الخثلان من وين، هناك الكثير من العائلات العريقة والمعروفة في شبه الجزيرة العربية وتتشعب هذه العائلات وتنقسم وكل منها يلتجئ إلى ملجأ ما منها ما يبقى في السعودية ومنها ما يذهب إلى موطن آخر، حيث أن هناك فئة كبيرة من الأشخاص الذين يتساءلون حول هذه العائلات، فعائلة الخثلان من احد العائلات العريقة والمعروفة في المملكة العربية السعودية، وكثير من الأشخاص يتساءلون حولها وهذا ما تم تداوله على مواقع الانترنت ومحركات البحث، لذا تابعوا معنا في السطور القادمة متابعينا الأعزاء وزوارنا المميزين لنقدم لكم أصل عائلة الخثلان وما هو نسب هذه العائلة، تابعونا. عائلة الخثلان ترجع إلى اصل تميم و فئة منهم الى أهل حريق من أصل قبيلة سبيع أي لقبيلة السبيعي. كما أن هناك بعض الأقوال التي تنسبها إلى انها فخد من الجبور من الخضران من بني عمر من بني عامر من قبيلة سبع الغلباء، ويقيمون في الرياض والمنطقة الشرقية والحريق ومناطق أخرى من المملكة، كما أن بعض أفرادها موزعين في الدول الخليجية المجاورة تحديداً في الكويت والبحرين. وكما تم الذكر سابقاً فكل عائلة لها تشعبات مختلفة في أكثر من دولة وموطن.
الأستاذ الدكتور حمد بن زيد الخثلان عضو هيئة تدريس في جامعة الملك سعود، يقدم محاضرات ومساقات متنوعة لطلبة التخصصات العلمية وتحديداً تخصص الكيمياء. عبدالرحمن بن حمد بن عبدالرحمن الخثلان يشغل منصب مدير أول لـ"شركة بيت التميز المحدودة" في السعودية. حمد الخثلان محافظ المجمعة. حمد سعد حمد الخثلان صاحب إحدى المنشآت التجارية في العاصمة الرياض وهي مؤسسة حمد سعد الخثلان تعمل على تقديم خددمات في مجال تجارة الجمله والتجزئه فى الأدوات الصحيه والكهربائيه ومواد بناء. الموطن الأصلي لعائلة الخثلان تعتبر عائلة الخثلان فخذ من الجبور من الخضران يرجعون إلى بني عمر من بني عامر من قبيلة سبيع الغلباء من بني عامر بن صعصعه بن معاويه بن بكر بنهوازن بن منصور بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن عدنان، وتعتبر هذه العائلة من ذرية عبدالله بن مسعود الجبور السبيعي، إن الموطن الأصلي لعائلة الخثلان هي: المنطقه الوسطى في الرياض التي تركز وجودهم فيها. كما تواجد أفراد من عائلة الخثلان في منطقة الحريق جنوب نجد. ولهم تواجد أيضاً في كل من المناطق الشرقيه والغربية. توجد عائلة الخثلان من قبيلة سبيع الغلباء في كل من مملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت.
أعلام عائلة خثلان الشيخ سعد بن تركي الخثلان من أشهر شخصيات الأسرة النبيلة وهو أستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام بعد أن حصل الشيخ على شهادته الجامعية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مع مرتبة الشرف. الشيخ سعد بن تركي الخثلان من مواليد الحريق موطن الأسرة الأصلي، وأكمل حفظ القرآن في سن مبكرة. هنا ينتهي المقال بعنوان "الخثلان و" أتمنى لهم العودة "بعد توضيح الأصول القبلية والنسب الحقيقي لهذه العائلة النبيلة وتوضيح مواقع بيوتهم القديمة والحالية بالحديث عن أحد أبرز أعلام الأسرة، لذلك أوضحنا جميع المعلومات حول هذه العشيرة.
الخثلان من وين وكانت تلك المنطقة المستقرّة الأصلية لكثير من القبائل القديمة نظرا لطبيعتها، وكانت هذه المنطقة صحيحة في تلك المنطقة في تلك المنطقة في ديار قومهم، وتفرقت المرح العشيرة مع مرور الزمن لتنتشر في بعض مناطق السعودية مثل الرياض وغيرها، وانتشر البعض الآخر في بعض البلدان المجاورة مثل الكويت والبحرين وغيرها. نسب عائلة الخثلان تنتسب عائلة الخثلان إلى جدهم السبيعي الأكبر، فهم من ذرية عبد الله بن مسعود الجبور السبيعي، وهو بني عمر بني عامر، بني عمر بني عامر بن عدنان، وعدنان من نسل إسماعيل إبراهيم أبو الأنبياء، يتضح النسب الشريف. والعريق ذو الأصل العربي الخالص لعائلة الخثلان، وقد برز من الأعلام الذين رفعوا شأن العائلة لتظل أحد العوائل على مر السنين. ديار عائلة الخثلان جذورنا في منطقة وديان سبيع ورنية والخرمة، وهي منطقة تقع في منطقة جنوب نجد، وقد هاجر، والعائلة مع مرور الزمن للبحث عن مصادر المياه، ويستقر السواد الأعظم من هذه المنطقة المجاورة في منطقة وسط الرياض، ويتواجدون أيضًا في المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية في المملكة العربية السعودية، كما انتشر بعضهم في البلدان المجاورة في البحرين والكويت وقطر.
فيقرّ مالك في هذا الخصوص قائلا: " إنّما أنا بشر أخطيء وأصيب، فانظروا في رأيي، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به، وما خالف فأتركوه "(9). ويعترف أبو حنيفة بقوله: " هذا رأيي، وهذا أحسن ما رأيت، فمن جاء برأي خلافه قبلناه "(10). ويذعن الشافعي بهذا أيضاً فيقول: " إذا صح الحديث بخلاف قولي، فاضربوا بقولي الحائط "(11). ص26 - كتاب الفقه على المذاهب الأربعة - مبحث فيما تزال به النجاسة وكيفية إزالتها - المكتبة الشاملة. ويصرّح بذلك أيضاً أحمد بقوله لرجل: " لا تقلدني ولا تقلدن... ، وخذ الأحكام من حيث أخذوا من الكتاب والسنة "(12). فآراء الأئمة الأربعة ومقولاتهم هذه تؤكّد أنّ مذاهبهم لا قابلية لها في ذاتها على البقاء، بل كان بواسطة وصول أصحابها إلى سدّة السلطة كما قال الدهلوي: " فأيّ مذهب كان أصحابه مشهورين وأسند إليهم القضاء والإفتاء واشتهرت تصانيفهم في الناس، ودرسوا درساً ظاهراً انتشر في أقطار الأرض... وأيّ مذهب كان أصحابه خاملين ولم يولوا القضاء والإفتاء ولم يرغب فيهم الناس إندرس مذهبهم بعد حين "(13). ---------------------------------------------------------------------------------------- الهوامش: 1- أنظر: مناقب أبي حنيفة للذهبي: 20، تبييض الصحيفة للسيوطي: 27، الخيرات الحسان في مناقب أبي حنيفة: 35.
ثانيًا: المذهب المالكي: ومؤسس هذا المذهب هو الإمام مالك بن أنس الاصبحي، ولد في العام الثالث والتسعين من الهجرةـ، وعاش حياته بأكملها في المدينة المنورة، إلى أن قرر الذهاب إلى مكة المكرمة لإداء مناسك الحج عام 179 من الهجرة، ليقرر البقاء هناك. أما الأصول العامة التي اعتمد عليها الإمام مالك، في الاجتهاد والفقة في مذهبه، فهي: " القرآن الكريم، والسنة النبوية الشرية بكل ما نُقل عن النبي -صل الله عليه وسلم-، ولم يرد نصه في كتاب الله عز وجل، بالإضافة إلى عمل أهل المدينة أو ما يُطبقونه أو أخذونه في التعاملات عن النبي محمد. كما اعتمد الإمام مالك على القياس والمصالح المرسلة، والاستحسان والعادة والعُرف بشرط استقرار الأمر في النفس وقبوله عقلًا وبالفطرة، وهو يعني الأمور التي اعتاد عليها المسلمين في حياتهم. ويعتمد الإمام مالك أيضًا على الاستصحاب ويُقصد به إثبات ما كان مُتبع ونفي ما تم نفيه، بجانب سد الذرائع. ثالثًا: المذهب الشافعي: مؤسس هذا المذهب هو الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، وولد في غزة بفلسطين عام 150 هجريًا، كان أحد تلاميذ الإمام مالك بن أنس. الفروق الجوهريه بين المذاهب الاربعه | المرسال. واعتمد الإمام الشافعي على بعض الأصول العامة ي الفقة والاجتهاد، وهي: القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والإجماع أي ما يجتمع عليه العامة لما عُلم من الدين بالضرورة، بجانب قول الصحابة أو ما تم نقله عن أحد الصحابة بالقول والذي يراه أقرب للكتاب والسنة، بالإضافة إلى استخدام القياس للحكم على أمر منصوص عليه في القرآن الكريم والسنة، أو نص عليه إجماع من جانب الصحابة.
ولأنه تتلمذه الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد حنبل الشيباني على يد الإمام الشافعي فأن المذهب الحنبلي يكون مشابه بشكل كبير مع المذهب الشافعي، لأنه أقتبس الكثير من معلمه، وأسس له مذهب بعد أن أستقل عن بمردة، حيث أنتشر هذا المذهب في العديد من البلدان العربية، ومن ضمنهم مصر والجزيرة العربية والحران والشام والعراق. حيث يوجد به العديد من الفقهاء الذين كانوا يعتمدوا على المذهب الحنبلي( إسحاق بن إبراهيم بن هانئ النيسابوري، إبراهيم بن إسحاق الحربي، أحمد بن حميد المشكاني). المذهب المالكي قام بتأسيس هذا المذهب من المذاهب الأربعة الإمام مالك بن أنس الأصبحي، حيث تم ولادته في السنة 93 هـ حيث عاش وترعرع في المدينة المنورة، حيث قام بتأسيس هذا المذهب الإمام مالك بن أنس الأصبحي في مدينة الحجاز وفي أيضًا المدينة المنورة، حيث يعد مذهب المالكي من أكثر المذاهب المنتشرة في العالم العربي والإسلامي، حيث بنى المذهب على أسس دينية سليمة وأراء الفقهية والسياسية والعقائدية. حيث يعد من أشهر المذاهب لأنه من المذاهب التي تعتمد على الوقار والهدوء ويبتعد بشكل كبير عن كثرة الجدل ومن المذاهب التي ظهرت بشكل مستقل في القرن الثاني الهجري، كما يعرف بالسكينة حيث يعتبر الكاتب المشهور الموطأ، وهي أشهر كتب الإمام مالك بن أنس الأصبحي.
وإذا نظرنا إلى المقوّمات الذاتيّة للمذهب الحنفي، نجد أنّ ذلك يرجع إلى جهود أربعة من أصحاب أبي حنيفة، إذ هم الذين ألّفوا وهذّبوا مسائله، كما أنّهم خالفوه في كثير من المسائل ووسعوا دائرة المذهب في الحيل الشرعية! وهم: 1 ـ أبو يوسف القاضي، الذي خدم مذهب أبي حنيفة بقوّة نفوذه عند السلطان، وبتصنيفه للكتب وتبويب المسائل، وإدخال الحديث في فقه أبي حنيفة، حتى قال أحمد بن عمار بن أبي مالك: " سمعت أبي يقول:... ولولاه لم يذكر أبو حنيفة ولا ابن أبي ليلى لكنه نشر علمهما "(4). 2 ـ محمّد بن الحسن الشيباني، الذي كان فطناً، فأصبح مرجعاً لأهل الرأي لما أحرزه من تقدّم عندهم، وألّف في المذهب الحنفي كتباً أصبحت المرجع الأوّل لأتباع هذا المذهب. 3 ـ زفر بن الهذيل، الذي كان أقيس أصحاب أبي حنيفة وأشهرهم عند أهل الرأي!. 4 ـ الحسن بن زياد اللؤلؤي، الذي كان قاضياً مصنّفاً للكتب على مذهب أبي حنيفة، إلاّ أن كتبه لم تكن بذلك الاعتبار عند الأحناف ككتب الشيباني. المذهب المالكي: ينسب إلى مالك بن أنس، الذي أخذ قسماً من علمه عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ، وأضطهد مالك أيام العباسيين كأبي حنيفة في أوّل الأمر، إلاّ أنّ المنصور الدوانيقي أعاره الاهتمام وأعطاه الاعتبار، فطرحه مرجعاً دينياً للدولة، وحمل الناس على اتخاذه إماماً لهم في الفقه(5)، فانتشر مذهبه لا بحسب مؤهلاته الروحية والعلمية، بل بحساب القوّة!