أربع وعشرين نصيحة لتجاوز المقابلة الشخصية بنجاح تعد المقابلة الشخصية المرحلة الأهم في رحلة البحث عن وظيفة جديدة، والتي يتحدد من خلالها نجاحك في الظفر بعمل جديد أو الفشل في تحقيق ذلك، وبناءً على ذلك كيف لنا أن نخوض مقابلة شخصية بنجاح؟ عبر هذا المقال نقدم لكم (٢٤) نصيحة لتجاوز المقابلات الشخصية وتلافي أكثر الأخطاء شيوعاً فيها ١/ أحضر عدداً من النسخ الإضافية من سيرتك الذاتية، هذه الخطوة تعكس استعدادك الجيد واحترافيتك في البحث عن وظيفة. ٢/ اختر ملابسك بعناية، كن أنيقاً أيضاً فذلك يساعدك في اجتياز المقابلة بنجاح. ٣/ امنح لغة الجسد اهتماماً في المقابلة الشخصية، واحرص على إتقان التواصل بالنظر في عيني الطرف الآخر. ٤/ تذكر جيداً، أن الانطباع الأول والأخير هما الأهم في المقابلة الشخصية، فالدقائق الخمس الأولى ومثلها في الختام لهما بالغ الأثر لدى الطرف الآخر. ٥/ تذكر جيداً، أن الهدف من المقابلة الشخصية الحصول على العرض الوظيفي، لذلك أترك انطباعاً جيداً عنك يعكس احترافيتك المهنية. كيف تجتاز المقابلة الشخصية بنجاح؟ | فنجان. ٦/ تعرف على احتياجات صاحب العمل، وقدم نفسك بأنك ستضيف القيم وتلبي الاحتياجات المطلوبة لشغل الوظيفة. ٧/ كن لطيفاً، فالشركات تطمح للحصول على خدمات شخص سهل المراس، سريع التفاعل مع العمل.
يجب الا تسأل كثيرا عما يجب أن تقوم به أثناء المقابلة لأن هذا الامر يدل على مدى ارتباكك و خوفك من مقابلة العمل. لابد من غلق الجوال قبل الدخول الى المدير أو الشخص الذي سيقابلك. في مقابلة العمل عليك بالاهتمام جيدا لمن يتحدث معك والا تقوم بأي حركة بالأكتاف أو اليدين تدل على عدم المعرفة. اجلس على الكرسي الأقرب الى المدير لكي تشعره بمقدار ثقتك بنفسك. لا تنظر الى الصور على الحائط أو الاشياء الموجودة على المكتب فقط ركز مع المسئول عن التوظيف. عدم التثاؤب أثناء مقابلة العمل لأن هذا الامر يشعر المسئول بالملل أو عدم رغبتك في الاستمرار بهذه المقابلة. عدم الضحك إن كان الموضوع جدي. لابد أن تكون شخص متواضع في حديثك حتى و إن كانت لديك خبرة كبيرة في العمل المطلوب. اذا واجهت سؤال صعب لا تبدر أي تصرفات خاطئة مثل بلع الريق أو اللعب في الاصابع فقط أبتسم و تكلم بهدوء. لا تشعر المسئول برغبتك في الانتهاء من هذه المقابلة سريعا وانما عليك أن تنتظر حتى يخبرك هو بذلك. في نهاية مقابلة العمل عليك ان تصافح المسئول بيدك بقوة ثم بعد ذلك أن تنظر اليه بابتسامة حتى تترك لديه انطباع جيد. اجتياز المقابلة الشخصية بنجاح. لابد أن تشكر المسئول عن هذه المقابلة من خلال نظرات الأعين أو بمعني أخر كأنك تقول له تشرفت بالتعرف عليك.
لماذا تركت عملك السابق ؟ عليك في هذا السؤال عدم ذكر صاحب العمل السابق أو العمل نفسه بسوء حتى و ان كان كذلك لأن هذا الامر يعطي انطباع سيئ لدي صاحب العمل الجديد عليك فقط أن تخبره بأنك تبحث عن عمل يساعد في ابراز كامل طموحاتك و مهاراتك و يساعدك ايضا في تعلم المزيد. ما هو تخصصك في العمل السابق ؟ هذا السؤال يريد أن يعرف به صاحب العمل الجديد حدود امكانياتك و لذلك فعليك إخباره بأدق التفاصيل التي كنت تقوم بها سابقا بالإضافة الى مهاراتك التي يمكنك أن تقدمها له ولشركته. أفضل ساعات العمل بالنسبة لك ؟ هنا لابد أن تخبره ان كان لديك أي التزامات اخرى في اليوم, اما بخلاف ذلك فعليك أن تخبره أنك متفرغ بقدر كبير فهذا الامر يفضله أصحاب العمل الجدد. كم الراتب السابق لك و توقعات بشأن الراتب الجديد ؟ عليك أن تخبره حقيقا بالراتب الاساسي الذي كنت تحصل علية سابقا وايضا الحوافز و الاضافات إن وجدت, اما عن الراتب الجديد فيفضل ألا تتحدث عنه. لماذا علىَ قبولك في هذه الوظيفة دون عن غيرك من المتقدمين ؟ وفي هذا السؤال هو يطلب منك ان تخبره عن قدراتك في تحمل ضغوط واعباء العمل و استطاعتك لتقديم أفضل النتائج الممكنة. هل لديك القدرة على تحمل ضغط العمل ؟ من البديهي في هذا السؤال أن تكون إجابتك بقول نعم أستطيع ذلك ثم تعطيه أمثلة سابقة على هذا الأمر ان وجدت.
نشر سيدنا محمد لرسالة الإسلام لقد تمكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من نشر ، حيث استطاع أن يؤثر على المشركين الموجدين في الجزيرة العربية وتمكن من أن ينقل رسالة الإسلام لهم، وعقب ذلك أقنع أهل بلاد الشام بالإسلام ودخلوا به، وعقب ذلك العراق واليمن ومصر والكثير من بلاد الرافدين وفارس و ، حتى تمكن من أن ينشر رسالة الإسلام في جميع أنحاء العالم كله، وتمكن من أن يكسب حب جميع المسلمين وقاموا بتنفيذ جميع وصاياه وتعاليمه. ومن الجدير ذكره أن الكثير من العلماء قاموا بتجميع سيرته في الكثير من الكتب المختلفة، وتم إطلاق على هذه الكتب بعد ذلك اسم كتب السيرة، كما قاموا أيضًا بنقل جميع أحاديثه في مجموعة كبيرة من كتب الأحاديث النبوية الشريفة، ومن الملاحظ أنه على الرغم من مرور حوالي أربعة عشر قرنًا على وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن مازال يعتبر شخص محبوب حتى يومنا هذا، وأطلق عليه الكاهن اليهودي المعروف والمشهور " مايكل هارت" أن سيدنا محمد يعتبر هو "الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الدينيّ والدنيويّ". نشأة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر سيدنا محمد من أعظم وأفضل الشخصيات تأثير في التاريخ، فهو ولد يتم الأب وتوفيت والدته بعد ذلك وهو صغير، وقام بتربيته جده، وعقب وفاته قام بتربيته عمه ، وذلك حتى صار شاب، وفي خلال هذا الوقت عمل سيدنا محمد عمل سيدنا محمد بمهنة رعى الأغنام، وتزوج بعد ذلك من السيدة خديجة رضى الله عنها عقب أن عمل بالتجارة، حيث تولى إدراة جميع أعمالها التجارية وكان يتسم بالأمانة ولذلك قامت السيدة خديجة بخطبته لنفسها، وكان يبلغ من العمر حين ذلك الخمسة والعشرين، وأنجب الكثير من الأبناء من السيدة الخديجة رضى الله عنها.
وقد قضى النبي صلى الله عليه وسلم سنين بعثته الأولى وهي ثلاث عشر سنة بمكة التي أضطهده فيها أهلها وأخرجوه منها مهاجراً إلى المدينة المنورة التي أنشأ فيها دولة الإسلام وتكاملت بها تشريعات الإسلام وتوسعت دائرته إلى خارج الجزيرة العربية حتى توفاه الله تعالى في السنة العاشرة للهجرة.
وقد كانت هذه الواقعة تقديراً من الله تعالى ، إذ إن عبد الله هذا هو والد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقد أشار صلى الله عليه وسلم لذلك بقوله: {أنا ابن الذبيحين}يشير بذلك إلى قصة جده إبراهيم الخليل عليه السلام حيث أمره الله تعالى بذبح ابنه في رؤيا رآها، وقصة جده عبد الطلب هذه مع أبيه عبد الله. بهذه النبذة اليسيرة يتبين أن مكانة أسرة النبي صلى الله عليه وسلم جعلت أحداثها تحظى بالاهتمام والمتابعة ، مما جعل أهم تفاصيلها معلومة بدقة تامة ، حتى زواج عبد الله من آمنة بنت وهب بن عبد مناف ابن زهرة بن كلاب ، ووفاة عبد الله بعد هذا الزواج الذي خلف لعبد الله ابنه الوحيد من آمنة والذي ولد بعد وفاته بقليل وكان هذا المولود هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ،رسول الله صلى الله عليه وسلم. نسب النبي صلى الله عليه وسلم: لقد اشتهرت العرب بالاهتمام بالأنساب ومعرفتها متصلة متسلسلة بدقة تامة ، لذا حفظ التاريخ كثيراً من التراث النسبي في مؤلفات كثيرة تذكر أنساب القبائل وفروعها ، ومما حفظته المصادر ، نسب النبي صلى الله عليه وسلم ، إذ اتفقت جميع المصادر على سلسلة نسببه صلى الله عليه وسلم بلا خلاف يذكر رواية وكتابة ، فنسبه صلى الله عليه وسلم هو: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هشام بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر – وهو الملقب بقريش ، وإليه تنسب القبيلة – ابن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد ابن عدنان.
مما يجدر ذكره قبل التعرض للوحي والنبوة ،واقعة مهمة حدثت في حياة محمد صلى الله عليه وسلم ذلك أنه لما بلغ العاشرة – أو يزيد قليلاً – خرج به عمه أبو طالب في رحلته التجارية إلى الشام ، حتى بلغوا بصرى ، وهي بلدة في الطريق إلى الشام ، التقوا فيها براهب يدعى بحيرا ، واسمه جرجيس ، نزل عنده الركب ، فأكرمهم وأحسن ضيافتهم ، ثم إنه رأى معهم الصبي محمد بن عبد الله ،فعرفه بوصفه المذكور في كتبهم ، فقال وهو آخذّ بيد الصبي: هذا سيد العالمين ، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين ، ثم سأل عن أبيه، فقال أبو طالب أنا أبوه ، فقال بحيرا: لا ينبغي أن يكون أبوه حياً. فأخبره أبو طالب بقصته فقال له بحيرا: هذا هو النبي الذي بشر به عيسى ، وأنا نجد صفته في كتبنا ، ثم قال: احذره من يهود. وقد شب صلى الله عليه وسلم بمكة حتى بلغ الأربعين متميزاً بخصاله التي بهرت من حوله ، فقد كان قوي الفطنة ، طيب المعشر ، جميل السيرة، سليم السريرة ، كامل الخلق والخلق ، تام المروءة ، عالي الهمة طويل الصمت في التأمل والتفكير ، محباً للخلوة معتزلاً للهو والعبث ، هاجراً للأوثان ، مطمئن القلب ، سامي النفس ، حتى إذا كان قريب عهد من النبوة حببّ إليه الخلاء.