النشرة رقم 28 [ عدل] تُوج العمل في عام 1920 الذي أنجزته لجنة الدراسات الاجتماعية بنشر وإصدار النشرة رقم 28 (وتسمى أيضًا بتقرير لجنة الدراسات الاجتماعية ، 1916). حيث يُعتقد أن النشرة المؤلفة من 66 صفحة والتي نشرها ووزعها مكتب التربية والتعليم هي أول عمل مكتوب مخصص بالكامل للموضوع. صُمّمت لتقدّم المفهوم للمعلمين الأميركيين ويكون بمثابة دليل لإنشاء مناهج وطنية على أساس الدراسات الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك اقترحت النشرة العديد من الأفكار التي اعتبرت متطرفة في ذلك الوقت ، ويعتبرها العديد من المعلمين بأنها أكثر المصادر التعليمية إثارةً للجدل في أوائل القرن العشرين. وفي السنوات التي اعقبت نشرها ، تلقت النشرة انتقادات من المعلمين حول غموضها ، خاصةً فيما يتعلق بتعريف الدراسات الاجتماعية بعينه. كما يشير النقاد غالبًا إلى القسم الأول من التقرير الذي يعرّف الدراسات الاجتماعية بغموض على أنها «... من المفهوم أنه هؤلاء الذين يرتبط موضوعهم مباشرة بتنظيم المجتمع البشري وتنميته ، وبالرجل كعضو في المجموعات الاجتماعية». تعريف الدراسات الاجتماعية ثاني متوسط. مراجع [ عدل]
كما يقول اسمها ، فإن الدراسات الاجتماعية هي كل تلك الدراسات والتحقيقات والتحليلات التي تتم على المجتمع سواء بشكل عام أو فردي لأفراده. لطالما كانت الدراسات الاجتماعية ذات فائدة وأهمية عظيمة للإنسان لأنها هي التي تسمح له بمعرفة تلك الظواهر المتعلقة ببنيته الاجتماعية وسلوكه وتاريخه واهتماماته ، إلخ. بعبارات محددة ، قد تختلف فكرة الدراسات الاجتماعية من بلد إلى آخر على المستوى الأكاديمي حيث لا يوجد تعريف واحد لهذا المجال من البحث. مناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية - رواق. ومع ذلك ، فمن الشائع أن تجمع ضمن هذا النوع نفسه من دراسات العلوم مثل علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والتاريخ وعلم النفس والتعليم والقانون والفلسفة والدين والاقتصاد وحتى الجغرافيا لأنهم جميعًا أنها مرتبطة بدرجة أكبر أو أقل مع الأنشطة البشرية والاجتماعية. إحدى السمات الرئيسية للدراسات الاجتماعية ، التي تميزها بوضوح عن العلوم الدقيقة والطبيعية ، هي أنه على الرغم من أن لديهم طريقة دراسة ، فإن الإجابات على الأسئلة ليست حصرية أبدًا أو جزءًا من صيغة لا لبس فيها ، بل يميلون إلى الإقراض أكثر من ذلك بكثير بسبب عدم وجود إجابة واحدة أو تحليل لكل ظاهرة. إن تعقيد الإنسان كفرد وكجزء من مجموعة من الأفراد المعروفين بالمجتمع هو ما يجعل الظاهرة الاجتماعية لا يمكن فهمه من الناحية الرياضية والخطية والحصرية.
الفصل الثاني: يناقش طرق واستراتيجيات تدريس الدراسات الاجتماعية والتطور في اتجاهات طرق التدريس عامة وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية خاصة والتي تعرض مفهوم ومعايير ، ومبادئ طرق التدريس ؛ كما توضح بعض الاستراتيجيات الحديثة لتدريس الدراسات الاجتماعية في ظل لغة وعصر التكنو معرفي. الفصل الثالث: يوضح بعض المداخل المبتكرة ووليدة العصر لتدريس الدراسات الاجتماعية ومنها ( المدخل الانساني ، المدخل المستقبلي ، المدخل البيئي ، والمدخل الواقعي ، ومدخل العلم والتكنولوجيا والمجتمع) الذي يسعي إلى إعادة وتنمية كوادر معلمي الدراسات الاجتماعية في ضوء تحديات القرن الواحد والعشرين. الفصل الرابع: يشمل بعض الاتجاهات والقيم التي يجب أن يحتويها ويتضمنها ويكسبها منهج الدراسات الاجتماعية لدي التلاميذ وفقاً للاتجاهات العالمية وتنمية مهارة الحوار واكساب الطلاب بعض المهارات الحياتية في ضوء مفاهيم التربية الدولية وعصر العولمة والهوية الثقافية والمواطنة وقيم التسامح ومهارات التعايش مع الآخرين. مادة الدراسات الاجتماعية ( المفهوم وأهميتها ). الفصل الخامس: يتحدث عن إعداد معلم الدراسات الاجتماعية للتدريس في عصر جديد موضحاً فيه (أهمية وجوانب وصفات وتطوير برامج) و إعداد معلم الدراسات الاجتماعية والمعايير المهنية للمعلم الجديد وملامح النظام التعليمي الجديد.