شهد أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير فيصل بن سلمان ، خلال رعايته ملتقى صناع العقار في المدينة المنورة في نسخته الثانية، توقيع 7 مذكرات تفاهم بين عدد من الشركات والجهات الحكومية والقطاع الخاص، بهدف التعاون المشترك، لدراسة الفرص الاستثمارية بالمنطقة، وإنشاء عدد من المشاريع التنموية في مجال القطاع السكني والتجاري وقطاع الضيافة والقطاع السياحي والقطاع الترفيهي وقطاع النفع العام. وعلى هامش الملتقى الذي احتضنته الجامعة الإسلامية، أطلق أمير المنطقة، الهوية البصرية الجديدة لشركة المقر للتطوير والتنمية، الذراع الاستثماري لأمانة المنطقة، كما كرم الرعاة والمشاركين في أعمال وجلسات الملتقى. وأشاد الأمير فيصل بن سلمان، بالحراك التطويري والتنموي الذي اضطلعت بصناعته شركة المقر الذراع الاستثماري لأمانة المنطقة من خلال ملتقى صناع العقار الذي نظمته الشركة واستقطب العديد من المسؤولين بالجهات والأجهزة الحكومية ذات العلاقة بالتطوير العقاري والاستثمار إلى جانب رؤساء ومديري عدد من الشركات الناشطة في التطوير العقاري لبحث الفرص المتاحة للتنمية والتطوير بالمنطقة من خلال الشراكة الفاعلة بين الدولة والقطاع الخاص.
تحتضن منطقة المدينة المنورة 9 مشاريع سكنية تضم 9287 وحدة سكنية، إضافة إلى 9 مخططات سكنية تتيح 7732 أرضا. وأكد نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله البدير خلال زيارته للمشاريع أمس، ضرورة مواصلة إنجاز المشاريع بكل كفاءة في وقتها المتفق عليه تمهيدا لتسليمها للمستفيدين، مشيرا إلى أن الوزارة تتابع باستمرار حجم إنجاز المشاريع والتحقق من سيرها لضمان تنفيذها بالشكل المناسب الذي يتوافق مع تطلعات المستفيدين، وذلك في إطار تسهيل التملك السكني للأسر السعودية ورفع نسبته وفقا لمستهدفات برنامج الإسكان -أحد برامج رؤية المملكة 2030-. وبين البدير أن تملك الأسر السعودية للمساكن يعد أولوية في ظل الاهتمام بقطاع الإسكان والدعم غير المحدود من قبل القيادة، مؤكدا استمرار برنامج « سكني » بالشراكة مع المطورين العقاريين في ضخ المشاريع السكنية المتكاملة، إلى جانب الخيارات السكنية الإضافية الأخرى التي تشمل شراء الوحدات الجاهزة، والأراضي السكنية، والبناء الذاتي. وزار البدير عددا من المشاريع والمخططات في المنطقة، تمثلت بمشروع «جادة السكب»، ودرة المدينة1، ودرة المدينة2، ومشروع الجوار، إضافة إلى عدد من الأراضي كأرض مشروع الياسمين على طريق حائل السريع ومخططات النقل والهضبة الحرس.
المدينة المنورة اقتصادياَ تعتبر المدينة المنورة مركزاً تجارياً واقتصادياً كونها تحوي أهم المعالم الدينية التي يزورها الحجاج خلال فترة الحج، فهي تساهم في إنعاش الاقتصاد السعودي من جهة وأيضاً دعم الحكومة للاستثمار فيها من خلال دعم المنشآت الصغيرة والمشاريع الصغيرة دفع الكثير من المستثمرين سواء من السكان الأصليين أو الأجانب إلى الاستثمار فيها بمشاريع صغيرة ناجحة. المشاريع الصغيرة في المدينة المنورة هناك الكثير من المشاريع التي نشأت مؤخراً نظراً للكثافة السكانية من جهة وكونها مركز إسلامي يقصده المسلمين من كافة أنحاء العالم ومن أهم هذه المشاريع: مكتبة للكتب الدينية والإسلامية: بما أن المدينة المنورة تعتبر مركزاً إسلامياً يقصده الكثير من المسلمين ومن كل أنحاء العالم في افتتاح هكذا مشروع في مثل هذه البيئات عموماً وخلال فترات الحج خصوصاً برأس مال بسيط ولا يحتاج إلى خبرة وإنما انتقاء الكتب التي يرغب لها المسلمين والقصص الدينية كل ذلك يرد لصاحب المشروع أرباح كبيرة مقابلةً لرأس المال الذي يلزم لهذا المشروع. محل حلاقة: هناك الكثير من المسلمين الذين يتوجهون خلال أوقات الحج حلاقة ذقونهم وشعرهم وكذلك الأمر بالنسبة لسكان المدينة الأصليين ولا يحتاج هذا المشروع إلى رأس مال كبير ولكن يحتاج إلى يد عاملة خبيرة في مجال الحلاقة ويجب العمل على التسويق من جهة وعلى تحسين الخدمات من جهة أخرى ومواكبة التطور الحاصل في مجال الحلاقة.
أكد المستشار عمر مروان وزير العدل، أن الإصلاحات والتيسيرات التي تضمنها مشروع قانون الشهر العقاري، تقضي تمامًا على الإجراءات المعقدة التي كانت تحول دون تسجيل الملكيات، مشيرًا إلى أن الحكومة تنتهج أسلوبًا يقوم على التصدي للمشاكل المجتمعية الأزلية والمتجذرة ومعالجتها، اتساقًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحرص على التيسير على المواطنين، وإزالة أسباب أي مشكلات بالكامل. وقال وزير العدل - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء - إن خدمات مصلحة الشهر العقاري والتوثيق شهدت طفرة نوعية في الآونة الأخيرة بفضل توجيهات رئاسية واضحة تقوم على تطوير تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن القانون الجديد (9 لسنة 2022 والمتعلق بتنظيم الشهر العقاري) يعد نقلة نوعية ويتلافى جميع المشاكل التي تسببت في عزوف المواطنين على أحد أهم خدمات مصلحة الشهر العقاري والتوثيق، والخاصة بتسجيل الملكيات. وأوضح المستشار عمر مروان، أن مصلحة الشهر العقاري تقدم نوعين من الخدمات، وهي التوثيق، والذي نجحت الوزارة بالتعاون مع مختلف الوزارات في إنهاء مشاكله بشكل كامل، مؤكدًا أنه جرى فيه زيادة عدد الموظفين، وكذلك عدد المقار، بالإضافة إلى تحديث وتطوير آليات العمل بالمصلحة.
ولفت وزير العدل، أن الشق الثاني من دور مصلحة الشهر العقاري، يتعلق بتسجيل الملكيات، والذي كان يشهد عزوفًا وندرة في التعامل، مرجعًا ذلك إلى تعقيد الإجراءات، مؤكدًا أن القانون الجديد يقدم تيسيرات واسعة في مجال نقل الملكية، ومنها فصل سداد ضريبة التصرفات العقارية عن إجراءات التسجيل. وأوضح أن ربط مصلحة المشتري في التسجيل بقيام البائع بأداء ضريبة التصرفات العقارية كان غير منطقي ولذلك تم الفصل بينهم، ما يفتح المجال أمام أي مشتري بالتوجه لتسجيل الملكية الخاصة به دون سؤاله عن أداء الضريبة من البائع من عدمه. وأضاف أن القانون الجديد أنهى التعقيدات القديمة باشتراط تقديم تسلسل الملكية المسجلة للتسجيل الجديد، لاسيما وأن تلك الحالة لم تكون متوفرة في أكثر من 90% من العقارات الموجودة، ولم تزد الملكية المسجلة عن 7% من العقارات، جراء هذه التعقيدات، ما حدى بالمواطنين إلى اللجوء لإبرام عقود عرفية كبديل عن التسجيل. واستعرض وزير العدل، المزايا التي وضعها القانون الجديد في سبيل تسجيل الملكية وفي مقدمها حيازة العقار لمدة 5 سنوات مع وجود مستند يدل على الإقامة في العقار، وكذلك حالات الوراثة المصحوبة بأوراق تفيد الحيازة لمدة 15 سنة، والحصول على حكم بصحة ونفاذ عقد البيع والذي سيعتمد في مجال نقل الملكية.
الثلاثاء 29/مارس/2022 - 12:52 م وزير العدل أكد المستشار عمر مروان، وزير العدل، أنه بعد مرور 8 عقود على تطبيق قانون الشهر العقاري وبما أقره الواقع العلمي من صعوبات ومعوقات، أدت إلى عزوف المواطنين عن تسجيل ملكياتهم العقارية، و كثرت النزاعات القضائية حول الملكية الخاصة، مشيرا إلى أنه اتساقا مع اتجاه الدولة في التيسير على المواطنين، وتماشيا مع رؤية مصر في التنمية المستدامة 2030، ورغبة من القيادة السياسية في حماية ملكية المواطنين، جاءت تعديلات قانون الشهر العقاري، لتشجيعهم على الإقبال لتسجيل ممتلكاتهم. وأوضح الوزير أن التسجيل يهدف إلى توفير الحماية والطمأنينة في المعاملات العقارية، والحد من النزاعات القضائية حول الملكية العقارية، وحماية أملاك الدولة وأملاك الاوقاف والأجانب وأملاك الأفراد، وأخيرا تنظيم الاستفادة من الاستثمار في الممتلكات. وأضاف "مروان" أن التعديل تناول حزمة من التيسيرات، منها عدم اشتراط الملكية كشرط للتسجيل، وإلغاء مرحلة مقبول الشهر، والاكتفاء بمرحلة صالح للشهر، كما وضعت حدا أقصى لإجراءات التسجيل أمام الشهر العقاري لتصل إلى 37 يوما. وتابع، نصت كذلك على اعتماد الحالة الواقعية "الحيازة" كطريق جديد للتسجيل، وفصل أداء ضريبة التصرفات العقارية عن التسجيل، في حين أتاحت المادة 21 التسجيل العقاري بالطريق الإلكتروني، ولفت إلى أن التقديم للتسجيل يكون يدويا عبر مأموريات الشهر العقاري أو إلكترونيا، من خلال الموقع الإلكتروني.