بينما بحسب تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات في العالم، فقد احتلّت الجامعة المرتبة 101-150 لعام 2021. تأسست الجامعة عام 1967، في مدينة جدة، كجامعةٍ خاصة قبل أن يتمّ تحويلها إلى جامعة عامة في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز، حيث أصبحت جامعةً حكوميةً مجانيةً للطلاب السعوديين. جامعة الملك فهد للبترول والمعادن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، التي تأسّست في مدينة الظهران عام 1963، حصلت على المرتبة الرابعة في تصنيف QS ضمن قائمة أفضل 160 جامعة عربية محافظة بذلك على مرتبتها السابقة، وسبق لها أن حصلت على المرتبة الرابعة عالمياً بين الجامعات في عدد براءات الاختراع المسجلة بأميركا لعام 2019. بينما بحسب تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات في العالم، فقد احتلت الجامعة المرتبة 401-500 لعام 2021. ترتيب الجامعات السعودية من حيث قوة الشهادة | المرسال. تعتبر هذه الجامعة حلماً لكثير من الطلاب السعوديين، خصوصاً أنها مختصة بمجال النفط والمعادن، اللذين يأتيان في مقدمة مصادر الدخل في السعودية، علماً أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تتفرّد بميزة هامة، وهي أنها لا تقبل فيها سوى الطلاب المتميزين والمتفوقين، لدرجة أن عدد خريجيها لم يزيدوا عن 12 ألف خريج منذ تأسيسها عام 1963. جامعة الملك سعود حافظت على المرتبة السادسة في تصنيف أفضل الجامعات العربية لموسم 2021-2022، بينما بحسب تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات في العالم، فقد احتلت الجامعة المرتبة 101-150 لعام 2021.
جامعة الملك فيصل جامعة الملك فيصل ترتب ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم حيث أنها الجامعة رقم 801 وفق التقييم العالمي، وتضمن رؤية جامعة الملكة فيصل المواطنة والمسؤولة والتكامل المرتكز على تعددية التخصصات والابتكار في تأصيل المعرفة وإنتاجها وتطبيقها والاحترام للأفكار والآراء والتنوع والعدالة المعززة للشفافية والانتماء والتمكين للخبرات والقدرات، وبالجامعة العديد من الكليات من بينها كلية الطب البيطري وإدارة الأعمال والطب البشري والعلوم الزراعية والصيدلة والهندسة والعلوم والتربية وغيرها.
تصنيف QS للجامعات السعودية في سبتمبر لعام 2021 حققت 15 جامعة سعودية إنجاز عظيم، حيث تقدمت الجامعات بنسبة تجاوزت 50 بالمئة عن التصنيف الخاص بالعام السابق والتي حازت فيه 10 جامعات فقط بتقدم في التصنيف وأظهرت النتائج الصادرة عن شركة كواكاريلي سيموندس والتي تقدمها مجلة تايمز البريطانية أن 11 جامع تقدمت عن مراكزها في العام الماضي، وأكدت مؤشرات النتائج أن المملكة العربية السعودية بمنظومتها الجديدة للبحث والابتكار تعد الدولة الأولى عالميا من حيث تحسين الاستشهاد بمخرجاتها البحثية بنسبة خمسة وثلاثين في المئة، وهو ما أدى لنتائج إيجابية انعكست على جامعتها وتحسين مراكزها بهذا الشكل الكبير.