صديد البول هو حالة تحدث عند وجود خلايا الدم البيضاء الزائدة أو الصديد في البول ، وتسبب بولًا غائمًا وتشير غالبًا إلى وجود عدوى في المسالك البولية ويمكن أن تشير أيضًا إلى الإنتان ، أو عدوى بكتيرية تهدد الحياة ، أو الالتهاب الرئوي لدى كبار السن. أسباب صديد البول عادةً ما يحدث بسبب بعض الأمراض والأوبئة التي تؤثر على المسالك البولية أو الكلى ، بعض الالتهابات الأكثر شيوعًا التي تؤدي إلى صديد البول هي التهابات المسالك البولية ، العلوية والسفلية ، تؤثر التهابات المسالك البولية العلوية على الكلى والحالب ، في حين تؤثر التهابات المسالك البولية المنخفضة على المثانة والإحليل. نوع آخر من العدوى ، والذي يحدث لدى الذكور الذين قد يكون لديهم صديد دموي مرتبطة به ، هو التهاب غدة البروستاتا ، يمكن أن يؤدي السرطان في المسالك البولية أيضًا إلى صديد البول ، تذكر أن القيح في البول هو خلايا الدم البيضاء لذلك ، أي شيء قد يدعو إلى هجوم من هذه الخلايا ، خاصة في الجهاز البولي ، قد يؤدي إلى البيلة البولية أو صديد البول. قد تشاهد أيضًا بيلة دموية مع عدوى أو سرطان في الأمعاء بالإضافة إلى مشاكل في الجهاز التناسلي ، بالإضافة إلى ذلك ، قد يعاني بعض المرضى الذين يتناولون دواء جلوكوكورتيكويد ، أو المنشطات التي تؤثر على الجهاز المناعي من التبول.
اعراض صديد البول لا توجد أعراض مميزة لصديد البول ، وعادة ما ترتبط الأعراض المبلغ عنها بحالة صحية كامنة تسبب صديد البول. ولكن يشعر العديد من المرضى بالبول الغائم أو الرائحة الكريهة ، وعند الفحص ، يتم اكتشاف وجود القيح في البول ، ومع ذلك ، يحدث هذا عادة بسبب عدوى بكتيرية في المسالك البولية ترتبط أيضًا بأعراض أخرى ، مثل التبول المتكرر ، والتبول المؤلم وآلام البطن أو أسفل الظهر ، في حالات العدوى الأكثر شدة ، قد تكون هناك أيضًا علامات حمى وقشعريرة وغثيان وقيء. تشخيص صديد البول صديد البول هي نتيجة مختبرية يمكن أن تساعد في تشخيص الحالات الأخرى ، مثل التهاب المسالك البولية ، يمكن اكتشاف وجود الصديد في البول عن طريق تحليل البول ، والتي تؤخذ في منتصف التدفق ، ثم يتم إرساله إلى المختبر للفحص المجهري والتحليل الكيميائي. أثناء عملية التشخيص ، من المهم أن لا يحدث تلوث من الإفرازات الأخرى لعينة البول ، هذا مهم بشكل خاص للإناث لأن الإفرازات المهبلية تحتوي على البكتيريا التي قد تربك نتائج التحليل. قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات التشخيصية لتحديد سبب البيلة البولية ، قد يشمل هذا التصوير الحويضي الوريدي (IVP) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير بالموجات فوق الصوتية لمنطقة البطن.
[٢] أسباب البيلة القيحية المعقَّمة تحدث البيلة القيحية المُعقَّمة (بالإنجليزيّة: Sterile pyuria) في حال عدم الكشف عن وجود بكتيريا في البول، وهناك العديد من الأسباب للإصابة بالبيلة القيحية المعقمة، منها ما يأتي: [٣] السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea). التهاب المثانة الخلالي (بالإنجليزية: Interstitial cystitis). السلّ (بالإنجليزية: Tuberculosis). تعفُّن الدم (بالإنجليزية: Sepsis). اضطرابات الكلى. التهاب البروستاتا (بالإنجليزية: Prostatitis). حصوات الجهاز البولي. الأورام في المجرى البولي. الذئبة الحمامية الشاملة (بالإنجليزية: Systemic lupus erythematosus) وداء كاواساكي (بالإنجليزية: Kawasaki Disease). الإصابة بالطفيليات. مرض الكلى المتعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic kidney disease). تناول بعض مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drug)، ومدرات البول، ومثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton-pump inhibitor)، ومضادات البنسلين الحيوية. المراجع ^ أ ب Tracee Cornforth (22-11-2018), "Pyuria Diagnosis and Treatment" ،, Retrieved 13-4-2019. Edited. ↑ Devon Andre (30-8-2019), "Pyuria (pus in urine) causes and treatments" ،, Retrieved 13-4-2019.
السيبروفلوكساسين: يُعدّ هذا الدواء قويًّا بما فيه الكفاية لعلاج كثير من الالتهابات، بما في ذلك التهابات المسالك البولية، والتهاب البروستاتا المزمن، والتهاب الرئة، والتهاب العظام والمفاصل، والتهاب الجمرة الخبيثة، لكن قد يُصاحبه ظهور أعراضٍ جانبية كثيرة، مثل: الغثيان، وآلام البطن، والإسهال، والتقيؤ، والصداع [٥]. السيفالكسين: يُستخدم هذا الدواء لعلاج التهابات المسالك البولية، والتهابات الأذن، والتهابات المسالك التنفسية العلوية أيضًا، وتشتمل أبرز الأعراض الجانبية المصاحبة له على كلٍّ من/ المعاناة من الإسهال، والدوار، والصداع، والحكة المهبلية [٦]. وعلى العموم يتوقّف اختيار الدواء الأنسب لعلاج التهابات المسالك البولية على إذا ما كان الالتهاب معقّدًا أو غير معقد، والمقصود هنا بغير المعقد أن تكون المسالك البولية سليمة وليست ضعيفة البنية، بينما المقصود بالمعقّد هو أن تعاني المسالك البولية من مرضٍ في بنيتها؛ كتضيق الحالبين مثلًا، وعادةً ما يلجأ الأطباء إلى وصف جرعات أكبر من المضادات الحيوية لعلاج هذه الحالات [٣] ، لكن ومن جهة أخرى فإنّ الطبيب قد ينصح بأخذ أدوية مضادة للفطريات في حال كان صديد البول ناجمًا عن الإصابة بعدوى فطرية، وقد ينصح الطبيب كذلك بتغيير أصناف الأدوية التي يستهلكها المريض في حال كانت هي المتسببة بنزول الصديد مع البول [٧].
تنظيف المهبل فيما بعد عمليات الإجهاض. مقالة ذا صلة: طريقة الإستعمال تُستخدم التحاميل بشكل يومي بجرعة محددة حتى لا تتسبب في حدوث إلتهابات في المهبل: الجرعة المعتادة منها 5 نقط يومياً. تظهر النتائج بعد إستعمالها، ويتم تضييق المهبل بعد أسبوع من العلاج. إستخدامها بشكل مفرط يسبب الحساسية وقد يؤدي إلى موت البكتيريا النافعة في منطقة المهبل. إحتياطات قبل إستعمال تحاميل تضييق المهبل فيرجن أو الأنواع الأخرى من تحاميل تضييق المهبل لا يُمكن إستخدامها بدون وصفة طبيب تجنباً لعدم ظهور أعراض جانبية. عدم إستعمالها لمدة طويلة وبجرعة زائدة منعاً للإصابة بالعدوى في الرحم بعد قتل البكتيريا النافعة. لا يُمكن إستعمال التحاميل لغير البالغين. الآثار الجانبية إستخدام تحاميل تضييق المهبل قد يسبب ظهور بعض التأثيرات الجانبية عند إستعمالها بطريقة خاطئة أو بجرعة غير مناسبة: تتسبب في حدوث القرح والإلتهاب أن في خلايا المهبل من الداخل. تُسبب حدوث مشاكل في الإفرازات الطبيعية من المهبل. تعمل على تغيير الوسط الحامضي المهبل مما يؤدي إلى موت البكتيريا الضارة التي تسبب حماية المهبل من العدوى. الإستخدام المستمر لها يجعل الرحم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
موانع الإستعمال حتى لا تظهر الأعراض الجانبية السابقة يُفضل إستعمالها فقط في الحالات المسموح بها أما في حالات أخرى لا يُمكن إستعمالها: لا تستخدم خلال فترة الحمل حتى لا يتعرض الجنين للتشوه. يجب التوقف عن إستعمالها في حالة إستخدام حبوب منع الحمل. لا تستخدم تحاميل تضييق المهبل لغير البالغين. مقالة مقترحة: تحاميل فيرجن تجاربكم تحكي مجموعة من السيدات عن تجاربهم مع تحاميل تضييق المهبل وعن الآثار الجانبية والنتائج التي حصلوا عليها والتي تُحكي من خلال تحاميل فيرجن تجاربكم: التجربة الأولى: "استعملت هذه السيدة تحاميل فيرجن، لكن لا تنصح باستعمالها حيث تسبب جفاف المهبل ولكن تنصحهم باستعمال تحاميل بيتادين فهي ذات نتيجة أفضل في تضييق المهبل". التجربة الثانية: "سمعت هذه السيدة عن فيرجن، وكانت تستخدم الصابونة منها وساعدتها على شد المهبل لكن سمعت من الآخرين أن التحاميل ليست جيدة ولا تنصح باستعمالها". التجربة الثالثة: "استخدمتها إحدى السيدات ولم تظهر لها أي فعالية ولذلك قررت استعملت نوع آخر حيث استعملت تحاميل كنستين وكانت ممتازة في تضييق المهبل والتخلص من الافرازات المهبلية". التجربة الرابعة: "لم تجربها لكن سمعت الكثير يمدحون هذه التحاميل لذلك قررت استعمالها، حيث استعملت من قبل صابونة فيرجن للتنظيف وكانت ذات نتيجة ممتازة".