الخضراوات الجذرية: كالبصل والجزر والبطاطا، وذلك من خلال قطع رؤوس الجذور لأنها تسحب الرطوبة منها وتسبب جفافها. البيض: لا يمكن الاحتفاظ بالبيض خارج الثلاجة فهو يفسد سريعاً، لذا ضعيه في مياه عاديه (مياه الصنبور). طرق حفظ الطعام الفائض. المكسرات: يجب أن يتم تخليصها من الرطوبة التي تسبب فسادها بسرعة، وذلك من خلال تجفيفها قليلاً في الشمس ومن ثم حفظها في وعاء مُحكم الإغلاق. الزبادي: يمكن إضافة ملعقتان من العسل إلى الزبادي لإطالة عمره، حيث يمنع العسل تخثر الزبادي ويبعد الجراثيم عنه. البسكويت: يجب أن يُحفظ البسكويت في علبة مُحكمة الإغلاق ومفرغة من الهواء. طرق حفظ الأطعمة للأطفال: تحتاج الأم إلى اتباع طرق حفظ أطعمة أطفالها بطريقة سليمة وآمنة، خاصة وأن شراء كمية موفرة منه يعتبر أمراً هاماً ومجدي مالياً: تخزين طعام الأطفال في الثلاجة: يمكن أن تحفظي طعام طفلكِ على شكل حصص مقسمة في عبوات مناسبة لمدة يومين فقط في الثلاجة. تخزين طعام الأطفال في المجمد: على حسب نوعية الطعام، فهناك أنواع يمكن تجميدها على شكل مكعبات ومن ثم نقل المكعبات إلى كيس الحفظ في الفريزر وكتابة تاريخ تجميده عليه، أو من خلال وضع الطعام المهروس في قوالب مغطاة بورق الزبدة ومن ثم تُضاف إلى الفريزر.
عمل المربى هي طريقة سائدة إلى اليوم الحالي، حيث يتم بها حفظ الفاكه بأنواعها المختلفة، وذلك بطبخها وإضافة كمية كبيرة من السكر إليها، ولاحظ أن كمية السكر الكبيرة تعمل عمل الملح بالجفيف، حيث يصبح الماء المتاح لنمو البكتيريا قليلاً، فالبكتيريا تحتاج لماء صافي لتنمو، وحين يذوب الكثير من الملح أو الكثير من السكر في الماء، يصبح الأمر وكأن الغذاء مجفف، ولا يعود هناك للبكتيريا ماء مُتاح للنمو. التبريد أو التجميد هي أحد الطرق الحديثة والفعالة، وجاءت مع اختراع الثلاجات، حيث بتبريد أو تجميد الغذاء تمنع نمو البكتيريا التي تحتاج إلى جو معتدل ودافئ لتنمو، وكلها كانت الحرارة أقل كان ت مدة الحفظ أطول، فمثلاً لاحظ أن الدجاج خارج الثلاجة يفسد خلال يومين تقريباً، في حين قد تطول الفترة إلى أسبوعين أو أكثر عند تبريده في الثلاجة (يعتمد على درجة حرارة الثلاجة)، وتصل إلى سنتين أو أكثر إذا تم تجميد الدجاج في المُجمّد حيث يكون نمو البكتيريا في درجته الدُنيا، فلا يتحلل الدجاج ولا يفسد بسرعة. التعليب هي أيضاً من الطرق الحديثة والفعالة لحفظ الغذاء، حيث يعتمد على عدة أمور منها منع الهواء عن البكتيريا حتى لا تنمو، وذلك بإغلاق المعلبات بشكل محكم، وكذلك يعتمد التعليب على رفع نسبة الملح كذلك لمنع نمو البكتيريا (لاحظ كمية الصوديوم العالية في المعلبات)، وإضافة مواد حافظة مثبّطة لنمو البكتيريا، ولذلك تدوم فترة الاستهلاك لسنوات بحسب نوع الطعام.
وقال إنه لا توجد آلية متبعة أو تعاميم صادرة من جهات مختصة حتى هذا الوقت، ولكن هناك فكرة وبادرة تقدم بها أحد المواطنين كحل لحفظ النعمة بإلزام كل أصحاب القاعات وقصور الأفراح والاستراحات بوضع ثلاجة في مداخلها بحيث تكون ظاهرة للعيان لحفظ جميع فوائض الطعام فيها. تسهيل وسائل اتصال بالمشاريع المختصة بجمع الطعام وتوزيعه على الفقراء الاستفادة منها في إطعام الثروة الحيوانية إنشاء مصانع تحول الفوائض إلى أسمدة للحد من التلوث البيئي إلزام أصحاب قصور الأفراح والقاعات والاستراحات بوضع ثلاجة لحفظ الفائض من الطعام ثم توزيعه
طالب عضو لجنة الاستثمار في الغرفة التجارية الصناعية بمكة محسن السروري بضرورة إيجاد حل سريع لحفظ النعم. وأشار إلى أنه لا يجب الاستهانة بهدر الطعام خاصة في مواسم الأعياد والإجازة وكثير من المناسبات. وأوضح أن هناك مشاريع عدة لحفظ النعمة في جميع مناطق المملكة تعمل على توزيعها على الفقراء والمحتاجين. وبين السروري أنه يجب على الأمانة في كل مناطق المملكة ومحافظاتها أن تأخذ تعهدا على عموم قصور الأفراح والاستراحات والمطابخ والمطاعم بعدم رمي الطعام في النفايات، وأن يكون لديها رقم لجهة تتولى حفظه أو تستغله في إطعام الثروة الحيوانية. إضافة إلى إلزام أصحاب المواقع بأخذ تعهد على أي شخص يستأجر القاعة أو الاستراحة بعدم رمي الفوائض. مع الإلزام بوضع لوحة توضيحية وتذكيرية في واجهة كل مطعم ومطبخ واستراحة وقاعات الأفراح بجميع الأنظمة واللوائح التي يجب تطبيقها. وقدم السروري بعض الحلول الجذرية لإنهاء هذه الظاهرة، أهمها إيجاد مصانع تستقبل الفائض من الطعام وتحويله إلى أسمدة للمحافظة عليها وعلى البيئة من التلوث، هذا فيما يخص الناحية الصحية لفوائض الطعام التي لم يستفد منها. من جهته أكد عمدة حي السلامة محمد الحربي حرصه الدائم على تذكير الأهالي بعد الإهدار في الاجتماعات التي تنظم في المنطقة، وحثهم على حفظ النعمة، وذلك من خلال تزويدهم بأرقام المشاريع الخيرية المختصة بتوزيع فائض الطعام على الفقراء والمحتاجين.
صمتت المنظمة ودولها عن الكلام في هذا الموضوع صمتا مريبا حتى في آخر قممهم التي عقدت بمكة المكرمة فى 31/5/2019م / 26 من شهر رمضان 1440هـ. لم تذكر المنظمة وقادة دولها عن مأساة الأويغور شيئا رغم أن انتهاكات الصين ضدهم كانت – ولازالت – في أوجها والعالم من حولهم يعج بالانتقادات ضد الصين. إلا أنه وللأمانة ومن الجدير بالذكر فعلت المنظمة شيئا مثيرا ألا وهو (إطلاق مهرجان المنظمة السنيمائي) وهو للحقيقة - المرة – سيمثل استراحة المحارب –القاعد العاجز من غير أولى الضرر - بعد عناء النضال الوهمي المخادع في سبيل المضطهدين في مشارق الأرض ومغاربها!!!!!. وفرصة ذكية لمشاهدة حسناوات الفن ومواصلة الاسترخاء بعيدا عن أشواك السياسة وهموم الأقليات ومآسيهم وتحت عباءة التعاون الفني الإسلامي!!!!!!. حديث : غثاء كغثاء السيل. ويجدر بالذكر أن الأمين العام وفى ظل المأساة غرد لا فض فوه حول أمور هامة منها: حول لقاح كورونا ويوم المرأة العالمي وذلك في 18ـ 8/ 3/ 2021م تفاعلا منه مع الأحداث الجارية. بعد عناء التفكير والبحث تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " كيف أنت إذا تداعت عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتهم، فقال الصحابة أو من قلة نحن يا رسول الله، قال لا بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل " صدقت يا سيدي يا رسول الله.
لماذا هذا؟ لماذا هؤلاء الأوربيون يتصرفون في أجسام هؤلاء الشرقيين ودمائهم وفيما ملكت أيديهم، بل في معارفهم وأساليب تهذيبهم، بل في منابرهم ومساجدهم وأحكام دينهم ومكنونات قلوبهم؟ الجواب على هذا السؤال له نَواحٍ متعددة ، وأريد اليوم أن أتكلم على أحدى هذه النواحي: قرّاؤنا يعرفون هذا النيل الجاري في أرض الكنانة آتيًا من أوغندة وبلاد السودان يطوى الأودية والسهول حتى يمرّ بمصر العليا منحدرًا إلى القاهرة، فبلاد الدلتا ثم يغيب في لجج البحر الأبيض. فالمصريون من قراء الفتح يعرفون النيل لأن أنظارهم تلم به كل يوم، وغير المصريين من قراء الفتح لا تقل معرفتهم به عن معرفة المصريين به، ولولا النيل لكانت مصر واديًا غير ذي زرع كالوادي الذي ترك فيه إبراهيم عليه السلام بعض ذرّيته في الساحل الآخر من البحر الأحمر. أرأيتَ لو أن هذا النيل يخترق أرض الكنانة ولا يستعمله المصريون في زراعتهم وأحياء الموات من أرض وطنهم، ماذا كان يكون حال مصر؟ إن المسلمين انحطوا إلى القرارة التي سقطوا فيها لأسباب كثيرة، ومن هذه الأسباب أن الله وهبهم نعمة كنعمة الله على مصر بالنيل، فعطلوها كما لو عطل المصريون مياه النيل، وكانت عاقبة ذلك العُدم والفاقة والذل كما كان يكون حال المصريين لو أنهم لم يستفيدوا من مياه النيل.
ويذكر السيوطي أن هذه الصفات كانت في أبي بكر رضي الله عنه، حيث يصفه قائلًا: (كان ذا مال جزيل في قومه ومروءة تامة وإحسان وتفضل فيهم كما قال ابن الدغنة: إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتكسب المعدوم، وتحمل الكل، وتعين على نوائب الدهر، وتقري الضيف) وقد قالها ابن الدغنة لأبي بكر وقد رآه خارجًا تاركًا مكة، لكنه ما رضي خروج الصديق من بين أظهرهم وهو بهذه الصفات الإنسانية المجتمعية العظيمة. وحين يحاصر أهل الفتنة عثمان رضي الله عنه كان من ضمن مآثره التي يذكرها لهم قوله: (…فو الله ما زنيت في جاهلية ولا في إسلام) وهي قيمة خلقية عظيمة في حياة الإنسان حين لا يكون ثمت شرع، ويتعفف وينأى بنفسه عن الفحش ويدرك بفطرته شر الزنا. حين تضيع معاني الصلة، والوفاء، ونصرة العاجز، وإكرام الضيف، وعون الضعيف، تكون هذه ثلمات ينفذ منها المتربص للأمة بموجب السنن الإلهية. وانظر إلى هذه الواقعة التي يحكيها جعفر بن أبي طالب بعد قدومه من الحبشة؛ فقد لقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «حدثني بأعجب شيء رأيته بأرض الحبشة» قال: مرت امرأة على رأسها مكتل فيه طعام، فمر بها رجل على فرس فأصابها فرمى بها، فجعلت تنظر إليه، وهي تعيده في مكتلها، وهي تقول: ويل لك من يوم يضع الملك كرسيه فيأخذ للمظلوم من الظالم!