعريف الاسم الكامل صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس النسب الأموي القرشي الكناني لقب أبو حنظلة تاريخ الميلاد 63 ق.
وأنجبت له معاوية و عتبة و جويرية و أم الحكم. زينب بنت نوفل بن خلف بن قوالة بن جذيمة بن علقمة بن فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وأنجبت له يزيد. عاتكة بنت أبي أزيهر بن أنيس بن الخيسق بن مالك بن سعد بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن عامر بن يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد. وأنجبت له محمد و عنبسة. صفية بنت أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. ابا عبد شمس - مقالة. وأنجبت له عمرو وعمر و صخرة و هند و أمينة. أمامة بنت سفيان بن وهب بن الأشيم، من بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وأنجبت له رملة الصغرى. لبابة بنت أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وأنجبت له ميمونة.
فقال الوليد: " لئن لم ينته محمد عن سب آلهتنا ، لنسبن إلهه ، فقال أبو جهل: نعم ما قلت "، ووافقهما الأسود بن عبد يغوث وهو ابن خال الرسول صلى الله عليه وسلم ، فنزلت فيه " وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ " سورة الأنعام آية 108 وقد اعترض الوليد بن المغيره رسول الله ومعه قوم من قريش فقالوا له: " يا محمد ، هلم نعبد ما تعبد ، وتعبد ما نعبد فنشترك نحن وانت في الامر ، فإن كان ما تعبد خيرا كنا قد أخذنا بحظنا وإن كان ما نعبد خيراً كنت قد أخذت بحظك ". فأنزل الله عز وجل سورة الكافرون " قلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)َكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) ". المصدر:
ومحمد بن عبد الستار بن محمد العمادي، أبي الوحدة، المعروف بـ"شمس الأئمة الكردري. تفقه على برهان الدين، أبي الحسن، علي بن أبي بكر، صاحب الهداية، والورشكي، والعتَّابي، وغيرهم. وتفقه عليه محمد بن محمود الكردري، وحميد الدين الضرير، وغيرهما. مولده سنة تسع وخمسين وخمسمائة في ثاني عشر ذي القعدة وتوفي ببخارى يوم الجمعة، تاسع المحرم، سنة اثنتين وأربعين وستمائة. شرح مختصر الشيخ حسام الدين الأخسيكثي.
الإجابة هي: العبارة صحيحة، فمن أداب الإسلام الإستئذان.
رابط التقديم:-