وقيل: تحايَلوا على صيدِها في اليوم التالي، وبحبْسها في حياض عند تكاثُرها يوم السبت، حتى إذا جاء يوم الأحد أخذوها. وهذه صورة من صور كثيرة تحايَلوا بها على تحقيق أغراضهم بشيء حرَّمه الله عليهم، كما حرَّم عليهم شحوم الذبائح ـ وهي عادة تكون متماسِكة جامدة كاللّحم ـ فأذابوها لتصير سائلاً وتتحوّل عن حالتِها الأولى، وقد ابْتلاهم الله بمثل هذه التكاليف؛ لأنهم قوم فاسقون عاصون لله.
* * * وقوله: " ويوم لا يسبتون "، يقول: ويوم لا يعظمونه تعظيمهم السَّبت, وذلك سائر الأيام غير يوم السبت= " لا تأتيهم "، الحيتان= " كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون "، يقول: كما وصفنا لكم من الاختبار والابتلاء الذي ذكرنا، بإظهار السمك لهم على ظهر الماء في اليوم المحرم عليهم صيده, وإخفائه عنهم في اليوم المحلل صيده (26) = " كذلك نبلوهم "، ونختبرهم (27) = " بما كانوا يفسقون "، يقول: بفسقهم عن طاعة الله وخروجهم عنها. (28) * * * واختلفت القرأة في قراءة قوله: " ويوم لا يسبتون ". وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَو-آيات قرآنية. فقرئ بفتح " الياء " من (يَسْبِتُونَ) =من قول القائل: " سبت فلان يسبت سَبْتًا وسُبُوتًا "، إذا عظَّم " السبت ". * * * وذكر عن الحسن البصري أنه كان يقرؤه: (وَيَوْمَ لا يُسْبَتُونَ) بضم الياء. =من " أسبت القوم يسبتون "، إذا دخلوا في " السبت ", كما يقال: " أجمعنا "، مرّت بنا جمعة, و " أشهرنا " مرّ بنا شهر, و " أسبتنا "، مرّ بنا سبت. * * * ونصب " يوم " من قوله: " ويوم لا يسبتون "، بقوله: " لا تأتيهم "، لأن معنى الكلام: لا تأتيهم يوم لا يسبتون. * * * --------------------- الهوامش: (20) (1) الأثر: 15254 - (( سلام بن سالم الخزاعى)) ، شيخ الطبري ، مضى برقم: 252 ، 6529.
تفسير القرآن الكريم
الحوت إعداد: حوزة الهدى للدراسات الإسلامية - عدد القراءات: 41396 - نشر في: 11-ديسمبر-2007م التمهيد الحيتان هي أكبر الحيوانات الثديية ذوات الدم الحار، تعيش في البحار والمحيطات وتلد فيها, وتعد الحيتان من أكبر المخلوقات على الأرض. الحيتان الحالية تنقسم عموما إلى صنفين رئيسيين الحيتان المسننة (ذات الاسنان) والحيتان البلّينية.
لذلك احذفي من قاموسك كلمة الضعف والخوف وأنا مظلومة وأنا محرومة وبأنتحر وبأتشقق من الهم وبأموت وبأذبح وأقتل... حشا تقولون مجرمة برتبة جزَّارة!! الحياة أبسط من ذلك.. زوجك قوي؟! ترى اللي خلقه أقوى منه! تذكري إن زوجك بشر.. ومافي شي اسمه مستحيل يظل لكل انسان ثغرة تستطيعين من خلالها النفوذ إلى داخله ومعرفة كنهه! والا يعني الجراثيم والميكروبات اللي تتسلل لداخلهم أشطر مننا؟!! إذن.. خليك امرأة آيس كريمية متجمدة.. المرأة الآيسكريمية المتجمده؟؟؟ -مجابة - سيدة الامارات. في وقت الضعف والقوة متجمدة وصامدة.. وشكراً.... منقول:26:
إذا أمَرِك بشيء مقدور عليه نفذيه.. وإن كلفك بما لايستطاع فوفري دموعك لوقت زنقة.. وتجمدي فوراً.. نعم جمدي مشاعرك والمركب بيسير.. الدنيا ماتسوى أبد ننكد فيها على أنفسنا ونحس بالظلم والضعف ونشكي الحال ونخلي حياتنا الزوجية قضية موسمية متجددة... زوجي؟؟نعم إنت زوجي وعلى عيني وعلى راسي.. ولكن أن تصل المسائل إلى القهر والتحطيم المعنوي والاستصغار.. فهُنا سأقف في وجهك وأعلنها ثورة:سأتجمد! لن أغضب.. لن أضعف.. لن أهتز... لن أخنع سأتجمد... ولن أتمرد.. طريقتك عزيزي الرجل في التسلط والشخط والنثر أما طريقتي فهي الجمود والبرود ومقابلة الحياة بلون وردي! لن أجعلك شغلي الشاغل وحديث المجالس والمنتديات وسارق البال والتفكير.. حقوقي تجاهك خُذْها بالكامل.. وبالمقابل أعطني حقوقي.. إن قصرت تجاهي بأمر فلست مُجبرة أن أبادل تقصيرك بآخر فأنا أعظم وأقوى من ذلك! أنا عادلة.. أنا مُنصفة.. أنا عندما أعمل لارضائك فأنا أطلب رضا الله أولاً واحتسب الأجر لقاء ذلك.. عندما أحتمل عصبيتك وثورتك ونعرات قد تصيبك فذلك ليس من أجل عيناكَ السوداء!! وإنما لأن الصابرون يوفون أجورهم بغير حساب. ابتلاءتنا في حياتنا الزوجية ليست نهاية العالم.. بل بكل سلبياتها وايجابياتها لها متعة بنكهة ومذاق خاص!
ثم تغيَّرت نظرتهم إلى التقبيل بعد أن رأوا أن الغربيين يدعون إلى ممارسة التقبيل لما فيه من فوائد جنسية واجتماعية. أما الإندونيسيون فقصروها على الخدِّ فقط. بينما جعل الهنود للقبلة معنيً رومانسياً ، وكتاب الحب عندهم (كاما سوترا Kama Sutra) هو رسالة تضمَّنتْ قواعد الوصول إلى المتعة الروحية والجسدية. والقبلة فيه ركن أساسي في الوصول إلى المتعتين، وتُسمَّى القبلة عندهم Chummi. في روما القديمة كانت القبلة ظاهرة اجتماعية شاعت بين الناس في الأسرة الواحدة وبين الأصدقاء وفي الأسواق على أنها تحية. وتحوَّلتْ في عهد الإمبراطورية الرومانية إلى تعبير رومانسي، بدءًا من القبلة الزوجية التي كانت تتم في المذبح، وبها يبدأ الزواج، وهي تعبِّر عن تبادل "نَفَس الحياة" للوصول إلى الاتحاد الروحي. التقبيل في أوروبا إبان العصور الوسطى كان مستخدَمًا، ولكن بحذر وفي الخفاء معظمه. وكان موضع القبلة يحدِّد مكانةَ كلٍّ من المقبِّل والمقبَّل: فالقبلة على الخدِّ أو الفم تكون بين المتماثلين في المرتبة الاجتماعية، والقبلة على اليد، ثم على الركبة، ثم على الأرض، تعني التفاوت في المرتبة الاجتماعية بالترتيب نحو الأدنى (ومن هنا جاء قولهم: "قبَّل الأرض تحت قدمي السلطان").