حبيتك تنسيت النوم ويا خوفي تنساني حابسني برات النوم وتاركني سهرانة أنا حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك بشتقلك لا بقدر شوفك ولا بقدر أحكيك بندهلك خلف الطرقات وخلف الشبابيك بجرب اني انسى بتسرق النسيان وبفتكر لاقيتك رجعلي اللي كان وبتعملي كل ما لاقيتك حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك يا خوفي ببقى حبك بالايام اللي جاية واتهرب من نسيانك ما اتطلع بمرايا حبسي انت انت حبسي وحريتي انت وانت اللي بكرهه واللي بحبه انت لغيرك ما سهرت وخفيتك أنا حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
كلمات أغنية حبيتك تنسيت النوم الإبداع هو ثمرة جهد متراكم، وهذا هو بالضبط ما نجده في أغاني الرائعة السيدة فيروز ، فمعظم أغانيها إن لم تكن جميعها هي أغاني تحمل في طياتها رساله حب أو حزن أو عتاب، او أن تكون أغاني ذات صبغة وطنية، تتغنى بالأمجاد والأوطان، أغاني تعيد إلى الأذهان الماضي البعيد الذي يحمل في طياتة ذكريات الحب والعشق، وما كان يرافقة من مشاعر العتاب لأولئك المحبين، والأمل والرغبة في استمرار الوصال مع الذين تعلق بهم القلب قبل العقل، والذي من الصعب بل من المستحيل نسيانها. فنعد سماعنا لأغاني جارة القمر المعروفة باسم فيروز، سوف نشعر بالماضي والحاضر وكأنه أمامنا، والذي سوف يعيد إلى الأذهان تلك الذكريات حلوها ومرها، فهي تملك صوتاً رائعاً نادراً شجياً عذباً ورناناً، وخصوصا عندما تكون تلك الكلمات التي تغنيها من كلمات وألحان أحد أفراد العائلة الرحبانية، تلك العائلة التي كتبت اسمها بحروف من ذهب في عالم الغناء و الموسيقى والمسرح. وعندما يجتمع إبداع الكلمة مع إبداع اللحن ويكون بأداء أجمل صوت من الممكن أن تسمعه، فإن النتيجة سوف تكون أغنية كاملة الوصاف تلامس مشاعر القلب وتحاكي أفكار العقل، وهذا كله ما نجده في تلك الأغاني التي تقدمها لنا السيدة فيروز ، والتي تعودنا على سماعها برفقة فنجان القهوة في كل صباح ومع كل إشراقة للشمس.
كانت أغلب أغانيها في البداية للأخوين عاصي ومنصور الرّحباني، وكانت أغانيها تملأ كافّة القنوات الإذاعيّة. تنوّعت مواضيعها؛ حيث إنّها تحدّثت عن الحبّ، وعن الأطفال، والوطن وخاصّةً القدس، والأم، وقدّمت العديد منها في مسرحيّاتٍ للأخوين الرّحباني غنت فيروز أمام العديد من الملوك والرؤساء، وفي أغلب المهرجانات الكبرى في العالم العربي، ووصلت إلى قلوب النّاس بشدّة. أطلقت عليها عدّة ألقاب مثل: "سفيرتنا إلى النّجوم" كتب لها ابنها زياد مجموعة من الأغاني بعد وفاة زوجها عاصي أجمل أغاني فيروز طير الوروار يا أنا كيفك إنت راجعون رجعت في المساء سألوني الناس بكتب اسمك الله معك يا هوانا قديش كان في ناس اطّلعي يا عروسة يا طير طيري يا طيّارة نحنا والقمر جيران طلعنا ع الضو طريق النحل أنا لحبيبي لا تسألوني حبّيتك بالصيف بعدك على بالي سنة عن سنة راجعين يا هو في قهوة عالمفرق جايبلي سلام سألتك حبيبي ولّاكيف
وبعد الذي تقدم نسأل صاحب السؤال: ان لم تكن حنبلي ولا شافعي ولا مالكي ولا حنفي ولا من اتباع ابن تيمية فمن أي ديانة انت ؟! الكاتب:السيد مهدي الجابري
التقيّة التقيّة هي كتمان الحقّ وستر الاعتقاد به ومكاتمة المخالفين وترك مظاهرتهم بما يعقّب ضرراً في الدين والدنيا. ولا يقال: إنّ التقيّة هي عين النفاق ، لا يقال ذلك ؛ لأنّ النفاق هو اظهار الإيمان وإبطان الكفر ، وهو ما نهى عنه الشارع المقدّس ، وهو عكس التقيّة تماماً ويخالفها كليّاً. والتقية ليست ممّا يختصّ بالشيعة فقط ، بل إنّها ممّا يعتقد به العامّة أيضا وليس هناك أيّ دليل عند أعداء أهل البيت عليهم السلام يبرّر تشنيعهم على الشيعة بخصوص التقيّة ، بل إنّ الأدلّة من القرآن الكريم ومن عند العامّة تقرّر موضوع التقيّة وتثبته بشكل واضح ومفصّل. 1 ـ قال تعالى في سورة غافر: ( وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ) (1). فهذا رجل كتم إيمانه واتّقى قومه ، فأقرّ القرآن أنّه مؤمن. 2 ـ وقال تعالى في سورة آل عمران: ( لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ الله فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ الله نَفْسَهُ وَإِلَى الله الْمَصِيرُ) (2). روى القرطبيّ في الجامع قال: قال ابن عبّاس: هو أن يتكلّم بلسانه وقلبه مطمئنّ بالإيمان ، ولا يقتل ولا يأتي مأثما.