مشعل العضيلة- سبق- الرياض: طالب ياسر القحطاني لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم، جماهير ناديه بدعم الفريق في مباراته الأخيرة هذا الموسم والتي ستكون أمام فريق بونيودكور الأوزبكي الأربعاء المقبل في إياب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، وذلك بعد الفوز في مباراة الذهاب التي أقيمت أمس بنتيجة 1 – 0 وقال ياسر القحطاني: "الحمدلله.. انتهى الشوط الأول.. الشوط الثاني أهم.. وبعد مباراة الإياب أبارك لكم بحول الله.. نبي الملعب فل يـ"الشقردية".. عوايدكم كرروها.. عدد اهداف ياسر القحطاني اليومية من. زفوا زعيمكم لدور الثمانية.. أنتم سلاحنا وقوتنا.. دمتم بخير". على صعيد منفصل، أجرى لاعبو فريق الهلال الأول لكرة القدم الذين شاركوا بصفة أساسية في لقاء الأمس مراناً استرجاعياً مساء اليوم الخميس على ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمقر النادي، في الوقت الذي أدى فيه بقية اللاعبين تدريبات اعتيادية تركّزت على الجانبين البدني والفني، تخللها مناورة على جزء من مساحة الملعب شهدت مشاركة اللاعب "نواف العابد" بعد أن أنهى برنامجه اللياقي، في حين خضع المحترف البرازيلي "تياجو نيفيز" لحصة لياقية تنوّعت ما بين الجري حول الملعب وأداء عدد من التدريبات الخفيفة باستخدام الكرة، فيما بدأ اللاعب سلمان الفرج المرحلة الثانية من برنامجه التأهيلي بالجري حول الملعب.
وعلى الطرف الآخر بلغ إجمالي أهداف الهلال في الدوري 46 هدفا سجل منها القحطاني 9 أهداف أي بزيادة هدف وحيد عن السهلاوي ويعد القحطاني ثاني هدافي الهلال أيضا خلف البرازيلي لوبيز هداف الدوري بـ 15 هدفا وساهم القحطاني في صناعة 3 أهداف هلالية أي أن القحطاني ساهم في ما نسبته 30% تقريبا من أهداف الهلال في الدوري وبلغ إجمالي الدقائق التي لعبها السهلاوي مع النصر قبل الديربي 1279 دقيقه في حين لعب القحطاني 859 دقيقة. الثنائي رقمياً ويختلف اللاعبان على الصعيد الرقمي في مشوارهما إذ تمكن ياسر القحطاني من تحقيق 9 بطولات مع الهلال بالإضافة لبطولة عاشرة مع العين الإماراتي في حين عجز السهلاوي عن إحراز أي بطولة مع النصر. وعلى صعيد المنتخب حقق القحطاني مع الأخضر كأس الخليج وكأس العرب وذهبية دورة التضامن الإسلامي وصعد مع المنتخب لكأس العالم 2006 وحقق وصافة كأس آسيا 2007 في حين يرى العديد من المراقبين أن السهلاوي لم تمنح له الفرصة حتى الآن مع المنتخب السعودي لتمثيله أساسياً.
السنة النبوية الشريفة السنة النبوية هي كلّ ما ورد عن رسول الله من قول، أو فعل، أو عمل، أو تقرير، أو صفة، وما إلى ذلك، وهي من الأهميّة بمكان أنّها حَفظت للمسلمين إرث الرسول الأعظم محمّد كاملاً، فصاروا بقراءتهم للأحاديث الصحيحة كأنّهم يتواجدون معه في المكان نفسه، ومن هنا فقد حصلت السنة النبوية على أهميّة كبيرة في التاريخ الإسلامي بشكلٍ كبير. اعتنى المسلمون عبر العصور بتدوين السنة النبوية الشريفة؛ حيث استطاعوا تنقيتها قدر المستطاع، فهي ليست محفوظة كالقرآن الكريم، بل قابلة للدس، والتغيير من قبل المتربصين بهذه الأمة من أعدائها الخارجين أو الداخليين، لهذا فقد وضع علماء المسلمين عدّة ضوابط منهجيّة وعلمية لنقل السنة النبوية، وفيما يلي المراحل التي تمّ بها تدوين السنة. مراحل تدوين السنة في عهد الرسول كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- يحرص حرصاً شديداً وكاملاً على حفظ القرآن الكريم فقط، وكان يأمر الصحابة الكرام باستمرار بحذف كلّ ما دوّنوه عنه عدا الآيات القرآنية، خشية منه على أمّته من التداخل والالتباس فيما بعد، إلا أن الصحابة حفظوا وفهموا أقوال الرسول وتصرفاته في حياته، فاستطاعوا حفظ السنة بأدمغتهم وعقولهم.
• تصنيف السُّنن: سنن أبي داود (ت 275هـ)؛ وسنن ابن ماجه (ت 273هـ)؛ وسنن النسائي (ت 303 هـ). وبذلك يتضح أن أئمة السنة بذلوا جُهداً عظيماً في جمع السُّنة وتبويبها، وتركوا لنا تراثاً غزيراً في عشرات المصنفات والدَّواوين، حتى أصبحت أُمَّة الإسلام تمتلك - بحق - أغنى وأعظم وأرفع وأسمى تراث عرفته البشرية، فلله الحمد على إكمال النِّعمة، وإتمامها [15]. [1] يُشير إلى ما جاء عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: ( لاَ تَكْتُبُوا عَنِّي، وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ). رواه مسلم، (4/ 2298)، (ح3004). [2] هدي الساري مقدمة فتح الباري، (ص6). [3] المحكم والمحيط الأعظم، (6/ 775). [4] القاموس المحيط، (ص1545). [5] تاج العروس، (35/ 35). [6] انظر: السنة النبوية: مكانتها، عوامل بقائها، تدوينها، د. عبد المُهدي بن عبد القادر بن عبد الهادي (ص97). [7] فتح الباري، (1/ 208). [8] الطبقات الكبرى، (7/ 448). [9] أورده البخاري معلقاً مجزوماً به، (1/ 49). [10] جامع بيان العلم وفضله، لابن عبد البر (1/ 76). [11] انظر: المحدث الفاصل بين الراوي والواعي، للرامهرمزي (1/ 611)؛ هدي الساري مقدمة فتح الباري، (ص6).
الثاني: أنه أمر ابنَ شهاب الزهريَّ بجمع السنة، حيث قال الزهري: (أمَرَنَا عمرُ بنُ عبد العزيز بجمع السُّنن، فكتبناها دفتراً دفتراً، فبعث إلى كلِّ أرضٍ له عليها سلطان دفتراً) [10]. المرحلة الثانية: تدوين السُّنة في (منتصف القرن الثاني): نشط ( تدوين الحديث) في منتصف القرن الثاني الهجري، ومن أوائل المُدوِّنين [11]: • في مكة: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج البصري (ت 150هـ)؛ وسفيان بن عيينة (ت 198هـ). • في المدينة: مالك بن أنس (ت 179هـ)؛ ومحمد بن إسحاق (ت 151هـ)؛ وابن أبي ذئب (ت 158). • في البصرة: الربيع بن صبيح (ت 160هـ)؛ وسعيد بن أبي عروبة (ت 156هـ)؛ وحماد بن سلمة (ت 167هـ). • في الكوفة: سفيان الثوري (ت 161هـ)؛ وزكريا بن أبي زائدة (ت 149هـ)؛ وابن فضيل (ت 195هـ)؛ ووكيع (ت 197). • في اليمن: معمر بن راشد (ت 153هـ)؛ وخالد بن جميل. • في الشام: الأوزاعي، وعبد الرحمن بن عمرو (ت 157هـ)؛ والوليد ابن مسلم (ت 194هـ). • في خراسان ومرو: عبد الله بن المبارك (ت 181هـ). • في واسط: هشيم بن بشير (ت 183هـ). • في الري: جرير بن عبد الحميد (ت 188هـ). • في مصر: عبد الله بن وهب (ت 197). المرحلة الثالثة: تصنيف السُّنة في (القرن الثالث): قال ابن منظور رحمه الله - في تعريف التَّصنيف: (و التصنيف: تمييز الأشياء بعضها من بعض.