جمع اللقب: عِيْسُونَ، وأَعْيَسُ، و عَيساء، والفعل منه عاسَ، وعِياسةً، وعَوَسانًا، والفاعل منه عائسٌ، وعوَّاسٌ. المغزى منه هو السير ليلاً لتفقد الأجواء، ويُقال (عاس على أطفالة) أي عمل بجد حتى يوفر لهم المال، أما (عَاسَ مالَهُ) فهو تعبير يصف الرجل الذي يحافظ علي نقوده ويحرص عليهم. العيس هي الإبل البيضاء، أو الشقراء التي يخالط شقارها اللون الأبيض، ويُعتبر هذا النوع من أفضل أنواع الإبل التي تُباع بأغلى الأثمان. وفي معجم القاموس المحيط عَيْسُ: يشير إلى ماء الفَحْلِ، يَعِيسُ الناقة: أي يضربها، عَيْساءُ: هي الفتاة الشقراء، وتقال نفس الكلمة للإشارة على أنثى الجراد، أما أعْيَسَ الزَّرْعُ: هو الزرع الجاف. معنى اسم عيسى في علم النفس قال علماء النفس أن الطفل يتأثر باسمه وخاصة عندما يعرف المغزى وراءه وسبب التسمية بهذا الاسم، فيرسم لنفسه في عقله بناء على المعلومات التي جمعها عن هذا اللقب، ويتصرف في أموره بناء على الصفات التي يحتوى عليها اسمه. وهذه الكنية تعتبر من أفضل الأسماء لأنها تُنسب إلى رسول من أولي العزم، فتجد حامل الاسم قوي العزيمة، ويتمنى أن يغير العالم ويجعله مكانًا أفضل، ويسعى لكي يتذكره الناس بعد موته بالخير، فيجتهد في عمله ويساعد الجميع ويحاول أن يحل مشاكلهم قدر استطاعته.
تفسير رؤية اسم يسوع في المنام ، تفسير رؤية اسم عيسى في المنام ،يعتبر من أسماء الأنبياء والمرسلين ، مما يدل على طول العمر والبركة في الحياة والسعادة ، حيث كان حلم سيدنا يسوع في المنام ، الحالم يشعر بفرح كبير ، للخير والبركة ، لذلك نقدم تفسير رؤية اسم يسوع في الحلم وفقًا للحالة الإجتماعية للحالم ، سواء فتاة عزباء ، امرأة متزوجة ، امرأة حامل أو رجل ، ورؤية عيسى عليه السلام في المنام تدل على العلم والحكمة وعلى المنزلة العالية والمتميزة وعلى الحظ الجيد. ورؤية عيسى عليه السلام أو سماع صوته أو إسمه فهي من الرؤى الجيدة والتي تدل على شخص صبور وحكيم ، وتدل على زوال الهم والكرب. تفسير اسم عيسى للعزباء: رؤية الفتاة غير المتزوجة أو المرأة غير المتزوجة ل يسوع ، في المنام ، مشيراً إلى أن لديها الكثير من مظاهر الخير والبركة في حياتها ، والله أعلم. رؤية سيدنا يسوع عليه في حلم الفتاة ، مبشرة بإمدادات واسعة من المال الحلال. بمجرد أن ترى فتاة تحمل اسم يسوع في حلمها ، سوف تتخلص من جميع المشاكل والمخاوف ،زعلى زواجها من شاب متدين وعلى مكانة اجتماعية راقية. تابع ايضا: تفسير رؤية اسم يوسف في المنام تفسير اسم عيسى للمتزوجة: رأيت في المنام امرأة متزوجة اسم عيسى يشير إلى اتساع معيشتها وعلى السعادة والإستقرار وحكتها في الأمور.
اسم عيسى من الاسماء الرائعة فهو اسم سيدنا عيسى عليه السلام و هو من انبياء الله الصالحين و لذا عند رؤية ذلك الاسم فالمنام يشعر صاحب الرؤية براحة وطمانينه و لذا سوف نتعرف على تفسير رؤية اسم عيسى فالحلم من قبل كبار المفسرين.
ولعل من أعظم مكاسب أعدائنا في الأحداث الأخيرة ما وصلوا إليه من تعميق الفجوة بين العلماء وكثير من الشباب ، والسبب في ذلك طرح بعض الآراء التي لا تدعوا لتوحيد الصف واجتماع الكلمة بل كانت من أسباب تفريق الناس وبلبلة أفكارهم. وعلى مستوى الأسر والعوائل نجد الكثير من الاختلاف على أمور حقيرة لكن شياطين الإنس ينشطون في هذه المستنقعات فيعمقون الخلاف بين أفراد الأسرة الواحدة حتى تصل الأمور إلى طريق مسدود وهكذا على مستوى البيت الواحد والمدرسة والدائرة ، وقل مثل ذلك في كل موقع يوجد فيه اختلاف والفرقة والمخرج بإذن الله هو سلامة الصدور والتنازل عن بعض الأمور واتهام النفس ومحبة الآخرين والحرص على إيصالهم حقوقهم والدعاء لهم ظاهراً وباطناً وتناسى الأخطاء لأنها لا تساوي شيئاً في بحر حسنات أخيك المسلم. أسأل الله أن يوفقنا اجتماع الكلمة وأن يزيدنا من الهدى والتقى والرشاد وأكثروا يا عباد الله من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. 18-11-1422هـ
والحال أن (قصص قصيرة) اصطلاح أدبي حديث دخل لغتنا وأدبنا العربيين الحديثين والمعاصرين، ويقوم إلى جانب اصطلاحات أدبية أخرى، هي: الأقصوصة، والقصة القصيرة جدا، والنوفيلا، ثم الرواية بمختلف نماذجها… ووجد كل واحد من هذه الاصطلاحات لوسم وتمييز نوع من أنواع الإبداع الأدبي النثري، إذ كلها تندرج تحت جنس أدبي واحد هو السرد. وللحق، فإن ما يتضمنه هذا المؤلف من نصوص سردية يتعذر إدراجه ضمن أحد الأنواع المذكورة، بقدر ما يتحقق له الوجود الشرعي والانتماء الأصيل إلى نوع أدبي قديم قدم الإبداع النثري. وهو النوع الأدبي السردي والنثري الذي نلفيه حاضرا بقوة في كل الثقافات والحضارات الإنسانية منذ أقدم العصور، والذي اتفق على تسميته "الحكاية الخرافية". ويتمثل مبرر إنمائنا لهذه النصوص إلى ما يعرف باسم "الحكاية الخرافية " في كون المؤلفين يصرحان في المقدمة بأنهما يحاولان (…في هذه المجموعة القصصية الفريدة، وبكل تواضع، أن يقتفيا ويلمسا أثر الكاتبين الألمانيين "الأخوين غريم". لذلك نجد كليهما مهموم هميم ومضطرم القلب بالحكايات الجادة الأصيلة، وقبلها بالرسالة التعليمية التي تحملها الأحداث على أجنحتها…) ص5. وأحسب أن اقتفاء أثر هذين العالمين الألمانيين، فيلهلم وياكوب غريم، اللسانيين والفيلولوجيين والجامعين المصنفين للحكايات الخرافية في اللسان الألماني، من طرف هذين المؤلفين السودانيين، لا يمكن أن يعني سوى أن المتن الحكائي الذي أمامنا يتشكل هو الآخر من حكايات خرافية مما ظل أهل السودان يتداولونه، فيتناقلونه جيلا تاليا عن جيل سابق، وممن تكفلت النساء العواجيز والرجال الشيوخ بصيانته في الذاكرة وتواتره شفويا.
فمثلما تتنوع الخيرات النباتية والحيوانية في هذه القارة، فكذلك تتنوع أشكال التعبير عند الساكنة، إذ تشير الحكايالت إلى أن هذه الشعوب الأفريقية تتوفر على سرود وأغان وممارسات فرجوية خاصة بها، وهذه الفنون تورق وتزهر، مثلما تورق النباتات المتعددة والمختلفة وتتنور كما تتنور الأزاهير والورود، وتثمر كأما أشجار المانجو والجوافة والنخل. وبغاية الوقوف على ما زعمناه دعونا نقرأ نموذجين، هما: (البقرة سوداء) ص9 و(حجوة الذبابة) ص143. الكاتب د. محمد بدوي مصطفى وبروفسير عبد الله التوم قراءة في "قصص قصيرة من قلب أفريقيا" (الجزء الأول)