وفقدان العذرية الفكرية أكبر الكوارث التي حلَّت بنا، لأن فاقد العذرية الفكرية ليس فقط منحرفاً ومجرماً وساقطاً فكرياً، بل هو أيضاً يباهي بسقوطه وانحرافه وإجرامه ويزهو بخطاياه. وأكاد أقطع بأن الله عز وجل وصف في كتابه العزيز فاقد العذرية الفكرية المباهي بخطاياه (وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ... إذا عرف السبب بطل العاب طبخ. )، «سورة البقرة: الآية 206».. والذين فقدوا العذرية الفكرية والوجدانية هم أنفسهم الذين (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ)، «سورة البقرة: الآية 11».. الذين فقدوا العذرية الفكرية والوجدانية. العذرية العقلية والقلبية هم الذين يصرون على ما فعلوا، وهم الذين لا ينبغي إضاعة الوقت في الحوار معهم. لا نبحث عن سبب إذا بطل العجب، فبطلان العجب وتعطله هو السبب، لذلك فقدت الكلمة أثرها ومعناها وقيمتها، في البدء كانت الكلمة، لكنها الآن فقدت مفعولها وصلاحيتها في ظل بطلان العجب وفقدان العذرية، كانت الكلمة تهز القلوب والعقول العذراء وتستمطر الدموع، واليوم على قلوب أقفالها، وعلى الأبصار غشاوة، وعلى العقول ران وصدأ، حتى الكلام الإلهي كلام الله عز وجل لم يعد يخترق القلوب والعقول التي فقدت عذريتها.
بطلان العجب هو السبب في الإرهاب والقتل والخراب والدمار وتداعي أركان الأمة، والله تعالى يخوف عباده بآيات العذاب، لكن ذلك التخويف لا يزيد فاقدي العذرية الفكرية والوجدانية إلا نفوراً. وإن تعجب فعجب ذلك البحث المتواصل في الفضائيات والصحف وأقوال المحللين الذين ابتلينا بهم عن أسباب الإرهاب، فمن قائل إن أسبابه البطالة والفقر، وقائل إن أسبابه الاستبداد وغياب الديمقراطية وشيوع الديكتاتورية والقهر، ومن قائل إن أسبابه تراجع دور علماء الدين لصالح دعاة المخادع والأسرّة، والذين يحاولون تأنيث الدين وحصره فيما يشف وما يكشف، وعورة أصوات النساء وجماع الوداع. وهذا السيل الجارف من الأسئلة الإباحية للنساء على الهواء مباشرة حتى ليخيل لمن لا يعرف الدين الحنيف أن الإسلام امرأة، وأنه لا شيء فيه غير شؤون النساء، وعلاقة الرجل بالمرأة. إذا عُرِفَ السبب بطل العجب – مجلة تحليلات العصر. وأحسب أن البحث عن أسباب للإرهاب يوقعنا في فخ تبريره والتماس العذر للإرهابيين، وهو فعلاً هكذا. نحن من حيث ندري أو لا ندري نقول: إن الإرهابي معذور، ومن حقه أن يكون إرهابياً قاتلاً، فهو فقير أو لا يجد عملاً أو ناقم على المجتمع المستبد والفاسد، أو هو لا يجد مالاً ليتزوج، فيلجأ إلى دعاة المخادع والأسرة ليزوجوه من إرهابية مثله.
المشاركات: 1, 414 المواضيع 329 الإنتساب: Apr 2016 السمعة: 316 الشكر: 2844 تم شكره 2353 مرات في 1074 مشاركات البلد: 25-09-21, 05:36 PM (آخر تعديل لهذه المشاركة: 26-09-21, 12:07 AM {2} بواسطة ابو روضة. )
وأوضح المصدر في تصريحه للوكالة أن الوفد سيرأسه حسام زكي نائب الأمين العام للجامعة العربية. " وإن غدًا لناظره قريب عن الكاتب خريج كلية الإعلام/ لبنان كاتب ومحلل سياسي يتابع قضايا الحق ضد الباطل بشكل عام ومختص بالشأن اليمني.
بيد أن أداء بوتين، الذي تجري التحضيرات لعقد قمة جديدة بينه وبين بايدن، لا يبدو قلقا من التبعات، وغير مكترث للتهديدات، الأمر الذي يدفع الى الاعتقاد بأن الرئيس الروسي، صاحب الخبرة في اخفاء الانفعالات والمشاعر، بحكم عمله السابق في جهاز أمن الدولة، لن يسمح للمتربصين ببلاده في الكشف عن نواياه الحقيقية، وتحليل ( DNA) خطواته اللاحقة؛ مثلما حرص ماكرون في التستر على الحمض النووي. إذا عرف السبب بطل العاب تلبيس. إنها حرب أعصاب شعارها؛؛؛ البادئ أظلم. واذا عُرف السبب بطُل العجب! سلام مسافر المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
ملاحظة لغوية: نشكل بَطَـلَ – بفتح الطاء وليس بضمها. أما بطُل فتعني شجُع واستبسل. نشكل مَثَلَ بين يديه، بالفتح وليس بالضم. إذا عرف السبب بطل العاب بنات. الشيء بالشيء يُذكر: من أخطاء الضبط الشائعة كذلك ما يُلفظ مضموم الأول والصواب فتحه: نقول جَعبة السهام، وهو جَوعان، شهر حَزِيران، وحَنجَرة، وشَلّت يده، وأخذ ذلك عَنوةً، وشم القَرَنفُل، وفي البحر الأحمر مَرْجان، وأعجبني من يلفظ المَوْصِل- حماها الله! نحن قَرَويّون، وقد غَصّّ فلان بالشراب، والخَصْلة خلق في الإنسان، فأرجو لملاحظاتي القَـبول الحسن.
مسلسل فواز ونورة - الحلقة 01 - الصدقة - YouTube
حلقات فواز ونورة # عدم الاعتداء # مسلسل فواز ونوره - YouTube
تحث هذه الحلقة على التعلم الحميد للخلق فقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلق وجعل من اخلاقنا الحميده من اهم الاشياء وكان صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن تحت عنوان " قيمنا الغالية " أنتجت شركة تطوير التعليمية بالتعاون مع وزارة التعليم المسلسل التربوي ( فواز ونورة)، والذي يتكون من٦٠ حلقة هادفة؛ لغرس القيم الإنسانية وتعزيز الهوية الوطنية لدى أبنائنا وبناتنا.