سمك القرش هو مثال على سمكة تتميز بخاصية هيكلية وفسيولوجية محددة ، والتي سيتم تحديدها في هذه المقالة ، وتقديم استقصاء مبسط ومختصر ، يبدأ بتعريف الأسماك بشكل عام كفئة أساسية من الحيوانات ، وأخيراً توفير مجموعة من المعلومات والبيانات العلمية عن أسماك القرش. تعريف الأسماك قبل تحديد المجموعة الفسيولوجية التي تنتمي إليها أسماك القرش ، من الضروري البدء بصورة كاملة للأسماك ، والتي تسمى في اللغة الإنجليزية "الأسماك" ، وهي كائنات حية مصنفة داخل مملكة الفقاريات ، حيث تعيش تحت الماء العذب أو المياه المالحة ، وتتنفس بالخياشيم وتتحرك بالسباحة بالزعانف ، وتضم هذه المجموعة أكثر من 30000 نوع ، وتشكل مصايد الأسماك مورداً اقتصادياً هاماً ومصدراً هاماً للغذاء. [1] كم عدد عظام سمكة القرش؟ القرش هو مثال على سمكة القرش هو مثال على الأسماك الغضروفية ، ويطلق عليه باللغة الإنجليزية "الأسماك الغضروفية" ، وهي سمكة لا تحتوي على عظام ، ولكنها تُعرف بالنظام الهيكلي المكون من غضاريف مختلفة ، مما يجعلها تسبح بشكل مستمر ودائم حتى تحافظ على توازنها ، وتتميز عن الأسماك العظمية بالتلقيح الداخلي ، وجدير بالذكر أن هذه الأسماك تحتوي على أسنان وعمود فقري عظمي ، وهي من أقدم الكائنات الحية ، حيث ظهرت قبل 450 مليون سنة.
تحتاج أغلب أسماك القرش لتوفر حركة دائمة للمياه حول خياشيمها التي توفّر لها الأكسجين اللازم ولهذا فإنّها بحاجة لأن تكون في حركة سباحة مستمرّة ودائمة حتّى في فترات النوم. تشبه عملية تكاثر أسماك القرش عملية تكاثر الثديات حيث يجب على أسماك القرش البالغة من الذكور والإناث أن تلتقي جسديّاً ليتمكّن الذكر من تمرير جاميتاته الذكرية إلى جسم الأنثى وتخصيب بيضها. إنّ أغلب أنواع سمك القرش غير قادرة على النوم لفترات طويلة، وتعوّض عنه بأخذ فترات راحة لتجديد نشاطها، من خلال النوم لدقائق قليلة جدّاً في المرّة الواحدة، ويعود السبب في عدم قدرة أسماك القرش على النوم إلى حاجتها للسباحة باستمرار حتى تتمكن من التنفس، إذ يتدفق الماء المشبع بالأكسجين عبرَ خياشيمها عندما تتحرّك. وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي حدّدنا فيه أنّ يعتبر سمك القرش مثال على الاسماك الغضروفيّة، وتحدثنا عن أبرز صفات أسماك القرش التي تميّزها عن أنواع الأسماك الأخرى.
نتمنى أن يكون الخبر: (القرش مثال على سمكة) قد نال إعجابكم.