فعلى سبيل المثال عند تعليم صلاة الفجر لأطفالنا يجب أن نخبرهم بأن أول شيء نقوم به هو أن ننوي في قلوبنا أو على ألسنتنا أننا سنقوم بتأدية صلاة الفجر، و بعدها نبدأ في الصلاة مباشرة، و في هذه الحالة ستكون الصلاة صحيحة. رابعا/ تكبيرة الاحرام هي أولى خطوات تعليم الصلاة: و يجب أن نراعي عند تعليم الصلاة للاطفال أن نخبرهم بأن الخطوة الأولى للصلاة هي تكبيرة الإحرام، والتي يكون فيها قول المسلم هو الله اكبر فى بداية الصلاة، ويجب أن يقولها المسلم عند بدء الصلاة و قبل التلفظ بأي شئ أخر. و من شروط تعليم الصلاة أيضا أنه يجب علينا أن نعرف أن تكبيرة الإحرام يجب أن نقولها بصوت مسموع حتى يعرف من حولنا أننا قد بدأنا بالفعل تأدية الصلاة لكي يحاولوا قدر الإمكان توفير الهدوء اللازم للخشوع في الصلاة. خامسا/ قراءة الفاتحة: و تعتبر فاتحة الكتاب أو سورة الفاتحة كما يطلق عليها هى ركن اساسى فى تعليم الصلاة ، حيث يجب علينا أن نذكرها بعد تكبيرة الإحرام مباشرة، و في هذه السورة دعاء يستهل به المسلم صلاته و يدعو به الله أن يهده إلي الصراط المستقيم و أن يرشده إلي أن يكون من الأشخاص الذين ينعم الله تعالى عليهم بكل أمور الخير و الصلاح.
و بعد ذلك يمكن أن يدعو المسلم بما شاء من الدعاء بعد الإنتهاء من الصلاة، و هنا يجب أن نوضح أمر هام بعد أن انتهينا من ذكر كافة تعاليم و أركان الصلاة و هذا الأمر هو أن تعليم الصلاة للشيعة قد يختلف في بعض الأمور عن السنة لذلك فاحرص على تلقي هذه التعاليم من المصدر الموثوق به. كيفية الخشوع فى الصلاة؟ و عند تعليم صلاة للاطفال يجب أن نخبرهم بأن الخشوع مطلوب في الصلاة، حيث يعرف الخشوع فى الصلاة على أنه السكون والخضوع والاذعان، والتواجد بين ايدى الله بقلب سليم، وسوف نقدم الان لك اهم الاسباب التى تساعدك على الخشوع: 1- معرفة الله: ربما يمكنكم ان نعتبر معرفة الله واحدة من اهم الاسباب الخشوع واعظمها، فعندما يكون الله عز و جل في قلوبنا جميعا نستطيع أن ننفذ خطوات تعليم الصلاة بالشكل الصحيح. 2- التعظيم من قدر الصلاة: ويكون هذا التعظيم عن طريق تعظيم الله عز و جل و معرفة أن ما يأمرنا به من عبادات هي دائما خير لنا. 3- الإستعداد للصلاة: نقوم بالإستعداد للصلاة وعدم لتفكير فى اى شئ اخر، فهذا يساعدنا على الخشوع. 4- اتخاذ السترة: فمن شان السترة التي تأتي بعد وضوء للاطفال أو الكبار أن تخلصهم من كل الأمور التى تشتتهم.
ثانيا/ لباس المصلي: و بعد الإنتهاء من تعلم الوضوء لا بد أن نرشد أطفالنا و من نقوم بتعليمهم خطوات الصلاة، بأن الملبس الذي يقوم المصلي بلبسه سواء من الرجال او النساء يجب أن يكون محتشما و ساترا للعورة، فهذا ما أمرنا الله سبحانه و تعالى به، فبالنسبة للرجل يجب أن يكون ما يلبسه للصلاة يغطي المنطقة التي تبدأ من البطن و حتى الركبتين بشكل كامل. أما عند تعليم الصلاة للنساء فيجب أن نخبرهم بأن على كل واحدة منهن أن ترتدي الملبس الذي يستر كل بدنها ما عدا الوجه والكفّين والقدمين في بعض المذاهب، فهناك مذاهب فقهية أخرى لا تشترط تغطية القدمين عند الصلاة، و لكن هذه ليس كل الشروط التي يجب أن تتوفر في الملبس الخاص بالمصلي فيجب أيضا عند تعليم الصلاة وكل ما يتعلق بها أن نعرف أن ملبس المصلي يشترط أن يكون نظيفا و مهندما حتى يقبل على الله بالمظهر اللائق. ثالثا/ النية شرط أساسي من شروط الصلاة: فكما تلقينا تعليم الصلاة من آبائنا و أجدادنا كانوا دائما ما يخبرونا بأن النية شرط أساسي لتمام الصلاة، فيجب المسلم ان ينوى الصلاة قبل أن يبدأ بها، و هذه النية ليس شرطا أن تكون ملفوظة و لكن المحل الأساسي للنية هو القلب، لذلك يجب على المسلم أن يكون مدرك جيدا الوقت الذي سيؤدي فيه الصلاة حتى ينوي القيام بها.
5- تكبير الإحرام: و تكبير الاحرام في معناه أن تقبل لربك تاركا خلفك الدنيا وشهواتها. 6- التذلل في الركوع و السجود: ففي ركني الركوع و السجود اللذان قمنا بذكرهما في شرح تعليم صلاة الصبح إظهار من العبد لخضوعه لربه. متى ابدأ في تعليم الصلاة لطفلي؟ إن السن المناسب الذي يجب أن تبدأ فيه الأم تعليم الصلاة لطفلها هو سن السابعة ليكون مدرك و واعي لكل ما يفعله. هل يمكن الدعاء أثناء الصلاة؟ نعم يمكن أن ندعو لأنفسنا و لأهلنا أثناء الصلاة و ذلك لطلب المغفرة و العفو من الله أو أي شئ من الأمور الدنيوية. هل يختلف إسلوب تعليم الصلاة الفردية عن صلاة الجماعة؟ بالطبع لا فالصلاة الفردية لا تختلف مطلقا عن صلاة الجماعة بخلاف أن هذه الصلاة يأمنا فيها إمام يوجهنا. ما هو الوقت المناسب للدعاء في الصلاة؟ يفضل أن يقوم المسلم بالدعاء أثناء تنفيذه لركن السجود في الصلاة، فهو أنسب وقت لذكر الدعاء و الذي يكون مستجابا بإذن الله.
هيا نتعلم الوضوء والصلاة يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "هيا نتعلم الوضوء والصلاة" أضف اقتباس من "هيا نتعلم الوضوء والصلاة" المؤلف: موقع سلسلة العلامتين الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "هيا نتعلم الوضوء والصلاة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
[5] تدبر الآيات: ويكون ذلك من خلال القراءة وفهم المعاني. فلا خير من قراءته بدون التدبر والفهم. وقد أشار أهل العلم إلى أنّ التدبّر هو المقصود الأعظم من القراءة. كذلك قال تعالى في سورة ص: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [6] كذلك التفاعل مع الآيات: حيث ينبغي على المؤمن أن يحسن التعامل والتفاعل مع الآيات وما تحمله من معاني أسماء الله وعظمته وقدرته. و كذلك أن يتأمل قصص الأنبياء والأولين. وعاقبة الآخرين وجزاء المتقين وغير ذلك. الآداب الظاهرة كذلك بعد ذكر آداب تلاوة القرآن الكريم الباطنة لا بدّ من ذكر الآداب الظاهرة، ومن هذه الآداب: [3] الحرص على الطهارة في المكان والبدن والثوب تعظيماً لهذا الكتاب الكريم. كذلك على المؤمن أن يحرص على تنظيف فمه بالسواك. أن يستقبل القبلة الشريفة. و كذلك يجلس جلسة الخشوع والسكينة. كذلك الاستعاذة بالله من الشياطين. وذلك امتثالًا لقوله تعالى في سورة النحل: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}. [7] ترديد ما شاء للمؤمن أن يردد من الآيات بقصد التأمل. فقد روى أبو ذرّ الغفاري رضي الله عنه: " قامَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى أصبَحَ بآيةِ: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}".
الآداب العامة لتلاوة القرآن الكريم من الآداب العامة التي تجب مراعاتها عند تلاوة القرآن الكريم ما يلي: الالتزام بتعاليم وأحكام القرآن الكريم وتطبيقها في الحياة كما قال الله تعالى في كتابه الشريف: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا). يجب تعظيم كتاب الله والتعهد بحفظه والعمل بما فيه واجتناب ما حذر منه. المحافظة على القرآن الكريم وعدم وضع شيء فوقه أو اعطائه للكافر أو الصغير الذي لا يحافظ عليه. كثرة شكر وذكر الله تعالى على جميع نعمه. فهم معانيه وقراءته بتمعن وتدبر وقراءة تفسيره وفهم آياته في المواضع المختلفة. الابتعاد عن الرياء والعجب عند قراءة القرآن او حفظه فيجب أن تكون النية خالصة لله فقط. وهكذا نكون قد وصلنا لختام مقالنا آداب تلاوة القرآن الكريم مختصرة بالترتيب بعد أن وضحنا جميع الآداب التي تجب مراعاتها عند تلاوة القرآن الكريم المنزل من رب العالمين. [1]
[10] شاهد أيضًا: كم عدد سور القران الكريم فضل تلاوة القرآن وقد أفاض القرآن ذاته والسنة النبوية الشريفة بالآيات والأحاديث التي تتحدث عن فضل تلاوة القرآن الكريم. ومن الآيات والأحاديث التي أخبرت بهذه الفضائل: [11] قال تعالى في سورة البقرة: {الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}. [12] كذلك قال تعالى في سورة الأعراف: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}. [13] كما قال تعالى في سورة فاطر: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ}. [14] كذلك روت السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: " الماهِرُ بالقرآنِ مع السفرَةِ الكرامِ البرَرَةِ ، والذي يقرؤُهُ ويتَعْتَعُ فيهِ وهو عليه شاقٌّ لَهُ أجرانِ ". [15] كما روى عقبة بن عامر -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: " أيُّكم يُحِبُ أنْ يغدُوَ كلَّ يومٍ إلى بُطْحانَ ، أوْ إلى العقيقِ ، فيأتِي منه بناقَتَيْنِ كَوْماوَيْنِ زهراوَيْنِ ، فِي غيرِ إثمٍ ، ولَا قطعِ رحِمٍ ، فلَأنْ يغدُوَ أحدُكُمْ إلى المسجِدِ فَيَتَعَلَّمُ أوْ يقرأُ آيتينِ مِنْ كتابِ اللهِ خيرٌ لَهُ مِنْ ناقتينِ ، وثلاثٌ خيرٌ لَهُ مِنْ ثلاثٍ ، وأربعٌ خيرٌ لَهُ مِنْ أربعٍ ، ومِنْ أعْدادِهِنَّ مِنَ الِإبِلِ".
التغنّي بالقرآن: أي تحسين الصوت به عند قراءته، ويُعَدّ ذلك من الآداب المُستحَبّة عند قراءة القرآن؛ لأنّ المسلم مُطالَبٌ بالعناية بتلاوته؛ حتى يظهر الصوت جميلاً، والاستعاذة بالله من الشيطان قبل الشروع في القراءة.
الاستعاذة؛ وهي قول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، لقوله -تعالى-: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)، [٧] وذهب أهل التفسير إلى أنَّ المقصود بذلك عند إرادة القراءة. البسملة؛ وهي قول:" بسم الله الرحمن الرحيم"، باستثناء البدء بسورة براءة -التوبة-. التطيب وطهارة اللباس عند إرادة التلاوة؛ لفعل النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إذ كان يمس من طيبه عند تلاوته للقُرآن. [٨] يُسن لقارئ القُرآن أن يتحلى بالعديد من الآداب قبل قراءة القرآن؛ كالإخلاص في تلاوته، والحرص على التطهر قبل البدء، مع استعماله للسواك، واستقباله للقبلة، وطهارة اللباس، ومس الطيب، وقراءة الاستعاذة والبسملة قبل البدء بالتلاوة. الآداب التي يراعيها القارئ أثناء التلاوة توجد العديد من الآداب التي ينبغي على القارئ مُراعاتُها أثناء تلاوته للقُرآن، ومنها ما يأتي: [٩] استحباب التوقف عن القراءة عند التثاؤب؛ لأن العبد يُخاطب ربه ويُناجيه، وكذلك عدم العبث أو الإكثار من الحركة لغير الحاجة. رفع المُصحف بيده أو على شيء مُرتفع، وعدم وضعه على الأرض؛ لما في ذلك من الامتهان له. [١٠] الوقوف عند آيات الوعد وسؤال الله من فضله، والوقوف عند آيات الوعيد والاستعاذة بالله من عذابه، لفعل النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- ذلك، حيث جاء في الحديث: (قمتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ فبدأ فاستاكَ ثمَّ تَوضَّأ ثمَّ قامَ يصلِّي وقمتُ معَهُ فبدأ فاستَفتحَ البقرةَ لا يمرُّ بآيةِ رحمةٍ إلَّا وقفَ فسألَ ولا يمرُّ بآيةِ عذابٍ إلَّا وقفَ يتعَوَّذُ).