الزيوت الطبيعية لها شعبية منذ آلاف السنين، ومن المعروف ان الزيوت الأساسية لها خصائصها في الشفاء حيث يقال انهم يعملون على تهدئة العقل والجسم، وأنها قد تعالج عددا من الحالات المرضية المختلفة وبسبب هذا ينظر إليها على أنها بديل طبيعي للدواء. الاعتلال العصبي ، أو تلف الأعصاب، يمكن أن يسبب الألم والخدر في المناطق المتضررة بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري، وهذا يؤثر أساسا في الساقين والقدمين وفي الحالات الشديدة من الاعتلال العصبي قد يسبب مشاكل في الهضم ويؤثر على معدل ضربات القلب ، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث، ولكن الزيوت الطبيعية قد تساعد على تخفيف بعض هذه الأعراض. ما هي فوائد الزيوت الطبيعية ؟ الزيوت الطبيعية قد تساعد على تخفيف الألم المرتبط بالاعتلال العصبي و ذلك لان بعض الزيوت لها خصائص مضادة للميكروبات، والتي يمكن أن تساعد في علاج العدوى ، وغالبا ما ينظر إلى الزيوت الطبيعية على أنها "علاج طبيعي للكل"، حيث انها قد تساعد على: – علاج الجروح والندوب الناتجة عن العدوى – تنقية الهواء في البيئة الخاصة بك – توازن الهرمونات الخاصة بك – تخفيف التوتر أو القلق – تساعدك على النوم أسهل – للأشخاص الذين يعانون من اعتلال الأعصاب، تشمل الفوائد تخفيف الألم وتحسين الهضم.
ما هي المشاكل الناتجة عنه ؟ هناك بعض المشاكل الناتجة عن التهاب الأعصاب السكري مثل: فقدان الأطراف، ارتفاع نسبة السكري قد تؤدي لنقص الإحساس في القدمين، زيادة فرصة العدوى و حدوث تقرح في القدمين، حيث يعمل السكري على قلة تدفق الدم إلى القدمين، و قد تنتشر العدوى و تؤدي لحدوث الغرغرينا و قد يحدث بتر للطرف. تلف المفاصل، ويمكن أن يتسبب تلف الأعصاب في تحرك المفصل، وبالتالي حدوث مفصل شاركوت ويحدث فيه فقدان للإحساس في المفصل، تورم المفصل، وتشوه شكل المفصل. التهاب المسالك البولية و سلس البول ، ويحدث نتيجة لاعتلال الأعصاب التي تتحكم في المثانة مما يسمح للبكتريا بالتكاثر في منطقة المثانة والكليتين. مشاكل في الجهاز الهضمي (الإسهال، أو الإمساك)، و يحدث نتيجة لضعف الأعصاب المغذية للجهاز الهضمي، وقد تظهر بعض الأعراض مثل القئ، وبطء عملية الهضم. العجز الجنسي ، حيث يؤدي لضعف القدرة على الانتصاب لدى الرجال و قلة الإثارة لدى النساء. انخفاض سكر الدم، وبالتالي شعورك بالغثيان، والتعرق، وسرعة نبضات القلب. انخفاض حاد في ضغط الدم، تلف الأعصاب المسئولة عن تيار الدم يمكن أن يسبب انخفاض كبير في ضغط الدم. زيادة أو نقصان التعرق، يمكن أن يؤثر تلف الأعصاب على قدرتك على التعرق، حيث يؤثر على الطريقة التي تعمل بها الغدد العرقية.
العلاج الطبيعي لتحسين القوة والتوازن. النوم على سرير خاص يحفظ الملاءات والبطانيات بعيدًا عن الساقين و القدمين أثناء النوم. علاج مشاكل المسالك البولية من خلال استخدام الأدوية المضادة للتشنج، المضادات الحيوية في حالة وجود التهاب في المثانة. علاج مشاكل الجهاز الهضمي تناول كميات قليلة من الأطعمة مع الحرص على الحد من نسبة الدهون في الطعام. علاج مشاكل ضغط الدم، وذلك من خلال تغيير نمط الحياة مثل شرب الكثير من الماء، الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول. الوقاية من التهاب الاعصاب الطرفية لمرضى السكر يمكن منع هذه المشاكل عن طريق إجراء فحص شامل للقدم على الأقل مرة كل عام، مع العناية الجيدة بالقدمين في المنزل عن طريق اتباع الإرشادات الآتية: فحص القدمين يوميًا، مع البحث عن ظهور بثور، جروح، كدمات، تشقق وتقشير الجلد، احمرار، أو تورم القدم وفحص أسفل القدم. التحكم الجيد بمستوى السكر بالدم. الحفاظ على القدم نظيفة عن طريق غسل القدمين كل يوم بالماء الفاتر والصابون، وتجنُّب نقع القدمين في الماء. الحفاظ على القدم جافة عن طريق تجفيف القدمين وبخاصة بين أصابع القدمين بعناية بمنشفة ناعمة. قصّ أظافر القدم بعناية شديدة؛ حتى لا يتسبب القص في إحداث جرح.
السؤال: يسأل سماحتكم فيقول: متى يكون الرضاع محرمًا بالخمس؟ ومتى يكون محرمًا في رضعة واحدة؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: الرضاع لا يكون محرماً إلا إذا كان خمس رضعات حال كون الطفل في الحولين، أما إذا كان الرضاع أقل من خمس، أو كان بعد أن تجاوز الطفل الحولين، فهذا لا أثر له، ولا يعتبر محرمًا، فلا بد من شرطين: أحدهما: أن يكون الطفل في الرضاع ما أكمل الحولين.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم. فتاوى ذات صلة
شروط الرقية الشرعية بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله المعافي الشافي، والصلاة والسلام على المبعوث بالدواء الكافي، وعلى آله وصحبه وأتباعه أهل النبع الصافي، وبعد: فالرقية لغةً: هي العلو والارتفاع، نقول: ارتقى؛ أي: علا وارتفع، وشرعًا: هي علاج الأمراض بالقرآن الكريم والذكر، وقد فتح الشرع باب الاجتهاد فيها والتجربة لكونها من الطب؛ فقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عنها، فقال: ((لا بأسَ بالرُّقى ما لم يكن فيه شِركٌ))، وقد وضع الشرع الحنيف لها شروطًا تجعلها مُباحة نافعة مباركة، بعيدة عن الشعوذة والدجل والخرافات، ينبغي لكل راقٍ ومَرقيّ معرفتها؛ ليكون على بينة من أمره. الشرط الأول: أن يعتقد الراقي والمَرقي أن الشفاء بيد الله وحده لا شريك له، وأن تَسلم الرقية من دعاء غير الله؛ كسؤال الملائكة، والصالحين، والجن، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا بأسَ بالرُّقى ما لم يكن فيه شِركٌ)). شروط الرضاعة الشرعية ولائحته التنفيذية. الشرط الثاني: أن تكون الرقية باللغة العربية، وبعبارات مفهومة، والدليل على ذلك الإجماع. الشرط الثالث: أن تكون الرقية بالقرآن الكريم والذكر، تُقرأ على المريض أو يقرؤها على نفسه، وتُقرأ على الماء فيشرب ويغتسل منه المريض، وعلى الزيوت والعسل، ويباح - أيضًا - أن تُكتب آيات الشفاء والأسماء الحسنى بالزعفران أو مادة طيبة على الإناء، فتُمحى بماء زمزم ويَشربه المريض؛ قال سبحانه: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82]، وقال – أيضًا -: ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾ [فصلت: 44]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بالشفاءين: العسل، والقرآن)).
قال ابن القاسم: قلت لمالك: فالرجل يسمع جاره من وراء الحائط - ولا يراه - يسمعه يطلق امرأته فيشهد عليه وقد عرف الصوت. قال مالك: شهادته جائزة. وقالت الشافعية: لا تقبل شهادة الاعمى إلا في خمسة مواضع: النسب، والموت، والملك المطلق والترجمة وعلى المضبوط وما تحمله قبل العمى. وقال أبو حنيفة: لاتقبل شهادته أصلا.
الثالث: أن أشقاء الزوج وكذا أخوات الزوجة ليسوا من المحارم، وأن حرمة زواج أخت الزوجة حرمة ليست مؤبدة بل هي مرحة مؤقتة بوجود أختها في عصمته ولهذا يجوز زواجها لو طلق أختها أو ماتت الأولى. والخطر أحيانا يأتي من أخوات الزوجة أو أشقاء الزوج، إذا قد يعاملون على أنهم من أهل البيت وهم ليس لهم ما لأهل المحارم. وهذا الأمر حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه البخاري ومسلم أن الرسول قال: "إياكم والدخول على النساء. المذكور الفتوى شاذة وتخالف شروط الرضاعة. فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال عليه الصلاة والسلام: الحمو الموت". وحمو المرأة أي أقارب زوجها مثل الأخ والأب والعم! التفريق في المضاجع وتدعو الدكتورة إلهام شاهين، أستاذة الفقه بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى ضبط عمليات الاختلاط بين المحارم بضابط الإسلام، حتى لا تصبح القربى سبباً في التباعد والشقاء. وآداب الإسلام واضحة في هذا المجال، حيث ينبغي الاستئذان عند التزاور، كما ينبغي أن يكون لكل محرم خصوصيته في منزله أو حجرته عند الإقامة معاً داخل البيت، والإسلام ربانا على أن نباعد بين الأطفال الذكور والإناث عند حدود العشر سنوات، فالإخوة عند هذه السن ينبغي أن تكون لكل واحد منهم خصوصيته في النوم والملبس وفي حفظ عوراته وعورات من يعيش معه.