ويعمل الفيصل، الآن مستشارا لخادم الحرمين الشريفين بجانب توليه إمارة مكة المكرمة، وهو أيضا رئيس لهيئة جائزة الملك فيصل العالمية، وعضو مجلس أمناء معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية التابع لجامعة فرانكفورت في ألمانيا وعلى الرغم من المهام الجسام التي يضطلع بها، فإن الثقافة والفكر والأدب والشعر والرسم، حظيت باهتمامه فأنشأ مؤسسة الفكر العربي، وألف كثيرا من الكتب التي توثّق مسيرته العملية، أما في الشعر فيعدّ الفيصل من أشهر شعراء الخليج، وله 6 دواوين مطبوعة، منها ما جاء ضمن 8 كتب عالمية تبيع أكثر من 50 ألف نسخة. وتلبية لطلبات جمهوره، أقام الفيصل عدة أمسيات شعرية داخل المملكة وخارجها، وترجمت قصائده إلى عدة لغات عالمية، وأسس في قرية المفتاحة بأبها 12 مرسما وصالات للمعارض التشكيلية، ورعى كثيرا من المعارض والمسابقات في هذا المجال. وفي مجال الفنون التشكيلية، أبدعت ريشة الفيصل في رسم كثير من اللوحات التي تحاكي جمال الطبيعة، في المملكة، وأقام معارض كثيرة داخل البلاد وخارجها، أحدها مع الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، كما أسس قرية المفتاحة في أبها التي تعدّ واجهة ثقافية وفنية للمنطقة. جريدة الرياض | مزاد خيري لـ30 لوحة فنيه لخالد الفيصل بالرياض.. الخميس. ويتواصل دعم الفيصل للجامعة، حيث تبرّع بـ30 لوحة من أعماله الفنية المتميزة، دعما منه للجامعة ليتم بيعها بإشراف دار سوثبيز للمزادات وخصص كامل ريعها لدعم جامعة الفيصل.
يوميات الشرق 30 لوحة بريشة خالد الفيصل عرضت في مزاد علني بالرياض حوّل بعضها إلى قصائد شعرية... وبيعت 7 منها بأكثر من 2. 6 مليون دولار الجمعة - 11 رجب 1438 هـ - 07 أبريل 2017 مـ الأمير خالد الفيصل يشير الى إحدى لوحاته خلال تجوله في المعرض (تصوير: إقبال حسين) مظاهرة تشكيلية فريدة، تألفت من 30 قطعة فنية، حظيت بها ردهات جامعة الفيصل مساء أول من أمس، تحت عنوان «أديم الوطن»، أبرزت الحس الفني التشكيلي للأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، حيث أظهرت العمق الروحي والإسلامي والتاريخي والثقافي والحضاري للسعودية. خلال نصف ساعة فقط، بيعت 7 لوحات من المعرض، بمبلغ تجاوز الـ10 ملايين ريال (2. 6 مليون دولار)، بل إن الأمر لم يقف عند ذلك، إذ إن المعرض الفني التشكيلي للأمير خالد الفيصل الذي تبرع بريعه في مزاد علني لدعم جامعة الفيصل، فاق كل التوقعات. اللوحات التي بيعت في هذا المعرض، 7 قطع فنية، وهي جميعا رسمت على القماش، ومنها «الكعبة المشرفة» و«قمر وعلم» و«المئذنة»، و«تناطح الظبي العربي»، ولوحة «الراعي»، ولوحة تحاكي «شمس العصر على صدر كثيب»، في حين عبّرت اللوحة السابعة عن «همس الرياض».
ويقام المعرض الذي يحمل اسم (الرسم والرعاية) في القاعة الكبرى في بانكويتنج هاوس في قصر وايتهول في وسط العاصمة البريطانية لندن. ويضم المعرض 26 لوحة زيتية فريدة رسمها الأمير خالد الفيصل اضافة إلى 30 لوحة فنية بالألوان المائية رسمها الأمير تشارلز عن مشاهداته في مناطق مختلفة من العالم من بينها منطقة عسير الغنية بالتراث والحضارة وجمال الطبيعة ويشكل هذا المعرض فصلا آخر من فصول التعاون والتنسيق الثقافي بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة كما يعود فضل اقامة هذا إلى الصداقة التي تربط بين الأمير فيصل والأمير تشارلز منذ سنوات طويلة وسبق أن زار الأمير تشارلز منطقة عسير برفقة مصوره الخاص حيث استلهما من جماليات عسير لوحات رسوماتهما المختلفة. وقام بتصميم المعرض المصمم البريطاني تشارلز مارسن سيمدلى حيث وضع رسومات الأمير خالد الفيصل في خيمة عربية بحيث تظهر للمشاهد بأن هناك ترابطا وثيقا بين الثقافة العربية والبريطانية. وثمَّن الدكتور محمد آل هيازع، مدير جامعة "الفيصل"، تبرُّع الأمير خالد الفيصل السخي بحصيلة المعرض الفني لدعم الجامعة، وقال: هذه الجامعة إحدى غرسات سموه المباركة، وقد حظيت بدعمه طوال مسيرتها.