إذا رأت المتزوجه إن الجن يتنكر في هيئة زوجها وينام بجانبها على الفراش، فهذا يدل على إنها غير سعيدة في حياتها الزوجية وتشعر بعدم الأستقرار أو الأمان معه. أما إذا رأت الجن يتشكل على هيئة أفراد المنزل، فقد يعبر هذا عن قلة البركة في هذا البيت لضعف إيمان أهله وعدم حفاظهم على إقامة شعائر الدين. بينما تلك التي ترى أن الجن تشكل على هيئة أحد صديقاتها التي تدخل بيتها بانتظام، فهذا يشير إلى أن هناك صديقة تتظاهر عليها بالحب وهي تتقرب منها بهدف إيذائها هي أو اسرتها. أما إذا كانت تري نفسها تحولت إلى جني، فتلك إشارة إلى أنها تخطئ في حق زوجها كثيراً وربما تخدعه او تعرف رجل آخر غيره. كذلك فإن التي تشاهد أن زوجها تحول إلي جن، فقد يعبر ذلك عن سوء حالتها النفسية وشعورها بالحزن والرغبة في الابتعاد عن تلك الهموم التي تحيط به. بينما التي ترى إنها تقوم بطرد الجن من بيتها، فهذا يعني إن معظم الأحوال السيئة في منزلها سوف تتحسن كثيراً في الفترة القادمة (بإذن الله). رؤية الجن في المنام على هيئة انسان للحامل في الغالب يراودها تلك الرؤية لكثرة الضغوط النفسية التي تتعرض لها والاضطرابات التي قد تسبب لها بعض الأوهام والمخاوف، لذلك فهي تعكس مخاوفها الشخصية.
مشاهدة الجن وهو في صورة طفل يشير إلى التعرض لبعض المشاعر السلبية أو الشعور بالإخفاق والحزن الفترة المقبلة. الرائية عندما تحلم بالجن في صورة طفل فإن ذلك يدل على وجود بعض من أصدقاء السوء حولها وعليها الحذر منهم جيدًا حتى تتجنب الخطأ وفعل الفواحش. رؤية الجن في المنام للمتزوجة وقراءة القرآن المرأة المتزوجة عندما ترى نفسها في المنام وهي تتلو بعض آيات من كتاب الله الكريم بعد رؤيتها للجن تعد من الأحلام التي تتضمن عدة دلالات جيدة مثل ما يلي: رؤية قراءة القران على الجن تشير إلى الانتصار على الأعداء وإحباط بعض المكائد التي تدبر. مشاهدة الجن في حلم الزوجة وقراءتها القرآن حتى تتخلص منه يرمز إلى قوة إيمانها وحفاظها على إقامة الفرائض والسنن. المرأة المتزوجة عندما ترى في حلمها الجن وهو ينصت للقرآن الكريم الذي تتلوه يكون ذلك علامة على علو مكانتها وشأنها في المجتمع. الرائية التي ترى نفسها وهى تبعد الجن عنها بقراءة القرآن الكريم يكون ذلك إشارة على قوة شخصيتها وقدرتها على إدارة كل أمور منزلها بطريقة جيدة دون مساعدة من أي شخص. مشاهدة الجن مع قراءة القرآن عليه يرمز إلى حدوث تحولات في حياة هذه المرأة حيث أنها بعد أن كانت تسعى وراء متاع الدنيا، بدأت تتجه نحو الآخرة وتراعي الله في كل أمورها.
فإذا شعر بالخوف على أهل بيته منه وظل يحوطهم بذراعيه، فيعبر هذا على تعرض رب تلك الأسرة لأزمة كبيرة أو مشكلة قد تكون مادية ويخشى أثرها على أبنائه. بينما الذي يرى إنه أثناء تحدثه مع أحد اصدقائه تحول إلى جن، فتلك إشارة إلى أن هذا الصديق غدار ويتمني له الشر ويحاول إيذائه. رؤية الجن في هيئة آدمية يقوم بحركات غير مفهومة، يشير إلى التعرض لبعض الأحوال المضطربة الفترة القادمة والتي قد تدوم لمدة معينة. ما تفسير رؤية الجن على هيئة انسان في المنام لابن سيرين؟ يذهب ابن سيرين في تفسير تلك الرؤية إلى إنها من دوافع الأنسان الداخلية ومشاعره التي تسيطر عليه، أو بعض الأحداث التي يعتقد حدوثها. فإذا رأي الشخص نفسه قد تحول إلى عفريت، فتلك إشارة إلى تمتعه بقدرات ومهارات فريدة يندر وجودها في غيره، مما يؤهله للحصول على مناصب مرموقة وفرص ذهبية. أما إذا كان شخص قادم عليه تحول إلى جن، فتلك إشارة إلى وجود شخص غير معروف للرائي يحاول إلحاق الضرر به، لكن على الرغم أن الرائي لا يراه لكنه يشعر به. بينما الذي يرى أخاً أو صديق عزيز لديه قد تحول إلى جن فهذا يدل على إنه سوف يحقق الشهرة والنجاح في عمله ويكون له مستقبل باهر يشهده الجميع.
معنى "الجميل" في اللغة: الجمال: الحُسُنُ. والجمال: مصدر الجميل ، والفعل: جَمُلَ. وقوله عز وجل: ﴿ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ﴾ [النحل: 6] أي: بهاءٌ وحسن. قال ابن سيده: الجمال: الحسن ، يكون في الفعل والخَلْق وقد جَمُل الرجل بالضم جمالاً فهو جميل وجُمَالٌ وجُمَّال. اسم الله "الجميل" في السنة النبوية: روى عبد الله بن مسعود عن النبي ﷺ قال:" لا يَدْخلُ الجنَّة مَنْ كان في قلبه مِثْقالَ ذرَّةٍ من كِبْرٍ" قال رجل: إنَّ الرجل يُحب أن يكون ثوبهُ حَسَنًا ونَعْله حسنًا ، قال: " إنَّ الله جميلٌ يحبُّ الجمال ، الكِبر بَطَرُ الحقِّ وغَمْطُ الناس ". معنى "الجميل" في حق الله تبارك وتعالى: قال النووي: وقوله ﷺ: " إن الله جميل يحب الجمال " اختلفوا في معناه ، فقيل إن معناه: أن كلَّ أمره سبحانه وتعالى حسن جميل ، وله الأسماء الحسنى وصفات الجمال والكمال. وقيل: جميل بمعنى: مُجْمِل ، ككريم وسميع بمعنى: مكرم ومسمع. علي جمعة: الطهارة لها مكانة كبيرة لأنها عبادة.. والله يحب الجمال. وقال الإمام أبو القاسم القشيري رحمه الله: معناه: جليل وحكى الإمام أبو سليمان الخطابي أنه بمعنى: ذي النور والبهجة أي مالكهما. وقيل معناه: جميل الأفعال بكم باللُّطفِ والنَّظر إليكم ، يُكلّفكم اليسير من العمل و يعين عليه ، ويثيب عليه الجزيل ويشكر عليه.
والمقصود أن هذا الحديث الشريف مشتمل على أصلين عظيمين فأوله معرفة وآخره سلوك فيُعرف الله سبحانه بالجمال الذي لا يماثله فيه شيء ويعبد بالجمال الذي يحبه من الأقوال والأعمال والأخلاق فيحب من عبده أن يجمل لسانه بالصدق وقلبه بالإخلاص والمحبة والإنابة والتوكل وجوارحه بالطاعة وبدنه بإظهار نعمه عليه في لباسه وتطهيره له من الأنجاس والأحداث والأوساخ والشعور المكروهة والختان وتقليم الأظفار فيعرفه بصفات بالجمال ويتعرف إليه بالأفعال والأقوال والأخلاق الجميلة فيعرفه بالجمال الذي هو وصفه ويعبده بالجمال الذي هو شرعه ودينه فجمع الحديث قاعدتين المعرفة والسلوك. الفوائد 1/185 أين هذه المعاني العظيمة للحديث من ضلالات أصحاب الهوى الذين يريدون فهما منحرفا لتبرير مقاصدهم السيئة نسأل الله العافية وصلى الله على نبينا محمد. الشيخ محمد صالح المنجد
ولهذا -عباد الله- ليُعلم أن ما جاءت الشريعة بتحريمه والمنع منه لا يُعدُّ جمالًا ولا حُسنا وإن ظنه بعض الناس من الجمال؛ فالنمص والوشر والوشم وغير ذلكم من الأعمال التي جاءت الشريعة بتحريمها ليست هي من الجمال في شيء، وإنما هي من التغيير لخلق الله، والتبديل للفطرة، والطاعة للشيطان، واتباع النفس الأمارة بالسوء. أيها المؤمنون: ومن جمال الرجل لحيته بأن يعفيها كما أمره بذلك رسول الله -صلوات الله وسلامه عليه-، ولذا يروى عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها كانت تقول في حلفها: "والذي زين الرجال باللحى". أيها المؤمنون -عباد الله-: وليس من الجمال في شيء، بل هو من تمام القبح وفظاعته أن يكون العبد متكبرًا على الحق، متعاليًا على الخلق، ولهذا قال النبي -عليه الصلاة والسلام- في حديثنا المتقدم: " الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ " أما بطر الحق فهو رده، وأما غمط الناس فهو ازدراءهم وانتقاصهم واحتقارهم، وهذا كله صنيع يتنافى مع الجمال تمام المنافاة. ما أعظم الجمال! حديث ان الله جميل يحب الجمال. وما أعظم التقرب إلى الله بالجمال! وإنا لنتوسل إلى الجميل الذي يحب الجمال -سبحانه وتعالى- أن يجمِّلنا أجمعين بما يحبه ويرضاه من سديد الأقوال، وصالح الأعمال، وأن يزيِّن قلوبنا بالإيمان وجوارحنا بطاعة الرحمن، وأن يصلح لنا شأننا كله، وأن يعيذنا من النفس الأمارة بالسوء ومن الشيطان.
- فيعرفه بصفات الجمال ويتعرف إليه بالأفعال والأقوال والأخلاق الجميلة فيعرفه بالجمال الذي هو وصفه ويعبده بالجمال الذي هو شرعه ودينه فجمع الحديث قاعدتين المعرفة والسلوك. · يحب الجميل.. ويبغض القبيح: · قال ابن القيم: وهو سبحانه كما يحب الجمال في الأقوال والأفعال واللباس والهيأة يبغض القبيح من الأقوال والافعال والثياب والهيأة فيبغض القبيح وأهله ويحب الجمال وأهله. · جمال الظاهر والباطن: -قال تعالى: (يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ). - فجمع سبحانه بين الزينتين زينة البدن باللباس, زينة القلب بالتقوى, زينة الظاهر والباطن, وكمال الظاهر والباطن. - قال ابن القيم: وكما أن الجمال الباطن من أعظم نعم الله تعالى على عبده فالجمال الظاهر نعمة منه أيضا على عبده يوجب شكرا. إن الله جميل يحب الجمال - ملتقى الخطباء. - فإن شكره بتقواه وصيانته ازداد جمالا على جماله. -وإن استعمل جماله في معاصيه سبحانه قلبه له شيئا ظاهرا في الدنيا قبل الآخرة فتعود تلك المحاسن وحشة وقبحا وشينا وينفر عنه من رآه. - فكل من لم يتق الله عز و جل في حسنه وجماله انقلب قبحا وشينا يشينه به بين الناس.
- فحسن الباطن يعلو قبح الظاهر ويستره وقبح الباطن يعلو جمال الظاهر ويستره. · حكـمـة: جمال المرء في تقواه واستقامته على طاعة الله ومتابعته للكتاب والسنة.
فالله سبحانه هو الذي زين الأرض وجملها بأنواع الحدائق والبساتين والأشجار والأزهار والخضرة ، ذات البهجة والحسن والجمال ، بحث أن الناظر إليها يبتهج وتفرح نفسه بها ، وينشرح صدره بسببها. ومثله قوله سبحانه عن الأنعام: ( وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تُسْرَحُونَ) [النحل: 6]. أي في الأنعام جما وزينة في أعين الناس ، لحسن صورتها وتركيبها ، وتناسق أعضائها وتناسبها. وهو أيضا جل وعلا يمتن على بنى آدم بذلك إذ يقول: ( يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ -6- الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَالَكَ -7- فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ) [ الانفطار: 6- 8]. ان الله جميل يحب الجمال. وقال سبحانه: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) [ التين: 4]. فقد خلق الله تعالى الإنسان في أحسن صورة وأجمل تقويم ، وهم أيضا متفاوتون في هذا الحسن والجمال ، فقد أعطي يوسف عليه الصلاة والسلام شطر الحسن كما قال ﷺ ولما رأته النسوة ( أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ) [ يوسف: 31]. 3- وقد أعطي نبينا ﷺ من ذلك حظا وافرا ، تناسب الأعضاء ، وتناسقها ، وجمال الوجه واستدارته واستنارته ، وحسن القوام وربعته ، ولين الكف وطيب رائحته ، وغير ذلك مما جاء في وصفه.