2-التهاب اللوز ينقع و تعمل منه غرغرة مرتان فاليوم 3-للعمليات ينقع فالماء و يمسح مكان الخياطة يساعد على التام الجرح و يشيل اثر الخياطة. 4-للدمامل يشرب قليل منه و يمسح مكان الدمامل 5-التهاب اللثة يمضمض بهى مرتان فاليوم 6-للنفاس يشرب منه لتنظيف البطن قالوا عنه قال عنه ابن سينا " مفتح محلل للريح ، ويقع فالادوية الكبار لكثرة منافعة ، ويمنع التعفن حتي انه يمسك الميت و يحفظة عن التغير و النتن". الصبر الحضرمي له فوائد عظيمه لجميع الأمراض - YouTube. وقال ابن البيطار " يخلط فالادوية التي يشربها من فيه السعال القديم و الربو القديم ، ولا يحدث فقصبة الرئة خشونة كما تفعل حاجات ثانية =، وصار بعض الناس يخلطة مع ادوية تشرب لخشونة قصبة الرئة خاصة " وقال الرازى " ينفع لاوجاع الكلي و المثانة و يذهب نفخ المعدة ، والمغص ، ووجع الارحام ، والمفاصل. وينفع من السموم و يظهر الديدان ، ويذهب ورم الطحال ، ويحلل الاورام " مادة الصبر عن نبية بن و هب قال خرجنا مع ابان بن عثمان حتي اذا كنا بملل موضع بين مكة و المدينة اشتكي عمر بن عبيد الله عينية ، فلما كنا بالروحاء موضع قرب المدينة اشتد و جعة فارسل الى ابان بن عثمان يسالة ، فارسل الية ان ضمدهما بالصبر ، فان عثمان رضى الله عنه حدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فالرجل اذا اشتكي عينية و هو محرم ضمدهما بالصبر.
يدخل في تحضير العديد من العقاقير والأدوية؛ مثل أدوية السعال، وأدوية الربو التحسسي. يخلص الجسم من الفضلات والسموم. يمنع ظهور رائحة العرق، ويعالج مرض القوباء الجلدي. يعالج فقر الدم المعروف بالأنيميا، ويفتح الشهية لتناول الطعام. يقضي على الجراثيم والميكروبات. يعالج الالتهابات التناسلية والتهابات القناة المهبلية التي تصيب المرأة المتزوجة، وذلك بعمل دش مهبلي بمنقوع صبر المرّ, يحتوي على المضادات الحيوية الطبيعية التي تقوي مناعة الجسم، وتشفي الالتهابات. يمنح البشرة النضارة والحيوية، ويشدها، ويخلصها من التجاعيد، وينقي لونها، ويعطيها النعومة، ويخلصها من حب الشباب، وذلك بأخذ كمية قليلة من صبر المرّ، ووضعها في نصف كوب من الماء الدافئ، وبعد ساعة يُدهن الوجه بالمزيج، ويُترك حتى يجف عليه، وتُكرر العملية أربع مرات في الأسبوع. يعالج الحروق، ويخلص البشرة من آثارها، وذلك بدهن الحرق ثلاث مرات في اليوم. يسرع عملية التئام الجروح، ويمنع التهابها. يسرع طهر المرأة من النفاس والحيض. علاوة على ذلك يعالج أمراض القولون. يعالج التهاب اللوزتين بالغرغرة فيه مرتين يومياً. يمنع التهاب مكان العمليات الجراحية. يعالج الدمامل ويمنع ظهورها مرةً أخرى.
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى} أي: إن الهدى المستقيم طريقه، يوصل إلى الله، ويدني من رضاه، وأما الضلال، فطرق مسدودة عن الله، لا توصل صاحبها إلا للعذاب الشديد. { وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى} ملكًا وتصرفًا، ليس له فيهما مشارك، فليرغب الراغبون إليه في الطلب، ولينقطع رجاؤهم عن المخلوقين. تفسير رؤية سورة الليل في المنام بالتفصيل. { فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى} أي: تستعر وتتوقد. { لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ} بالخبر { وَتَوَلَّى} عن الأمر. { وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى} بأن يكون قصده به تزكية نفسه، وتطهيرها من الذنوب والعيوب ، قاصدًا به وجه الله تعالى، فدل هذا على أنه إذا تضمن الإنفاق المستحب ترك واجب، كدين ونفقة ونحوهما، فإنه غير مشروع، بل تكون عطيته مردودة عند كثير من العلماء، لأنه لا يتزكى بفعل مستحب يفوت عليه الواجب. { وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى} أي: ليس لأحد من الخلق على هذا الأتقى نعمة تجزى إلا وقد كافأه بها، وربما بقي له الفضل والمنة على الناس، فتمحض عبدًا لله، لأنه رقيق إحسانه وحده، وأما من بقي عليه نعمة للناس لم يجزها ويكافئها، فإنه لا بد أن يترك للناس، ويفعل لهم ما ينقص [إخلاصه].
﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ﴾ أقسم بالليل إذا غطى العالم بسواده. ﴿ وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ﴾ وأقسم بالنهار إذا جلى العالم بضيائه. ﴿ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ﴾ وأقسم بخلق الزوجين الذكر والأنثى. ﴿ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴾ إن عملكم مختلف ما بين مهتد وضال، وصالح وفاسد. ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴾ فأما من بذل ماله واتقى ربه في بذله. ﴿ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ﴾ وصدق بأن الله يثيبه على عمله. ﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾ فسنوفقه لأيسر الأمور ونسهل له عمل الصالحات. ﴿ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ﴾ وأما من أمسك ماله فبخل على نفسه بثواب ربه. ﴿ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ﴾ وكذب بثواب الأعمال يوم الحساب. ﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ فسنوليه ما تولى ونوجهه إلى الذي اختاره من سوء العمل فيسهل عليه الذنب. ﴿ وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى ﴾ ولا يحميه ماله من التردي في النار والوقوع في غضب الجبار فماله الذي بخل به لا يدافع عنه. ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى ﴾ إن علينا أن نبين الهدى للناس بإنزال الكتب وإرسال الرسل. ﴿ وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى ﴾ فالآخرة والأولى ملكنا وفي تصرفنا فليسألها الراغبون فيها فخير الدنيا وخير الآخرة لا يحصل إلا بإذننا.
(وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى) أي: وأقسم بالنهار إذا انكشف وتجلى وأضاء العالم والكون كله. أقسم تعالى بالليل لأنه سكن لكافة الخلق، يأوي فيه الإنسان والحيوان إلى مأواه، ويسكن عن الاضطراب والحركة، ثم أقسم بالنهار لأن فيه حركة الخلق وسعيهم إلى اكتساب الرزق. والحكمة في هذا القسم ما في تعاقب الليل والنهار من مصالح لا تحصى فإنه لو كان العمر كله ليلا لتعذر المعاش، ولو كان كله نهارا لما سكن الإنسان إلى الراحة، ولاختلت مصالح البشر. (وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى) أي: وأقسم بالخالق العظيم الذي خلق النوعين: الذكر والأنثى.. فهنا يقسم الخالق جل وعلا بنفسه. (إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى) هذا هو جواب القسم. والمعنى: إن عملكم مختلف.. فمنكم مؤمن ومنكم كافر ومنكم مطيع ومنكم عاص ومنكم تقی ومنكم شقی. (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى) أي: فأما من أعطى من ماله وأنفق ابتغاء مرضاة الله ولم يبخل على الفقراء واليتامى والمساكين.. وهو في نفس الوقت يتقی ربه فيكف عن محارم الله التي نهى الله عنها. (وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى) أي: وصدق بالجنة التي أعدها الله لعباده الصالحين. (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى) أي: ستسهل له عمل الخيرات وتعينه على الخصلة المؤدية لليسر وهي فعل الطاعات وترك المحرمات.