مع بداية أولى أيام المغفرة فى شهر رمضان،وفقاً لما ورد فى الحديث:"شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار".. فما صحة هذا الحديث؟. قال الدكتور السيد عصمت_مدير عام الأوقاف_أن هذا الحديث؛حديث مشهور ومعروف لكنه ضعيف الإسناد. جريدة الرياض | من يتبرع لمن؟. أضاف د. عصمت فى تصريحاته لـ" الجمهورية أونلاين ":"على فرض أنه حديث حسن فلا بأس بالعمل به،ويمكن دمج معناه مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ،فالصيام الذى يقصده الرسول عليه السلام هو الصيام الكامل الذى ليس به معصية وليست معه مظالم وظاهره وباطنه الإخلاص لله عز وجل". وأوضح مدير الأوقاف أنه لا فرق بين الأحاديث فكلها تشمل معنى واحد وهى أن صيام المسلم صياماً كاملاً خالى من الذنوب والموبقات والآثام ويؤدى ما افتُرض عليه من واجبات وعبادات ففى هذه الحالة يصل المسلم إلى درجة أن يُعتق من النار ولا حرج فى ذلك على فضل الله عز وجل.
وفي الحديث المتفق عليه قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل رمضان فتِّحت أبواب الجنة وغُلِّقت أبواب النار وسلسلت الشياطين"، وفي هذا الحديث إشارة إلى الحث على الإكثار من فعل الطاعات والقربات، والدعاء منها، وفيه أيضًا إشارة لقبول الدعاء؛ لأن الفتح دليل على الإذن بالدخول والقبول.
وفي الختام، وجب أن يكون الوداع محملا بالعطايا وطمعا بالعفو والغفران والعتق من النار، ندعو الله أن يعيد أمثال هذه الأيام المباركة علينا وعليكم، وأن يتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يسبغ علينا جميعا موفور الصحة والعافية وجعلنا الله وإياكم من المقبولين.
آخر تحديث نوفمبر 26, 2020 الفرق بين العقل الباطن والعقل اللاواعي والعقل الواعي إعداد دكتور نورا سلطان هناك التباس بين العقل الباطن والعقل اللاواعي، فالعقل له ثلاث مستويات تعمل بشكل متظافر وبطريقة معقَّدة حيث أنَّ كل مستوى يؤثِّر بالمستوى الآخر، فالعقل الباطني هو صلة الوصل بين العقلين الواعي واللاواعي، وهو الذي يُخزِّن مجموع الذكريات والخبرات الجديدة ويصبح بالإمكان استرجاعها. وقد قام فرويد بتطوير نموذج بناء العقل، ووصف ميِّزاته ووظائفه، فشبه فرويد العقل بالجبل الجليدي لوصف المستويات الثلاثة من العقل، حيث يشكِّل الوعي ذروة الجبل، إلَّا أنَّ هناك الكثير من العمليات التي تتم تحت تلك القمّة دون أن نشعر بها أصلاً، وهو ما يُسمَّى بالتفكير اللاشعوري. ووفقاً لجبل فرويد الجليدي فإنَّ مستويات العقل الثلاث هي: العقل الواعي: وهو ذروة الجبل، ويشبه قبطان السفينة الذي يقف على السطح ويوجِّه الأوامر، ويتواصل مع العالم من خلال الكلام، والكتابة، والفكر. العقل الباطن: وهو بمثابة طاقم السفينة الذي يوجد في الأسفل وهو المحرِّك الحقيقي للأحداث، فبالرغم من أنّ القبطان (العقل الواعي) هو الذي يُصدر الأوامر، إلَّا أنَّ الطاقم (العقل الباطن) هو الذي يوجِّه السفينة بحسب الأحداث والتجارب السابقة التي يحملها، فالعقل الباطن هو الذي يحمل تجاربنا ويقيس عليها ويحدِّد في الكثير من الأوقات ردَّة الفعل دون أن يستشير الوعي.
الفرق بين العقل الواعي والعقل الباطن وظائف الإنسان عقل واع: العقل الواعي يتحكم في العمليات المنطقية والفكرية. العقل الباطن: العقل الباطن لديه السيطرة بشكل رئيسي على الوظائف البدنية. أمثلة من الوظائف عقل واع: إن اتخاذ القرارات والتفاصيل المتعلقة بالحياة والتخطيط وصنع الإستراتيجية والتواصل من خلال اللغة ومهارات التنظيم هي بعض الوظائف التي يؤديها العقل الواعي. العقل الباطن: التنفس والهضم والذاكرة والمشاعر والعواطف والمعتقدات والمواقف والغرائز الهضمية هي بعض الوظائف التي يمكن السيطرة عليها من قبل العقل الباطن. معلومات يمكن الوصول إليها عقل واع: لا يعتمد العقل الواعي على المعلومات التي يمكن الوصول إليها. العقل الباطن: العقل الباطن يعتمد على المعلومات التي يمكن الوصول إليها. على سبيل المثال ، يمكن لأي شخص السير في حارة إلى منزله أثناء التحدث على الهاتف دون الحاجة الحقيقية للتركيز على المكان الذي يتجه إليه. كل هذا يحدث ، لأن التوجيهات إلى أماكنه المألوفة يتم تخزينها بدقة في العقل الباطن والتي يمكن بسهولة أن تصل إلى مستوى الوعي إذا لزم الأمر. العمليات العقلية عقل واع: من المعروف أن العقل الواعي مسؤول عن إدراك الفرد لحادث ما في الوقت الحالي يتضمن بعض الوظائف العقلية الداخلية والأحداث الخارجية.
العقل الّلاواعي تخزين الذكريات القديمة. إصدار العواطف والأحاسيس. التحكّم في حركة جسم الإنسان. العمل بشكل مستمرّ. استعادة النشاط كلّما تمّ استخدامه. تنظيم الذكريات والاعتماد على المعلومات التي يتعلّمها من الآخرين. التفاعل مع الجسم، والاستجابة للكلمات الإيجابيّة التي يتمّ توجيهها إلى النّفس، وتسخير جميع الظروف المحيطة لخدمةِ الفرد. العقل الواعي الحضور وإدراك ما يحصل من أحداث. التحكّم بالعقل الباطنيّ، والسيطرة عليه. التركيز المحدود والتفكير بمنطقيّة، والقدرة على تحليل الظروف. القدرة على تغيير أفكار العقل الباطن عند الاقتناع التامّ بشيء. المصدر:
على سبيل المثال ، من المعروف أن عملية التنفس المستمرة والدورة الدموية ونبض القلب تتحكم فيها عقل الفرد الباطن. والأهم من ذلك ، إذا بدأ شخص ما في الاهتمام بنمط تنفسه وحاول السيطرة عليه ، فإن العقل الواعي سوف يدخل حيز التنفيذ لبعض الوقت على الرغم من أنه لا يمكن تنفيذه لفترة طويلة. أيضا ، يتم التحكم في كل عواطفنا من قبل العقل الباطن. هذا هو السبب في أننا نشعر بالعواطف السلبية مثل الحزن والخوف والقلق حتى دون الرغبة في تجربتها استجابة لظروف مختلفة. يُعرف العقل الباطن أيضًا بأنه مكان التخزين حيث تتراكم المعتقدات والمواقف والذكريات الفردية. يُعتقد أن هذا هو السبب في أن التأكيدات ليس لها أي إمكانية لفهمها ولا يمكنها أبدًا تحسين معتقدات الشخص. ومع ذلك ، تتم التأكيدات على مستوى واعي ولكن تميل إلى أن يتم تصفيتها من قبل العقل الباطن وهذا هو السبب في أنها عادة لا تسير جنبا إلى جنب مع نظام الاعتقاد. لذلك ، فإن الطريقة المثلى لتغيير اعتقاد شخص ما هي إقناع العقل الواعي بطريقة عقلانية لاكتساب المنطق وراءه ، بحيث يمكن تخزين العقل الباطن كحقيقة منطقية. ومن المثير للاهتمام ، يمكن نقل الذكريات الباطنية بسهولة إلى مستوى الوعي إما من خلال محفز قوي أو محدد.
العقل اللاواعي: ويقع في أسفل السفينة، وهو عبارة عن مساحة كبيرة وعميقة يصعب الوصول إليها. فالعقل اللاواعي هو مخزون ذكرياتنا وتجاربنا، سواءً تلك التي تمَّ قمعها، أم تلك التي تمَّ نسيانها ولم تعد مهمّة، وهذا المخزون هو الذي يشكِّل معتقداتنا، وعاداتنا، وسلوكياتنا. ويتم التواصل بين اللاوعي والوعي من خلال المشاعر، والعواطف، والأحلام، والأحاسيس، وفي الحقيقة فإنَّ مُعظم محتويات اللاوعي غير مقبولة أو غير سارَّة، مثل الشعور بالألم أو القلق أو الصراع. وحسب فرويد فإنَّ اللاوعي لا يزال يؤثِّر على سلوكنا وخبرتنا، بالرغم من عدم إدراكنا لهذه التأثيرات الهامّة والأساسيّة.