تُصاب الحامل في الشّهر الأوّل بآلامٍ في أسفل البطن عادةً ما تكون مُشابهة لأوجاع ما قبل الدورة الشهريّة، ويُمكن أن تظنّه كذلك إن لم تكن على علمٍ مُسبق بحدوث الحمل. فلماذا يحدث هذا الشّعور المُزعج خلال الشّهر الأوّل من الحمل؟ الجواب نُفصّله في هذا الموضوع من موقع صحتي. التصاق البويضة المخصّبة بجدار الرحم تأتي الآلام أسفل البطن في الشّهر الأوّل من الحمل على شكل مغصٍ يكون مُصاحباً لالتصاق البويضة المُخصّبة في جدار الرحم، ويحصل هذا المغص عادة بعد الأسبوع الأوّل من الإخصاب. نموّ الرحم إنّ زيادة حجم الرّحم وتوسّعه لاستقبال البويضة المُخصّبة ولفسح المجال أمام نموّها وتطوّرها لتُصبح جنيناً، يُسبّب بعض الآلام في منطقة أسفل البطن؛ حيث تشعر الحامل بانتفاخٍ دائمٍ وسرعة الشّبع بعد تناول الطّعام. وجع اسفل البطن للحامل الأسباب الطبيعية والخطيرة لهذه الحالة. ارتفاع هرمون البروجيسترون خلال الشّهر الأوّل من الحمل، تبدأ الحامل بالشّعور بأنّ هناك تغييراتٍ مُفاجئة تحصل داخل جسمها كالشّعور الدائم بالإنزعاج نتيجة الإصابة بالإمساك وغازات البطن. تحصل هذه الأعراض نتيجة ارتفاع هرمون البروجيسترون أثناء الحمل؛ ما يؤدّي إلى إبطاء حركة الأمعاء بشكلٍ عام، والتسبّب بالتالي بالإمساك وكثرة الغازات، وبالتّالي الشّعور بالمغص.
تختلف اسباب الم اسفل البطن للحامل، أثناء شهور الحمل، فالآلام المصاحبة للشهور الأولى لها دائل معينة غير المصاحبة للشهور الأخيرة، كذلك الحالة الصحية لكل حامل، لذلك لا يمكن تعميم اسباب الم اسفل البطن على كل الحوامل. حول هذا الموضوع ناقشنا إستشارية النساء والتوليد الدكتورة سهير صقر من القاهرة، كي نتعرف على اسباب الم اسفل البطن للحامل بصفة عامة. وجع اسفل البطن للحامل البكر في الشهور. اسباب طبيعية لالم اسفل البطن بحسب ما قالته الدكتورة سهير صقر، "يعتبر حدوث الم اسفل البطن في الشهور الأولى أمر طبيعي، يصيب الكثيرات في مراحل الحمل الأولى، نتيجة التغيرات التي تحدث في الجسم، تكون مماثلة لمغص الدورة الشهرية، لا تدركها الحامل خصوصا إذا كانت ليس على علم بحملها، تحدث في أوقات متفرقة وليس بشكل منتظم، يزيد حدوثها أثناء الوقوف لفترات طويلة أو المجهود الزائد أو عند النوم، من ناحية أخرى قد يبدأ الرحم في الكبر، ضاغطا على ما حوله في حيز لا يتمدد لأنه محكوم بعظام الحوض، ما يتسبب ذلك في حدوث الم اسفل البطن قد يختفي بعد مرور الشهر الثالث من الحمل". اسباب محتملة لالم اسفل البطن للحامل التهاب عنق الرحم. التصاق البويضة المخصبة في جدار الرحم، ما يسبب ذلك مغص بعد الأسبوع الأول من تلقيحها.
[٣] تشخيص آلام البطن للحامل يُشخّص الأطباء آلام البطن لدى الحامل من خلال الفحص البدنيّ، بالإضافة إلى طرح العديد من الأسئلة، لذا لا بُدّ من إعطاء الطّبيب معلوماتٍ دقيقةً من قِبَل الحامل، كموقع الألم، وطبيعته هل هو حادّ أم بسيط، وما الذي يجعله أسوأ، وما الذي يجعله أفضل، وهل ينتقل الألم إلى مناطق أخرى من الجسم كالظهر والسّاقين، بالإضافة إلى إجراء التحاليل الآتية: [٤] تحليل الدّم. فحص ضغط الدّم. فحص الحجم التقريبي للجنين وموضعه، وذلك من خلال تحسّس البطن ومراقبة وجود أيّ تكتّلات. التصوير بالموجات فوق الصّوتية. إجراء تنظير لعنق الرّحم؛ بهدف تحديد كفاءة الأنسجة والخلايا، والكشف عن وجود المشكلات. طرق تخفيف ألم البطن للحامل في حال كانت تعاني الحامل من ألم في البطن خفيف لا يستدعي مراجعة الطبيب المختص يمكنها اتباع بعض التعليمات التي تساعد على تخفيفه، منها ما يأتي: [٥] في حال كان سبب ألم البطن وجود الغازات ينصح بالتحرّك أو ممارسة بعض التمارين الخفيفة. أخذ حمّام دافئ. الانحناء باتجاه الألم للرّاحة. الم اسفل البطن للحامل - استشاري. شرب كمية كافية من الماء. المراجع ^ أ ب ت ث "Abdominal pain and cramping during pregnancy",, Retrieved 30-10-2018.
الإكثار من تناول السوائل والماء. أخذ قسط كاف من النوم أثناء شهور الحمل.
الإجهاض: يعني موت الجنين في أول عشرين أسبوعًا من الحمل، ومن أهم علامات الإجهاض الشعور بآلام في البطن وظهور النزيف المهبلي [٧]. الولادة المبكرة: تحدث عند انقباض الرحم بانتظام وبشكل متكرر؛ ليتسبب هذا الانقباض بفتح عنق الرحم بعد الأسبوع العشرين من الحمل وقبل الأسبوع السابع والثلاثين، ولا يوجد سبب واضح ومعروف لحدوث الولادة المبكرة؛ إلا أن عوامل الخطورة تزيد من نسبة حدوثها [٨]. التهاب المسالك البولية: عادة ما تصاحب آلام البطن تغيرات على البول منها: ألم عند التبول، وحرقة بولية، وتغير رائحة البول، وكثرة التبول، ومن المهم جدًا مراجعة الطبيب، وأخذ العلاج المناسب، لأنّ التهابات المسالك البولية خلال الحمل تؤثر على صحة الأم والجنين في حال عدم علاجها [٩]. انفصال المشيمة المبكر: يعني انفصال المشيمة عن جدار الرحم مبكرًا؛ أي قبل الولادة أو خلالها، مسببًا تجمع الدم بين الرحم والمشيمة، والسبب غير معروف؛ إلا أنّ ما يأتي يتضمن بعض عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية انفصال المشيمة [١٠]: ارتفاع ضغط الدم إلى 140\90 أو أكثر. التعرض لصدمة أو حادث ما أو ضربة. تناول الكوكائين. وجع اسفل البطن للحامل لحدوث الطلق. التدخين. وجود تاريخ مرضي في الأحمال السابقة لانفصال المشيمة، إذ إن تكرار حدوثها يصل إلى نسبة 10%.