اللافت للانتباه أن لغة «جافا سكريبت» الأكثر استخداماً حالياً، حلت في المرتبة رقم 17 في القائمة المشؤومة، إذ قال ثلث المطورين إنهم لا يهتمون بمواصلة استخدامها، ما يدل على أن لغات البرمجة الأكثر استخداماً ليست الأكثر تفضيلاً دائماً.
و" البرنامج ": عبارة عن سلسلة من الأوامر المكتوبة بأحد لغات البرمجة والتي يتم تخزينها في ملف قابل للتنفيذ من قبل الحاسب. ولكن ما هي اللغة التي يفهمها جهاز الحاسب ؟ 🤔 للإجابة على هذا السؤال ينبغي أن نتطرق إلى مستويات لغات البرمجة. لغات البرمجة السائدة - منبع الفكر. مستويات لغات البرمجة 1. اللغات منخفضة المستوى - (Low Level Languages) على مستوى القطع الإلكترونية لا يفهم جهاز الحاسب سوى لغة واحدة تحمل قيمتين اثنتين فقط هما الصفر، والواحد ( ٠،١) تسمى لغة الآلة ( Machine Language) وبالرغم من أن المبرمجين كانوا يستخدمون لغة الآلة لبرمجة الحاسب إلا أنها كانت صعبة الفهم على البشر نظراً لكونها لا تحوي دلالات مباشرة على العملية المراد تنفيذها أو قيماً صريحة للبيانات التي تحتويها. وهذا الأمر أدى لظهور الحاجة إلى إنشاء لغة يمكن فهمها بسهولة مع إمكانية تحويلها إلى لغة الآلة لكي يتولى الحاسب تنفيذ أوامرها، وبالفعل أُنتجت لغة وسيطة سميت بلغة التجميع (Assembly Language) والتي تكتب أوامرها باللغة الإنجليزية وتحتوي على مترجم خاص يتولى عملية التحويل من لغة التجميع إلى لغة الآلة. وتصنف لغة الآلة ولغة التجميع على أنها (لغات منخفضة المستوى) كونها قريبة جداً من مكونات الحاسب كالمعالج والذاكرة، وتمتاز بسرعة تنفيذها وصغر حجم البرامج المكتوبة بواسطتها.
ويرجع هذا التقدم لمرونة اللغة وسهولة صيانة الشيفرات وقابليتها للتّحسين المستمر. كلّ هذه المؤشرات وغيرها ستعطيك لمحة عن مستقبل هذه اللغة وقدرتها. لغة "Java Script": لمدّة عقدٍ كاملٍ كانت هذه اللغة الأشهر والأكثر انتشاراً ومازلت إلى وقتنا هذا، فمنذ ظهورها عام 1995 وهي في نمو مستمر، بل إنّ الأرقام التي بين أيدينا تشير إلى أنها في نموٍ مستمر، فبحسب تقريرٍ لموقع "stackoverflow" تعدّ اللغة الأكثر في العالم برأي أكثر من 57 ألف مبرمجٍ حول العالم. أمّا شركة"GitHub" التابعة لمايكروسوفت فقد توّجت هذا اللغة منذ عام 2014 على رأس أكثر اللغات شعبيةً وسيطرةً على سوق البرمجيات بشكلٍ عام وعلى الويب بشكلٍ خاص. هذه مكانةٌ كبيرةً لا ينزاعها فيها إلّا لغة "Python" التي تحدّثنا عنها سابقاً. لغة "GO": هي لغة تمّ تطويرها عام 2007 من قبل شركة "Google"، حيث تمّ تصمميها لتواكب لغة "Python" من حيث البساطة والانتاجيّة وبنفس السرّعة وأداء لغة "C". ومن الملاحظ النمو المستمر لهذه اللغة الذي من المتوقع منه أن هذه اللغة سيكون لها شأنٌ كبيرٌ في المستقبل. حسب مؤسّسة "HIRED" وهي سوقٌ يواكب المهارات التقنية مع الشركات الأكثر ابتكاراً في العالم، فإنَّ لغة "GO" هي المهارة البرمجيّة الأكثر طلباً في مقابلات التوظيف حول العالم، حيث أنّ متقني هذه اللغة يحصلون على تسع مقابلات في مدّة تتراوح بين أسبوعين وستّة أسابيع.
كان يقال حينها لشدة فخر الحارث بقومه: "أفخر من الحارث بن حلزة". أما قصة معلقة الحارث بن حلزة اليشكري فكتبها للملك عمرو بن هند رداً على عمرو بن كلثوم. ومن يقرأ قصيدته الطويلة يلاحظ وجود الحجج التي استخدمها محاولاً التأثير على الحكم لصالح قبيلته مستعيناً ببلاغته الشعرية. الشاعر النابغة الذبياني وهو من شعراء المعلقات إضافة إلى أصحاب المعلقات السبع وأصله يعود إلى بني ذبيان الغطفانيين ونسبه يعود إلى سعد بن ذبيان. ولقب بالنابغة كونه نبغ في قول الشعر والبعض اعتبر أنه لقب بهذا اللقب كونه لم ينظم الشعر حتى أصبح رجلاً وربما كان اللقب يطلق عليه مجازاً. الشاعر الأعشى القيسي وهو من شعراء المعلقات العشر ويعود نسبه إلى بكر بن وائل اسمه ميمون. ويعتبر من شعراء الطبقة الأولى في عصر الجاهلية ولوحظ كثرة الألفاظ الفارسية في شعره كونه كان كثير الوفود على الملوك العرب والفرس. وقيل عن أشعر الناس: "امرؤ القيس إذا ركب، والنابغة إذا رهب وزهير بن أبي سلمى إذا رغب والأعشى إذا طرب". قصص المعلقات السبع وشعرائها.. هل عُلقت على أستار الكعبة حقًّا؟ - ساسة بوست. الشاعر عبيد بن الأبرص وهو من شعراء المعلقات العشر ومن المعاصرين لامرؤ القيس وله عدة مناظرات معه. ويعتبر بن الأبرص شاعر عظيم الشهرة وهو من دهاة الجاهلية وحكمائها.
المعلقات وأصحابها (المعلقات) مجموعةٌ من أروع قصائد شعراء الجاهلية، قيل في تسميتها بالمعلقات عدة آراءٍ منها أنهم انتقوها من شعر فحولهم، وذهَّبوها على الحرير، وناطوها بالكعبة تشريفًا لها، وتعظيمًا لمقامها، قال (ابن عبد ربه): « وقد بلغ من كلف العرب به - أي بالشعر - وتفضيلها له أن عمدت إلى سبع قصائد من الشعر القديم فكتبتها بماء الذهب في القباطي المدرجة، وعلقتها بأستار الكعبة. فمنه ما يقال له: "مذهبة امرئ القيس" و"مذهبة زهير". والمذهبات السبع، ويقال لها: المعلقات». أصحاب المعلقات - الياسمينة المرصعة. [العقد الفريد (6/ 118)]. وأيد هذا الرأي أيضًا بعض النقاد القدماء منهم (ابن رشيق) صاحب كتاب "العمدة في محاسن الشعر"، ومنهم (ابن خلدون) الأديب والمؤرخ المشهور. وأنكر هذا الرأي كثير من المؤرخين؛ وأقدم من أنكره (أبو جعفر النحاس) النحوي. وقال آخرون: إنها سميت بذلك لأنها من القصائد المستجادة التي كانت تُعلَّق في خزائن الملوك. وقيل: بل لكونها جديرة بأن تَعْلق في الأذهان لجمالها. وقيل: لأنها كالأسماط التي تُعلَّق في الأعناق، والراجح اليوم أنها سميت بالمعلقات لتشبيهها بالسُّموط، أي العقود التي تُعلَّق بالأعناق، وقد سميت أيضًا بالمذهبات لأنها جديرة أن تكتب بماء الذهب لنفاستها.
لقب بالأعشى لأنه كان ضعيف البصر، والأعشى في اللغة هو الذي لا يرى ليلا ويقال له: أعشى قيس والأعشى الأكبر. ويكنى الأعشى: أبا بصير، تفاؤلاً. هو من فحول الشعراء في الجاهلية. وسئل يونس عن أشعر الناس فقال: «امرؤ القيس إذا غضب، والنابغة إذا رهب، وزهير إذا رغب، والأعشى إذا طرب». له القصائد الطوال الجياد. يتغنى بشعره فسموه: "صناجة العرب" - ويقولون ان الأعشى هو أول من انتجع بشعره، يقصدون بذلك أنه كان يمدح لطلب المال. ولم يكن يمدح قوماً إلا رفعهم، ولم يهج قوماً إلا وضعهم لأنه من أسير الناس شعراً وأعظمهم فيه حظاً. ألم يزوج بنات المحلق بابيات قالها فيه، كما جاء في كتب الأدب اشتهر بمنافرة له مع علقمة الفحل. امتاز عن معظم شعراء الجاهلية بوصف الخمر. شعره من الطبقة الأولى. وجود في أبواب الشعر كافة. الا أن معظم شعره لم يتصل بنا ولا نعلم له الا قصائد معدودة أشهرها "ودع هريرة" وقد عدها البعض من المعلقات. ما بكاء الكبير في الأطلال......... وسؤالي وما ترد سؤالي * أقفر من أهله ملحوب، لـ (عبيد بن الأبرص): هو عبيد بن الأبرص بن حنتم، وقيل ابن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد، من مضر. اسم أُمّه أُمامة ولا يعرف زمن مولده.
شعراء المعلقات تباينت أقوال الرواة حول عدد المُعلّقات وشعرائها، فبعضهم من يرى أنَّها سبع مُعلّقات، وشعراؤها هم: امرؤ القيس، وطرفة بن العبد، وزهير بن أبي سلمى، ولبيد بن ربيعة، وعمرو بن كلثوم، وعنترة بن شداد، والحارث بن حلزة اليشكري، والبعض الآخر يرى أنَّها ثماني مُعلّقات، ويُضيف إلى الشعراء السبع النابغة الذبياني، ومن الرواة من يرى أنَّها عشر معلقات، ويُضيف إلى شعرائها الثمانية كلّ من: الأعشى ميمونا، وعبيد بن الأبرص.